masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فليقل خيرا او ليصمت

Tuesday, 30-Jul-24 14:38:01 UTC

كما ذكر الله عز وجل وقال: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ). اقرأ من هنا عن: ما هي الحكمة والموعظة الحسنة؟ مقالات قد تعجبك: شرح حديث فليقل خيرا أو ليصمت قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر» فليفعل كذا وكذا فيدل ذلك على أن هذه الخصال تعتبر من خصال الإيمان. ومن المعروف أن أعمال الإيمان تتعلق بحقوق الله من ناحية كأداء الواجبات والبعد عن المحرمات، ويتمثل ذلك في قول الخير أو الصمت. فليقل خيراً أو ليصمت ........ - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. أيضا ومن ناحية أخرى تتعلق أعمال الإيمان بحقوق عباد الله، ويتمثل ذلك فيما ورد بالحديث عن إكرام الجار، وإكرام الضيف. ومن خلال قول النبي في هذا الحديث الشريف فنجد أن المؤمن يؤمر بثلاثة أشياء: الأمر الأول: هو قول الخير والصمت عن غيره وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم». ومن خلال ما رواه عمر رضي الله عنه فقال: من كان كلامه كثيرا، فيكثر سقطه. ومن كثر سقطه، فتكثر ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه، فتكون النار أولى به.

  1. فليقل خيراً أو ليصمت ........ - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
  2. الدرر السنية

فليقل خيراً أو ليصمت ........ - الصفحة 9 - عيون العرب - ملتقى العالم العربي

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً) فهنا المعنى المراد من هذه الفقرة من الحديث هو كل ما يخرج من اللسان سواء كان هذا بالقول أو الفعل من خلال تقديم الخير والنفع للآخرين أو لنفسه، والأمور التي من خلالها توجيه الناس وان ننصحهم، وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وقيامنا بتوجيههم ودعوتهم وبيان لهم طريق الهدى ( من دل على هدى فله مثل أجر فاعله). والأمور التي تقال باللسان أن تعود منافعها على الشخص نفسه مثل قراءة القرآن وذكر الله دائماً وأبداً،ويوجد لدينا معناه مشابه للمعنى الموجود في الحديث الموجود لدينا وهو: (من رأي منكم منكراً فليغيره بيده) فيمكن عند رؤية شئ مخالف للشريعة الإسلامية أو من الكبائر فإن استطعنا ان نقوم بتغيره بيدنا فلنفعل، ( فإن لم يستطع فبلسانه) ويعتبر هذا هو الشاهد أنه يدخل في قول الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، بأن يقوم بإرشادهم للمعروف وأداء الواجبات عند إرتكابهم للمحرمات والكبائر. ومفهوم السكوت يأتي من خلال قولنا ( أو ليصمت) فيجب على الشخص أن يتأمل الذي يريد ان يتكلمه إذا كان خيراً يقوله ويتلفظ به، ويجب ان يكتشف ما سيحصل عليه او ما الذي سيستفيده عند الكلام، والكلام في الخير أفضل من السكوت، وأهم عامل هو ان يكون الكلام هو خالص لوجه الله تعالى لا بقصد الإستعلاء أو التباهي، والشخص الذي لا يستطيع التلفظ إلا بالشر والكلام السئ فليسكت أفضل، ولكن الذي يكون دائما ساكت ولا يتكلم يكون أخرس، والذي يكون يتكلم في الوقت المناسب فقط هو شخص حكيم.

الدرر السنية

هناك أسباب كثيرة لهذه المشكلة التي نصادفها عندما نقرأ أو نطالع بعض الترجمات ومنها جهل المترجم بالمعنى الشرعي لتلك النصوص ويتعامل معها بعقليته دون الرجوع إلى أقوال أهل العلم أولًا أو إهتمام المترجم الزائد بالشكل دون المضمون في اللغة المنقول إليها. لذا أرى أن أي فريق لترجمة نصوص شرعية يجب أن يكون مدعما بفرق بحث شرعي أو باحث شرعي لضان ترجمة صائبة حيث يوضح لهم ما أبهم ويبين لهم ما استشكل؛ والحمد لله هذا متوفر في مكان عملي!

نظامي مسالم فأنت جاهل من العبيد المستسلمة للظلم. ثوري محاور ومناضل فأنت عميل من أعداء القوى المتربصة. ثوري متهور فأنت إرهابي زنديق مدعي الإيمان وهدفك الترويع والتسلط. مدافع عن الأخلاق ومنادي بهدم مظاهر الانحطاط والسوقية فأنت متزمت وعنصري ضد المهمشين والفقراء. لك ميول فنية كلاسيكية فأنت متكبر متعجرف و مدعي الثقافة والفن. لك ميول فنية شعبية او حديثة فأنت غريب الأطوار سوقي وعديم الذوق والاحساس. تؤمن بالمساواة والعدل وتوزيع عادل للموارد يؤمن كرامة الإنسان البسيط فأنت شيوعي متحذلق نزيل فقاعة هوائية. تؤمن بأن الحرية الغير مشروطة التي هي قدمي المجتمع الصحي لا توجد فعليا على هذه الارض فأنت يساري متعفن يستعرض بعدد مرات دخوله الزنزانة….. وهكذا تصدر الأحكام بلا رحمة. نعم نحن مصنفين ومصدرين أحكام ومعذبين بشر وفاقدين انسانيتنا و مدعيين السماحة والخلق. نحن نصنف بشكل استقصائي ملعون. لماذا اصبحنا بكل هذا الكره والمشاعر السلبية والعنف بالتواصل لماذا يلطخ وجوهنا وأيدينا الحقد والبغض والتساخر. خطاب الحقد والكراهية يجذب كل خيوط الماريونت التي تصنع المشهد المسرحي في مجتمع السماحة والفضيلة. لقد أصبح التنمر والتمييز العنصري وخطاب الكراهية بكل أسف تريند للمنصات الصحافية أكثر منه تصريحات لحسابات شخصية: (الفنان فلان الهارب من مصر خاين وعميل، رجل الأعمال فلان في وضع مخل مع الفنانة فلانة ، ابن الفنان فلان متحول جنسيا ، احد اصدقاء اللاعب الشهير فلان يقر بانه مثلي جنسيا ، بعد انضمامه للجماعة المحظورة الفنان فلان يهرب لتركيا راعية التطرف الديني والمثلية الجنسية في ذات الوقت….. ) أصبحنا في مواجهة توجه عام وثقافة مجتمع.