masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هي كفارة تكرار الحلف؟.. أمين الفتوى يوضح | مصراوى

Wednesday, 10-Jul-24 19:53:25 UTC

~ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الحذر ثم الحذر من اليمين الغموس - السيدة

قال النووي رحمه الله: قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لِيَقْتَطِعَ» فَالتَّقْيِيدُ بِكَوْنِهِ فَاجِرًا لَا بُدَّ مِنْهُ وَمَعْنَاهُ هُوَ آثِمٌ وَلَا يَكُونُ آثِمًا إِلَّا إِذَا كَانَ مُتَعَمِّدًا عَالِمًا بِأَنَّهُ غَيْرُ مُحِقٍّ[2]. الْيَمِينُ الْغَمُوسُ سَبَبُ حرمان الجنة: وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ سَبَبُ الحرمان مِنَ الْجَنَّةِ، ومن أعظم أسباب دخول النَّارِ فعن أَبَي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ»[3].

عقوبة حلف اليمين الكاذب في المحكمة. - منتديات سكون القمر

12-14-2021, 03:45 PM اليمين الغموس سبب لإعراض الله جل جلاله عن العبد اليَمِينُ الْغَمُوسُ سَبَبُ إعراضِ اللهِ تَعَالَى عَنْ العَبْدِ يَومَ القِيَامَةِوهذا علامة على سَخَطِ اللهِ تَعَالَى نعوذ بالله من سخطه فَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ لِي كَانَتْ لأَبِى. فَقَالَ الْكِنْدِيُّ هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي أَزْرَعُهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَضْرَمِيِّ: «أَلَكَ بَيِّنَةٌ». عقوبة حلف اليمين الكاذب في المحكمة. - منتديات سكون القمر. قَالَ لاَ. قَالَ: «فَلَكَ يَمِينُهُ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ فَاجِرٌ لاَ يُبَالِى عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ يَتَوَرَّعُ مِنْ شَيْءٍ. فَقَالَ: «لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إِلاَّ ذَلِكَ» فَانْطَلَقَ لِيَحْلِفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَدْبَرَ: «أَمَا لَئِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِهِ لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا لَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ» [1].

– الحقّ الذي حصل عليه الحالف يميناً غموساً حقّ مغتصَب، ويعدّ مالاً حراماً، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَىَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِى لَهُ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلاَ يَأْخُذْهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ). ما يلزم اليمين الغموس – يقول بعض من فقهاء أهل العلم أن عقوبة حلف اليمين تكون الكفارة. – البعض الآخر يقول أنه لا تلزم الكفارة وإنما يلزم التوبة النصوحة لمن قام بالحلف بالكذب أو إصلاح ما ترتب على هذا الحلف من مفاسد وهذا الرأي استنادًا على ما قاله ابن مسعود رضي الله عنه: (كنّا نعدّ الذنب الذي لا كفارة له، اليمين الغموس). – على الحالف بهتاناً وزوراً أنْ يُسارع بالتوبة الصادقة، وأنْ يستعظم حرمة ما فعل، وصدق الله إذ يقول: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً).