أي أن هذه الاصطدامات أصبحت مستحيلة الحدوث اليوم، لكن العلماء يتوقعون ذلك. كل بضع سنوات، تحدث اصطدامات مستقبلية وتصنف بعض الكويكبات على أنها اصطدام خطير. ومع ذلك، لم تكن هذه التنبؤات مواتية للغاية، نظرًا لطبيعة الكون اليوم ونقص الجاذبية العالية في الحزام.
هذه المسافة لا يتوقع العلماء أنها وجدت بسبب طبيعي وهم على اقتناع تام أن هناك سبب مجهول ورائها. ولما كان الحزام يتكون من فئات كوكبية مختلفة وقد استطاع العلماء أن يطلقوا بعض الأسماء الهامة على العديد من الكويكبات. فهناك كويكب فلوراس، وتاميس، سيبليس، هيلدس، عنغريا، وأيوس. يقول أحد العلماء أن نسبة الاصطدام بهذه الصخور أثناء رحلة فضائية هي نسبة ضئيلة جدًا لا تكثر عن 10%. ولعل أفض دليل على ذلك هي العدد الكبير من الرحلات الفضائية التي ذهبت للفضاء دون وقوع أي حوادث تذكر. وذلك برغم تكوينه من عدد صخري ضخم جدًا يفوق تخيل الإنسان، ولعل قلة الاصطدام تأتي من. الفجوات الفارغة التي تسمى فجوات كيرك وود ولعدم وجود جاذبية عالية في هذه المنطقة. تعتبر الكويكبات بعددها الضخم ثابتة إلى حد كبير في أماكنها تلف في مدار دائري ثابت ومحدد لا تخرج عنه أبدًا. اصطدام حزام الكويكبات بالأرض لطالما كان الفضاء أمر محير لعلماء ومجال خصب للغموض والاكتشافات العلمية المهمة. الذي يفصل بين الكواكب الداخليه والخارجيه في النظام الشمسي هوشنگ. ومن ضمن هذه الاكتشافات كان حزام الكويكبات الذي لم يكتشفه العلماء فقط بل اكتشفوا أيضًا تأثيره الكبير على الأرض. وقالوا أن الأرض في بداية الأمر كانت عبارة عن كوكب جاف ومظلم غابت عنه الكثير من الخصائص الموجودة به حاليًا.