masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إعراب قوله تعالى: لم يلد ولم يولد الآية 3 سورة الإخلاص

Tuesday, 30-Jul-24 06:17:28 UTC

إعراب القرآن الكريم: إعراب سورة الإخلاص: الآية الثالثة: لم يلد ولم يولد (3) لم يلد و يولد حرف جزم ونفي وقلب مضارع مجزوم وفاعل حرف عطف مضارع مبني للمجهول مجزوم ونائب فاعل استئنافية أو خبر ثالث لضمير الشأن معطوفة على ما قبلها لم: حرف جزم ونفي وقلب. يلد: فعل مضارع مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. يولد: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. الذي لم يلد ولم يولد. جملة "لم يلد" في محل رفع خبر ثالث لضمير الشأن. يولد" معطوفة على التي قبلها. تفسير الآية: ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة. التفسير الميسر

الله احد لم يلد ولم يولد - Youtube

لا يوجد حيوان يلد ولا يولد. وانما يوجد حيوان يولد ولكن لا لا يلد: وهو ذَكر اي حيوان.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإخلاص - الآية 3

عباد الله، ادِّعاء أن لله ولدًا لم تكن دعوى في قرون سابقة وانتهت؛ بل هي موجودة ما وجد الكافرون والمشركون، فمشركو العرب زعموا أن الملائكة بنات الله، وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى: المسيح ابن الله، تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا! وقد يكون في زماننا أبرز من يظهر دعوى أن لله ولدًا هم النصارى، وخاصة عند قيامهم بطقوسهم وإجراء حركة التثليث حال دخولهم للملاعب الرياضية أو إحراز أحدهم هدفًا أو أثناء مزاولة لعبة إلكترونية، فكلما حقَّق اللاعب نصرًا أو هدفًا قام بحركة التثليث، ومع تكرار مشاهدة هذا المشهد كرَّات ومرَّات، عبر ألعاب ومباريات، قد يقلد مُقلِّد جاهل، وقد لا يستعظم المشاهد حركة التثليث، ولا يستهجنها ولا ينكرها قلبه، وهذا وَايمُ الله أمر خطير؛ إذ إن من معنى حركة التثليث نسبة الولد إلى الله وأن الله ثالث ثلاثة. قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد. يا مسلمون، يكاد أن ينتفض الكون كله حينما يقال: إن لله ولدًا، كاد الكون أن يخرب ويحل به الدمار لما قال الكافرون إن الله اتَّخذ ولدًا. استمعوا، تأمَّلوا، تدبَّروا هذه الآية؛ قال الله تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾ [مريم: 88 -92].

فاحمدوا الله يا موحِّدون يا مؤمنون، احمدوا الله على أن عرفنا أنه لم يتخذ ولدًا، احمدوا الله المنزَّه عن كل نَقْصٍ، احمدوا الله المنزَّه عن الولد والوالد، احمدوا الله لما له من كمال ومجد وغنى وعزٍّ، وأعظم الحمد على الهداية للتوحيد أن نُعظِّم الله، ونُعظِّم شرع الله، ونخضع لشرع الله، ونعبد الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. ﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ ؛ أي: عظِّمْه وأجلَّه عمَّا يقول الظالمون المعتدون علوًّا كبيرًا.