masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صلاة في مسجدي ها و

Saturday, 06-Jul-24 01:30:41 UTC
حديث صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة -- الشيخ ابن باز رحمة الله - YouTube

تخريج حديث: صلاة في مسجدي هذا

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام». [ صحيح] - [متفق عليه] الشرح يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الصّلاةَ في مسجده خير وأفضَل مِن ألف صلاة في غير المسجد النّبوي، إلّا المسجد الحرام بمكَّة، فإنَّ الصلاةَ فيه خير مِن مائة ألفِ صلاةٍ في غيره مِن المساجد، كما في الأحاديث الأخرى، وفيه دلالة على فضل المسجد الحرام والمسجد النَّبويّ، وزيادة أجر الصَّلاة فيهما عمّا سواهما. الترجمة: عرض الترجمات

حديث: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام

وقال العباس: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب ". وقيل: المساجد هي الصلوات; أي لأن السجود لله. قاله الحسن أيضا. فإن جعلت المساجد المواضع فواحدها مسجد بكسر الجيم ، ويقال بالفتح; حكاه الفراء. وإن جعلتها الأعضاء فواحدها مسجد بفتح الجيم. وقيل: هو جمع مسجد وهو السجود ، يقال: سجدت سجودا ومسجدا ، كما تقول: ضربت في الأرض ضربا ومضربا بالفتح: إذا سرت في ابتغاء الرزق. وقال ابن عباس: المساجد هنا مكة التي هي القبلة وسميت مكة المساجد; لأن كل أحد يسجد إليها. والقول الأول أظهر هذه الأقوال إن شاء الله ، وهو مروي عن ابن عباس - رحمه الله -. الثانية: قوله تعالى: لله إضافة تشريف وتكريم ، ثم خص بالذكر منها البيت العتيق فقال: وطهر بيتي. وقال - عليه السلام -: لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد الحديث خرجه الأئمة. وقد مضى الكلام فيه. وقال - عليه السلام -: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. قال ابن العربي: وقد روي من طريق لا بأس بها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، فإن صلاة فيه خير من مائة صلاة في مسجدي هذا ولو صح هذا لكان نصا.

صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة | موقع البطاقة الدعوي

قلت: هو صحيح بنقل العدل عن العدل حسب ما بيناه في سورة ( إبراهيم). الثالثة: المساجد وإن كانت لله ملكا وتشريفا فإنها قد تنسب إلى غيره تعريفا; فيقال: مسجد فلان. وفي صحيح الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع ، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق. وتكون هذه الإضافة بحكم المحلية كأنها في قبلتهم ، وقد تكون بتحبيسهم ، ولا خلاف بين الأمة في تحبيس المساجد والقناطر والمقابر وإن اختلفوا في تحبيس غير ذلك. الرابعة: مع أن المساجد لله لا يذكر فيها إلا الله فإنه تجوز القسمة فيها للأموال. ويجوز وضع الصدقات فيها على رسم الاشتراك بين المساكين وكل من جاء أكل. ويجوز حبس الغريم فيها ، وربط الأسير والنوم فيها ، وسكنى المريض فيها ، وفتح الباب للجار إليها ، وإنشاد الشعر فيها إذا عري عن الباطل. وقد مضى هذا كله مبينا في سورة ( براءة) و ( النور) وغيرهما. الخامسة: قوله تعالى: فلا تدعوا مع الله أحدا هذا توبيخ للمشركين في دعائهم مع الله غيره في المسجد الحرام. وقال مجاهد: كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله ، فأمر الله نبيه والمؤمنين أن يخلصوا لله الدعوة إذا دخلوا المساجد كلها.

قال النووي: فِيهِ: جَوَاز أَخْذ أَوْرَاق الشَّجَر لِلْعَلْفِ, وَهُوَ الْمُرَاد هُنَا بِخِلَافِ خَبْط الْأَغْصَان وَقَطْعهَا; فَإِنَّهُ حَرَام اهـ. والقدس ليس حرماً بهذا المعنى باتفاق المسلمين ، وقد توسع الناس في إطلاق هذا الوصف ( أعني: الحرم) فصارت القدس حرماً! وصار مسجد إبراهيم الخليل في فلسطين حرما! بل صارت الجامعات يقال عنها: الحرم الجامعي!!! وليس هناك حرم في الأرض إلا حرم مكة ، والمدينة ، ووادٍ بالطائف اسمه ( وُج) اختلف العلماء فيه هل هو حرم أم لا ؟ قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/14-15): وليس ببيت المقدس مكان يسمى حرما ولا بتربة الخليل ولا بغير ذلك من البقاع ، إلا ثلاثة أماكن: أحدها: هو حرم باتفاق المسلمين ، وهو حرم مكة ، شرفها الله تعالى. والثاني: حرم عند جمهور العلماء ، وهو حرم النبي ( يعني المدينة النبوية) فإن هذا حرم عند جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، وفيه أحاديث صحيحة مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والثالث: وُج ، وهو وادٍ بالطائف ، فإن هذا رُوِيَ فيه حديث ، رواه أحمد في المسند ، وليس في الصحاح ، وهذا حرم عند الشافعي لاعتقاده صحة الحديث ، وليس حرماً عند أكثر العلماء ، وأحمد ضعف الحديث المروى فيه فلم يأخذ به.