masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ : - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك

Monday, 29-Jul-24 21:01:19 UTC

2019-01-18 تدبرات قرآنية, صور, كاتب, مصلحون, ملفات وبطاقات دعوية 702 زيارة قال تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) الأعراف: 182 نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر سفيان الثوري 0 تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون!

  1. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - القول في تأويل قوله تعالى "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث "- الجزء رقم24
  2. سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ( احذروا القمم ) - الصفحة 6 - مركز السوق السعودي

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - القول في تأويل قوله تعالى "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث "- الجزء رقم24

وأما قوله:( وأملي لهم) فمعناه: أني أبقيهم في الدنيا مع إصرارهم على الكفر ، ولا أعاجلهم بالعقوبة لأنهم لا يفوتونني ولا يعجزونني ، وهذا معنى قوله:( إن كيدي متين) لأن كيده هو عذابه ، وسماه كيدا لنزوله بالعباد من حيث لا يشعرون. والجواب عنه من وجهين: الأول: أن قوله:( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم) معناه: ما ذكرنا أنهم كلما زادوا تماديا في الذنب والكفر ، زادهم الله نعمة وخيرا في الدنيا ، فيصير فوزهم بلذات الدنيا سببا لتماديهم في الإعراض عن ذكر الله وبعدا عن الرجوع إلى طاعة الله ، هذه حالة نشاهدها في بعض الناس ، وإذا كان هذا أمرا محسوسا مشاهدا فكيف يمكن إنكاره.

سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ( احذروا القمم ) - الصفحة 6 - مركز السوق السعودي

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) القول في تأويل قوله: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (182) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين كذبوا بأدلتنا وأعلامِنا, فجحدوها ولم يتذكروا بها, سنمهله بغِرَّته ونـزين له سوء عمله, (27) حتى يحسب أنه فيما هو عليه من تكذيبه بآيات الله إلى نفسه محسن, وحتى يبلغ الغايةَ التي كُتِبَتْ له من المَهَل, ثم يأخذه بأعماله السيئة, فيجازيه بها من العقوبة ما قد أعدَّ له. وذلك استدراج الله إياه. * * * وأصل " الاستدراج " اغترارُ المستدرَج بلطف من [استدرجه] ، (28) حيث يرى المستدرَج أن المستدرِج إليه محسنٌ، حتى يورِّطه مكروهًا. * * * وقد بينا وجه فعل الله ذلك بأهل الكفر به فيما مضى، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - القول في تأويل قوله تعالى "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث "- الجزء رقم24. (29) ---------------- الهوامش: (27) فاجأنا أبو جعفر بطرح ضمير الجمع منصرفاً إلى ضمير المفرد ، وهو غريب جداً. ولكن هكذا هو في المخطوطة والمطبوعة. وتركته على حاله ، لأني أظن أن أبا جعفر كان أحياناً يستغرقه ما يريد أن يكتب ، فربما مال به الفكر من شق الكلام إلى شق غيره.

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) منكسرة أبصارهم لا يرفعونها، تغشاهم ذلة شديدة مِن عذاب الله, وقد كانوا في الدنيا يُدْعَون إلى الصلاة لله وعبادته, وهم أصحَّاء قادرون عليها فلا يسجدون; تعظُّمًا واستكبارًا. فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن, فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم, سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم, وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم; ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد.