masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد

Monday, 29-Jul-24 09:02:36 UTC

فالتهنئة كما قررها العلماء هي عادة وليست عبادة، والعادة يُنظر بها بحسب المعنى والمقصد، ويرى علماء المسلمين المعاصرين أمثال: ابن عثيمين وابن باز والبرّاك والخضير أنّ من بادر أحدٌ بتهنئته فلا بأس أن يردّ عليه التهنئة وأن يُشاركه بها، وهذا يدخل في باب المباح، وخرجوا بالقول أنّ حكم التهنئة بالعام الجديد مباح، لكن يجب ألّا يكون القصد منها التشبه بالكفار أو تقليدًا للنصارى، بل يكون القصد إدخال السرور إلى قلوب المسلمين، وتنبيههم إلى التزودّ من العمل الصالح، وتحذيرهم من طول الأمل، وتمنّي الخير والسرور لهم، وأن يكون عامهم القادم في طاعة الله تعالى. [٤] المراجع [+] ↑ حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 4-9-2018، بتصرّف. ↑ الاحتفال برأس السنة الميلادية, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 5-9-2018، بتصرّف. حكم التهنئة بالعام الجديد - سطور. ↑ النظرة الشرعية في التهنئة بالعام الجديد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 4-9-2018، بتصرّف. ↑ استقبال عام جديد (خلاصة حكم التهنئة بالعام الهجري), ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 4-9-2018، بتصرّف.

حكم التهنئة بالعام الجديد - سطور

حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية إسلام ويب ، من الأمور التي يطلب المسلمون معرفتها بشدة، وذلك مع اقتراب موعد راس السنة الهجرية، التي تتحدّد كلّ عام بنتهاء شهر ذي الحجّة آخر أشهر السنة الهجرية، وبداية محرم أول أشهر السنة الهجرية الجديدة، وراس السنة الهجرية من الأمور المهمّة للمسلمين لأنّها تمثّل ذكرى هجرة النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- من مكة إلى المدينة، وهي بمثابة موسم عبادة جديد للمسلمين، لذلك يهتمّ موقع المرجع ببيان حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية إسلام ويب.

- وأمَّا الأعوامُ، فكالتَّهنئةِ بالعامِ الهجريِّ الجديد، أو ما يُسمَّى رأس السَّنة الهجريَّة. - وأمَّا الأشهر، فكالتَّهنئةِ بشهرِ رمضان، وهذا له أصلٌ، والخلافُ فيه مشهورٌ. - وأمَّا الأيَّام، فكالتَّهنئةِ بيوم ميلادِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، أو بيومِ الإسراءِ والمعراج، وما شابَه ذلك، والحُكم فيه معروفٌ، وهو أنَّه من البِدع؛ لارتباطه بمناسباتٍ دِينيَّة مُبتدَعة. وكلُّ هذه التَّهاني ما عدا الأوَّلَ منها لم يثبُتْ فيها شيءٌ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا عن الصَّحابةِ الكِرامِ، ولا عن أحدٍ من السَّلف، مع أنَّ مُوجبها انعقَدَ في زمن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة رضي الله عنهم، ولم يُوجَدِ المانعُ، ومع ذلك لم يُنقلْ عن أحدٍ منهم أنَّه فعَل ذلك، بل قصَروا التهنئةَ على العيدين فقط. والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال: فمِنهم مَن منعها مطلقًا، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة، ومنهم مَن قال: لا تَبتدئ التهنئة، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.