تاريخ النشر: الأربعاء 8 شوال 1442 هـ - 19-5-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 440098 1361 0 السؤال لقد مررت لفترة بالشك في الصلاة والوضوء، لكني تخلصت والحمد لله من هذا الشيء. لقد كنت قبل وسوستي محبة للصلاة، ولا أؤخرها أبدا. ولكني الآن أؤخرها دائما، ولا أشعر بالذنب مثل ما كنت من قبل. فلو سمحتم أريد نصيحة لكي أحب الصلاة، وأشعر بالذنب عند تأخيرها؟ شكرا لكم من أعماق قلبي. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، من حفظها؛ حفظ الدين. ومن ضيعها؛ فهو لما سواها أضيع. ونصيحتنا لك أن تسعي في التخلص من عادة تأخير الصلاة، وتستعيني بالله وتسأليه الإعانة، وتستعيذي به من الكسل والعجز. وأن تجاهدي نفسك على أدائها في وقتها بطمأنينة وخشوع؛ لتكوني من الذين قال الله فيهم: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:2}. وعليك بالابتعاد عن كل ما يشغلك ويلهيك عن الصلاة، فمن حافظ عليها كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليها ليس له عند الله عهد. فضل الصلاة وأهميتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. فأي مصيبة أعظم من عدم المحافظة على الصلاة!!
[1] متفق عليه: رواه البخاري «450» ومسلم «533». [2] صحيح: رواه ابن ماجة «734» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6131». [3] كمفحص قطاة: أي كبيت عصفور. [4] صحيح: رواه ابن ماجة «736» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6128». [5] صحيح: رواه ابن ماجة «240» وصححه الألباني في صحيح الجامع «2231». [6] متفق عليه: رواه البخاري «1887» ومسلم «665». [7] متفق عليه: رواه البخاري «651» ومسلم «662». [8] صحيح: رواه مالك «62» وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «297». [9] متفق عليه: رواه البخاري «458» ومسلم «956». [10] صحيح: رواه أبو داود «399» وصححه الألباني في صحيح الجامع «4715».