يمكن أن تحدث متلازمة الأمعاء الراشحة عندما يكون هناك تلف في بطانة الأمعاء. هذا يمكن أن يسمح لجزيئات الطعام، والمخلفات بالتسرب من الأمعاء والوصول إلى مجرى الدم. يمكن أن تشمل أعراض الأمعاء الراشحة الغازات، والانتفاخ، والحساسيات الغذائية، وقد تؤدي إلى متلازمة القولون العصبي (IBS). قد يساعد تناول الكولاجين البحري في إصلاح بطانة الأمعاء، وتحسين الأعراض المرتبطة بمتلازمة الأمعاء الراشحة، وأمراض الأمعاء الالتهابية الأخرى مثل مرض كرون، والاضطرابات الهضمية. يساعد الكولاجين البحري في دعم شيخوخة البشرة يتأثر ترطيب البشرة، وسلامتها، ومرونتها بمستويات الكولاجين الصحية. يؤدي انخفاض إنتاج الكولاجين مع تقدمنا في العمر إلى ظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وجفاف البشرة. تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي تناولن مكملات الكولاجين شهدوا زيادة في مرونة البشرة، وانخفاض في جفاف البشرة مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الكولاجين. الكولاجين البحري.. أحدث صيحات عالم التجميل. وجدت أبحاث أخرى أن النساء اللواتي تناولن مكمل الكولاجين شهدن انخفاضًا كبيرًا في التجاعيد من أولئك اللائي لم يتناولن الكولاجين. تعود فوائد الكولاجين للبشرة إلى قدرته على تحفيز نمو الخلايا الليفية، وبالتالي زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم.
يُخلّف الكولاجين البحري رائحة كريهة للفم نتيجة مذاقه السيئ؛ ولذلك يُنصح بضرورة الحصول على نوع ذي مواصفات ممتازة. قد تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة استخدام الكولاجين البحري، ومن أبرز أشكال ذلك الإصابة بالانتفاخ. في بعض الحالات النادرة، يؤدي الإفراط في استخدام الكولاجين البحري في سماكة الجلد، وربما تتلف بعض الأعضاء. مصادر الكولاجين البحري تتعدد مصادر الكولاجين البحري، ويمكن تلخيص مصادره فيما يأتي: [5] يُعدّ النوع الأول هو الأكثر انتشارًا، ويتواجد في سمك الدنيس والبوري، وقشور أسماك السحلية والماكريل، كما يتوفر في بعض جلود الأسماك مثل جلد سمك السلور، وجلد الأوسيلات، وجلد الحبار فضلًا عن وجوده في عظم التونة. يمكن الحصول على النوع الثاني من الكولاجين البحري من غضاريف بعض أنواع الأسماك مثل غضروف القرش الأسود، وغضروف قرش الخيزران البني. يُعتبر النوع الثالث هو الأقل شيوعًا، ويوجد في الإسفنج البحري. نصائح استخدام الكولاجين البحري هناك بعض النصائح الهامة التي يجب مراعاتها عند استخدام الكولاجين البحري، ومن أبرز هذه النصائح: [6] لا بُد من استشارة الطبيب قبل بدء استخدام الكولاجين البحري خصوصًا في حال كان المستخدم امرأةً حاملًا أو مرضعة حفاظًا على صحة الأم والطفل، كما يتعيّن توضيح جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستخدمها الشخص حتى يتأكّد الطبيب من عدم وجود أي تفاعلات بين الكولاجين البحري وبين هذه الأدوية والمكملات الغذائية كما أن الطبيب هو المنوط بتحديد الجرعة المناسبة للشخص.