رصدت «عكاظ» في جولة أخيرا على أسواق الخضار والفواكه، ارتفاع أسعار الفواكه بمحافظة ظهران الجنوب، وذكر المواطن محمد الوادعي أنه لاحظ ارتفاعا في أسعار الفاكهة بشكل ملحوظ، بينما أكد عدد من أصحاب المحلات أن الأسعار ترتفع وتنخفض بشكل متباين، تبعا لحالة العرض والطلب. وضربوا مثلا بسعر كرتون البرتقال المصري، إذ كان قبل يومين لا يتعدى 25 ريالا، أما اليوم فوصل سعره إلى 30 ريالا، كما ارتفع سعر كيلو الموز 3 ريالات عن أمس الأول، ليصل إلى 8 ريالات، مشيرين إلى أن تباين الأسعار يعود إلى العمال القائمين على البسطات أنفسهم. فيما ذكر المواطن سعد مسفر أنه رغم اختلاف أسعار الطماطم والخيار بين يوم وآخر، إلا أن وجود المزارع في المحافظة أدى إلى انخفاض أسعارها، إذ وصل سعر كيلو الطماطم إلى ريالين، فيما وصل سعر الخيار إلى ريال واحد. وأرجع المواطن مسفر كباس التباين في الأسعار إلى تلاعب العمالة الوافدة، التي تسيطر على الأسواق، مؤكدا أن المحلات خالية من السعوديين. فيما ذكر رئيس البلدية عوض آل سياف أن الفرق تتابع جميع المحلات، وتتخذ الإجراءات المناسبة في حالة وجود أي شكاوى، مشيرا إلى أن البلدية أغلقت العديد من المحلات المخالفة.
من جانبه، رحب رئيس المجلس البلدي السابق عوض آل فرحان الوادعي بالمشايخ وأعيان المحافظة، وقال إن هذه المبادرة ليست غريبة عليهم وهم من قاموا بدعم وتعزيز وتشجيع المجلس في جميع الدورات السابقة، واطلع الوادعي الحضور على منجزات المجلس خلال دورته الثالثة، وأثني الوادعي على الدور الكبير لرئيس بلدية محافظة ظهران الجنوب الدكتور حزام بن قبلان وجميع منسوبي البلدية في تحقيق أهداف المجلس من خلال تعاونهم والعمل مع المجلس بروح الفريق الواحد.
من جهة ثانية، أكد عدد من باعة الفواكه والخضروات بحلقة الخضار المركزية بالمدينة المنورة لـ«عكاظ»، أن الجولات التي تنفذها أمانة المدينة أدت إلى ترحيل العمالة المخالفة، التي كانت تسيطر على سوق الخضار، إثر ما نشرته «عكاظ» في 28 محرم الماضي بعنوان «التستر يسيطر على حلقة الخضار بالمدينة» ما أدى إلى انخفاض الأسعار. كما ساهم عزوف المشترين خلال أيام الأسبوع بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار إلى انخفاض أسعار الخضروات بشكل خاص، إذ تراوح سعر كرتون (الخيار) من 10 - 20 ريالاً، بعدما لامس خلال الأشهر الماضية حاجز الـ50 ريالا، كما وصل كرتون (الكوسة) إلى أقل من 15 ريالا، بعد أن كان متوسط سعره يصل إلى 20 ريالا. وعزا بعض الباعة ذلك، إلى وفرة المعروض من الخضروات والفواكه، لافتين إلى أن بيعها بأسعار منخفضة أهون على البائع من تكلفة حفظها وتخزينها في مثل هذه الأجواء، وهو ما يتكرر في الغالب في مثل هذه الأوقات من السنة.