1 إجابة واحدة اعراب وما الله بغافل عما تعملون: وما: الواو اسئنافية، ما النافية تعمل عمل ليس الله: لفظ الجلالة اسم ما بغافل: الباء حرف زائد وغافل اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما عما: عن و ما عن حرف جر وما اسم موصول مجرور والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل غافل تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول ما تم الرد عليه أبريل 6، 2019 بواسطة Aya Karim ✬✬ ( 23. 8ألف نقاط)
والعدوان: الإفراط في الظلم والتجاوز فيه. وقرأ أهل المدينة وأهل مكة " تظاهرون " بالتشديد ، يدغمون التاء في الظاء لقربها منها ، والأصل تتظاهرون. وقرأ الكوفيون تظاهرون مخففا ، حذفوا التاء الثانية لدلالة الأولى عليها ، وكذا وإن تظاهرا عليه. وقرأ قتادة " تظهرون عليهم " وكله راجع إلى معنى التعاون ، ومنه: وكان الكافر على ربه ظهيرا وقوله: والملائكة بعد ذلك ظهير فاعلمه. قوله تعالى: وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم فيه ست مسائل: الأولى: قوله تعالى: وإن يأتوكم أسارى شرط وجوابه: تفادوهم وأسارى نصب على الحال. قال أبو عبيد وكان أبو عمرو يقول: ما صار في أيديهم فهم الأسارى ، وما جاء مستأسرا فهم الأسرى. ولا يعرف أهل اللغة ما قال أبو عمرو ، إنما هو كما تقول: سكارى وسكرى. متشابهات سورة البقرة - " وما الله بغافل عما تعملون" "وما الله بغافل عما يعملون" - YouTube. وقراءة الجماعة أسارى ما عدا حمزة فإنه قرأ " أسرى " على فعلى ، جمع أسير بمعنى مأسور ، والباب - في تكسيره إذا كان كذلك - فعلى ، كما تقول: قتيل وقتلى ، وجريح وجرحى. قال أبو حاتم: ولا يجوز أسارى. وقال الزجاج: يقال أسارى كما يقال سكارى ، وفعالى هو الأصل ، وفعالى داخلة عليها. وحكي عن محمد بن يزيد قال: يقال أسير وأسراء ، كظريف وظرفاء.
قال أبو العالية وقتادة وغيرهما: المراد قلوب جميع بني إسرائيل. وما الله بغافل عما تعملون. وقال ابن عباس: المراد قلوب ورثة القتيل، لأنهم حين حيي وأخبر بقاتله وعاد إلى موته أنكروا قتله، وقالوا: كذب، بعد ما رأوا هذه الآية العظمى، فلم يكونوا قط أعمى قلوبا، ولا أشد تكذيبا لنبيهم منهم عند ذلك، لكن نفذ حكم الله بقتله. اهـ [2] ♦ ﴿ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ فسرها السعدي بإيجاز فقال-رحمه الله: ثم وصف قسوتها بأنها ﴿ كَالْحِجَارَةِ ﴾ التي هي أشد قسوة من الحديد، لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار، ذاب بخلاف الأحجار. وقوله: ﴿ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ أي: إنها لا تقصر عن قساوة الأحجار، وليست "أو "بمعنى "بل "ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم، فقال: ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ فبهذه الأمور فضلت قلوبكم.
وجملة: (اتّقوا... وجملة: (لا تموتنّ) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: (أنتم مسلمون) في محلّ نصب حال.. إعراب الآية رقم (103): {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)}.