masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وفاة السيدة سكينة

Monday, 29-Jul-24 12:27:47 UTC
فلما سمعت سكينة هذا الكلام أخذها البكاء، وأخذت دموعها تتساقط. ودارت الأيام، واستشهد الإمام الحسين رضي الله عنه وعادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب فى المدينة. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها فى كنف أخيها زين العابدين، وكانت قد خُطبت من قبل إلى ابن عمها عبد الله بن الحسن بن على فقتل بالطائف قبل أن يبنى بها، فكانت -رضى اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب. رقية بنت الحسين - ويكيبيديا. وفى الثلث الأخير من حياتها كان أكثر اهتمامها تعليم المسلمين، حيث شربت من بيت النبوة أفضل الأخلاق فوُصِفَتْ بالكرم والجود، وأحبت سماع الشعر فكان لها فى ميادين العلم والفقه والمعرفة والأدب شأن كبير. لقد توفيت السيدة سكينة في الخامس من ربيع الأوّل سنة سبع عشرة ومائة، ودفنت بالمدينة المنوّرة. رحمها الله تعالى رحمة واسعة وجمعنا بها في جنان النعيم.

رقية بنت الحسين - ويكيبيديا

اقرأ أيضاً: عاتكة بنت زيد: قصة صحابية يُقتل كل مَن يتزوجها هل كانت السيدة سكينة في مصر؟ أما مسألة وجودها بمصر في الضريح المقام بالمسجد المعروف باسمها بالقاهرة فلا نعلم عنه سوى ما وصل إلينا من كتابات المؤرخين سواء القدماء منهم أو الجدد. حيث اختلفت الروايات في شأن وجود رفاتها في الضريح المقام بمسجدها بحي الخليفة بالقاهرة في الشارع المسمى باسمها. يقول الإمام الشعراني في الطبقات الكبرى أن السيدة نفيسة حينما دخلت مصر كانت عمتها السيدة سكينة المدفونة قريباً من دار الخلافة مقيمة بمصر ولها الشهرة العظيمة. ويؤيد هذه الرواية المؤرخ المصري ابن زولاق في مؤلفه "العيون الدعج في حلى دولة بنى طغج" أن أول من دخل مصر من ولد علي بن أبي طالب سكينة بنت الحسين، وذلك إنها حملت إلى الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان ليدخل بها". كم كان عمر السيّدة سكينه بنت الحسين (عليهما السلام) في واقعة الطفّ :. تروي القصة أنه لما خطب الأصبغ السيدة سكينة كتبت إليه تقول: إن أرض مصر وخمة، فبنى لها بمصر مدينة الأصبغ في منطقة بجوار حلوان الآن. إلا أن هذا الأمر لم يرق في عين الخليفة عبد الملك بن مروان، فخير ابن أخيه الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان الذي كان والياً على مصر وقتذاك قائلاً: إما أن تأخذ ولاية مصر أو سكينة.

كم كان عمر السيّدة سكينه بنت الحسين (عليهما السلام) في واقعة الطفّ :

كانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها وأوقرهن ذكاء وعقلا وادبا وعفة، وكانت تزيّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلم العلم والفقه والحديث. ولدت الرباب سكينة وعبد الله. فأما عبد الله فقد قتل رضيعاً في حجر ابيه يوم عاشوراء وذلك لما قتل اهل بيته وصحبه وبقي وحده. وأما سكينة فقد روى الشيخ عباس القمي في (نفس المهموم) أن اسمها آمنة وقيل أمينة وانما امها الرباب لقبتها ب سكينة كما ذكر ابن خلكان في ترجمتها ذلك في وفيات الاعيان وكذا في شذرات الذهب في ج1 ص154 ونور الابصار ص157 ويظهر ان امها انما أعطتها هذا اللقب لسكونها وهدوئها. وعلى ذلك فالمناسب فتح السين المهملة وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الالسن من ضم السين وفتح الكاف. ولادة السيدة سكينة بنت الحسين(عليها السلام) (21 / رجب). والمحكي عن شرح أسماء رجال المشكاة أنه مصغر بضم السين وفتح الكاف. ومثله القاموس. قال البحاثة السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه ( سكينة بنت الحسين): ولم يتضح لنا سنة ولادتها ولا مقدار عمرها كما صح لنا ولادتها بالمدينة ووفاتها فيها كما في تهذيب الاسماء للنووي ج1 ص263، ومعارف ابن قتيبة وتذكرة الخواص وابن خلكان بترجمتها. قال السيد الامين في (الاعيان) عن ابن خلكان: توفيت السيدة سكينة بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الاول سنة 117 هـ سنة سبع عشرة ومائة بعد الهجرة.

ولادة السيدة سكينة بنت الحسين(عليها السلام) (21 / رجب)

اقرأ أيضاً: عمر بن الفارض: سلطان العاشقين الذي حاول الوصول للحقيقة العليا وجود رفاتها في البقيع لكن في المقابل نجد بعض الروايات الأخرى تقول إن رفات السيدة سكينة موجود بالبقيع في المدينة المنورة، وتعلق على هذه الروايات الدكتورة بنت الشاطئ في كتابها عن السيدة سكينة قائلة: وإن صحت هذه الروايات فلعل السيدة سكينة قد عادت من مصر إلى الحجاز بعد وفاة عمتها السيدة زينب عام 62 هجرية. وآياً ما تقوله الروايات المختلفة إلا أن الثابت الذي لم يختلفوا حوله هو أن هذه السيدة العظيمة قد شرفت أرض مصر مرة أو مرتين. وربما نزلت في هذا المكان المقام عليه ضريحها بالقاهرة، وإلا فما معنى أن يقام لها دون غيرها من آل البيت هذا الضريح في هذا المسجد في هذا المكان من القاهرة بالذات لو لم تكن لها علاقة به سواء كانت هذه العلاقة بالوفاة أم بالزيارة. المراجع: الطبقات الكبرى – الشعراني. العيون الدعج في حلى دولة بنى طغج – الحسن بن زولاق. سكينة بنت الحسين – عائشة عبد الرحمن.

وروى سبط بن الجوزي عن سفيان الثوري قال: أراد علي بن الحسين الخروج إلى الحج أو العمرة فاتخذت له اخته سكينة بن الحسين سفرة انفقت عليها الف درهم وارسلت بها إليه فلما كان بظهر الحرة امر بها ففرقت في الفقراء والمساكين. ويقول المؤرخ ابن طولون: قدمت دمشق مع أهلها ثم خرجت إلى المدينة وكانت من سادات النساء واهل الجود والفضل وعن أبيها. تقول عائشة عبد الرحمن في كتابها عنها: إنه لم يصل لنا من أشعار سكينة غير شعر الرثاء لأن الرواة أسقطوا أشعارها الأخرى، ليقصروا المجال الفنى للمرأة على الرثاء، كما فعلوا ذلك مع الخنساء وأمها الرباب أيضًا التي كانت تكتب الشعر ولها أبيات في رثاء زوجها.

وقفة مع التاريخ المزيّف لم تنته تهم الأعداء أعداء آل محمّد (عليهم السلام) لسكينة بنت الحسين (عليه السلام) بتعدّد أزواجها حسبما قالوه، بل تجاوزتها إلى أكبر من ذلك وأعظم ، حيث جعلوا سكينة تجالس الشعراء ، وتعقد مجالس الطرب والشعر في بيتها ، ويتغزّل بها ابن أبي ربيعة ، إلى غير ذلك من الافتراءات الباطلة. النهایة