"إلى أين يأخذنا الإعلام الجديد بكل منصاته ووسائله؟".. كان هذا عنوان مداخلات جمهور اللقاء، إذ تناول الإعلامي محمد التونسي عشوائية تصنيف المحتوى، مشددا على ضرورة معرفة ماذا يريد الجمهور، وتطرق خالد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين إلى ممارسة غير المتخصصين للإعلام الرقمي. وتوصل المتحدثون والحضور الإعلامي إلى أن المتغيرات الرقمية لا تعني الاستغناء عن القدرات البشرية، حيث ستبقى الوسائل الإعلامية مرتبطة بيد الإنسان وإدارته، مؤكدين أن هناك تحديات تقنية عديدة تواجه الإعلاميين، على المختصين مواجهتها، لمواكبة الحراك الإعلامي المتسارع. هل تدق «الميتافيرس» المسمار الأخير في نعش غرفة الأخبار؟ | صحيفة الاقتصادية. رعاية الإبداع والتبادل الثقافي كان لقاء "إثراء" الإعلامي 2022 قد انطلق بعرض أبرز محطات مركز إثراء خلال العام الماضي، والتعريف بالبرامج التي يعتزم المركز إطلاقها خلال العام الحالي. وجاء على لسان عبدالله الراشد مدير مركز "إثراء" المكلف أن المركز حصل على خمس جوائز محلية وعالمية، مع استقطاب نحو 500 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها، خلال العام الماضي. وتحدث في كلمته التي ألقاها أمام نخبة من الإعلاميين عن الدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام كقوة مؤثرة تحدث حراكا مجتمعيا يقود نحو التغيير والتجديد، منوها بالدور الذي قدمته وسائل الإعلام إلى برامج وفعاليات المركز، إذ أبرزت الجهود التي تقف وراء تصميم أكثر من ثمانية آلاف برنامج سنوي.
وأكد الراشد رسالة "إثراء" المتمثلة في دفع عجلة التنمية المستدامة، عبر تقديم منتج سعودي بمعايير عالمية، من خلال ثلاث رسائل استراتيجية محددة، هي تطوير المواهب وتعزيز المهارات، ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، وجعل "إثراء" منصة رئيسة لرعاية الإبداع والتبادل الثقافي على الصعيدين المحلي والعالمي على حد سواء.