جازان - عبدالله عكور: مع هطول قطرات المطر استقبلت منطقة جازان فجر أمس الثلاثاء الطائرة الخاصة التي أقلت جثماني شهيدي الواجب العريف طارق بن محمد الحلوي والجندي يحيى بن أحمد النجمي إلى مطار الملك عبدالله بن عبد العزبز بجازان وذلك بعد أن وجّه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بنقلهما من الحدود الشمالية التي كانا يعملان بها، ضمن أفراد حرس الحدود استجابةً لرغبة ذويهما بدفنهما في مسقط رأسيهما بجازان. وكان في استقبالهما قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا العتيبي واللواء محمد خرصان ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد كبير من القيادات الأمنية بمنطقة جازان وذوي الشهداء ونائب مدير مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحي ناصر غروي. وتم نقلهما على الفور إلى مستشفى جازان العام وإيداعهما ثلاجة الموتى حيث سصلي عليهما يرحمهما الله بجامع الملك فهد بن عبدالعزيز بجازان بعد صلاة الظهر أمس الثلاثاء وتشييعهما بعد الصلاة عليهما في قريتي الحازميه والحقله مسقط رأسيهما. على صعيد متصل، نيابة عن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تقدم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد ووكلاء الإمارة المساعدين ومدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، المصلين على شهيدي الواجب بعد صلاة ظهر أمس الثلاثاء بجامع خادم الحرمين بجازان بحضور ذوي الشهيدين وجموع من المواطنين.
جثمان الشهيد متوشحاً بعلم الوطن وصول مساء اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد الجندي أول محمد عبدالله الهزيمي 21 عاماً والذي استشهد في الحد الجنوبي في منطقة نجران. وكان في استقبال الجثمان والد الشهيد وقائد قوة عرعر البرية العميد ركن راشد سمحان الجعيدي نيابة عن قائد قوة عرعر اللواء الركن علي محمد عسيري ومدير الشؤون المدنية العقيد صالح خليل العنزي وعدد من ضباط قوة عرعر ومدير مطار عرعر مازن عسيري ومدير الشرطة الجوية في مطار عرعر المقدم علي الخضع والملازم أول منصور المضياني وعدد من أسرة الشهيد وأقاربه وأهالي عرعر. وأكد لـ" الرياض" والد الشهيد بأن ابنه توفى في الحد الجنوبي في منطقة نجران وهو يدافع عن الدين والوطن والملك وفخوراً في أبنه البطل ،وقال: للحضور بأنه يعزي نفسه ويعزي الجميع وكان الشهيد يقول له خلني أموت دفاعاً عن الوطن أثناء تواصله معه ،وأضاف بأنه بناء على توجيه صاحب السمو الأمير د. مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية ستقام الصلاة على الشهيد الاربعاء بعد صلاة الظهر في عرعر يتقدمهم سموه. الشهيد محمد الهزيمي والد وضباط قوة عرعر البرية أثناء استقبال الجثمان في مطار عرعر
وهي صلاة سرية تتكون من أربع ركعات ، وتعقد طوال أيام الأسبوع وقت الظهيرة عدا يوم الجمعة، فتحل مكانها صلاة الجمعة بالنسبة لمن يذهب إلى المسجد. وهي أول صلاة صلاها النبي ﷺ بعد فرض الصلوات الخمس. [1] [2] وقتها وقت الظهر يبتدئ من زوال الشمس عن وسط السماء، ويمتد إلى أن يصير ظل كل شيء مثله سوى فئ الزوال، أي إلى دخول وقت العصر، إلا أنه يستحب تأخير صلاة الظهر عن أول الوقت في المسجد عند شدة الحر، حتى لا يشق على المصلين ذهابهم إلى المسجد. دليل هذا: 1 - ما رواه أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة) رواه البخاري. 2 - وعن أبي ذر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، مرتين أو ثلاثا، حتى رأينا في التلول (1) ثم قال: (إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة)، رواه البخاري ومسلم. (هامش) (1) (الفئ): الظل الذي بعد الزوال. (التلول) جمع تل: ما اجتمع على الأرض من تراب أو نحو ذلك غاية الابراد قال الحافظ في الفتح: واختلف العلماء في غاية الابراد. فقيل حتى يصير الظل ذراعا بعد ظل الزوال.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط