قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول ، فقد بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين ليتمم مكارم الأخلاق، وهي الصفة التي اشتُهر بها قبل البعثة، وفي هذا المقال سنقدم لكم قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم. قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول من أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم تعامله مع أعدائه، فيروى أنه عندما جاء المدينة عمير بن وهب بعد معركة بدر، حيث كان متفقًا مع صفوان بن أمية، على أن يقتل عميرِا سول الله، وأن يتكفل صفوان بدينه وعياله، ولما علم الرسول الكريم بتلك المكيدة من خلال الوحي الذي أرسله الله سبحانه وتعالى عليه، دهب إلى عمير وقال له: أدن يا عمير وأخبره بخبره، فدُهس عميرٌبذلك وصدق بأنه نبي من عند الله واسلم مباشرةً. شاهد أيضًا: قصة عن الأخلاق كاملة ومكتوبة قصة قصيرة عن خلق الرسول من أخلاق الرسول عند الغضب ما يأتي: يروى أن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- حاول الشفاعة في المرأة المخزومية التي سرقت، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظهر ذلك على وجهه، وقال لأسامة: "أتشفع في حد من حدود الله؟"، ثم نهض وألقى خطبة على الناس قائلاً: "إنما هلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وهذا من طيب خلق النبي الكريم.
نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل، والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل، عليهم السلام، تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهى جزء من مادة «معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم» الذى انعقد فى إكسبو دبى 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامى، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبة وسلام وإنسانية ومحبة وإخاء. قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول – المنصة. أخلاق الأنبياء عليهم السلام أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم صبره صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: «واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون» «النحل: 127». وقال تعالى: «فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعةً من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون» «الأحقاف: 35». وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى سيف القين، وكان ظئرًا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم، فقبله، وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينى رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: يا ابن عوف، إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.