masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حُكمُ استيعابِ الأصنافِ الثَّمانية فى الزكاة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

Monday, 29-Jul-24 17:43:22 UTC

المساكين: وهم من كانوا لا يملكون شيئًا، أو قد يملكون القليل لكنّه لا يسد حاجاتهم. العاملون على الزّكاة: وهم الأشخاص الذين يتولّون جمع الزّكاة، ولا يشترط أن يكونوا فقراء، بل أنّهم يعطون من مال الزكاة حتى ولو كانوا أغنياء. المؤلفة قلوبهم: وهم الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام حديثًا، حيث أنّهم يُعطون من مال الزّكاة لتأليف قلوبهم. في الرقاب: والمقصود بهم العبد أو الأَمَة وتكون الزكاة مصروفة لهم على ثلاثة أشكال: المكاتبون المسلمون: فيعانون لفكّ رقابهم. إعتاق الرّقيق من المسلمين. تعرف على أحكام زكاة الفطر بعد تحديدها بـ15 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد - اليوم السابع - مصر. فكّ أسر الأسرى من المسلمين. الغارمون: وهم الأشخاص المدينون، والذين يكونون عاجزين عن سداد ديونهم، فإمّا أن تُعطى لهم الزكاة لفك دينهم أو تُعطى الزكاة لصاحب الدّين مباشرةً. في سبيل الله: والمراد بذلك أن يتمّ إعطاء الغزاة المتطوعين للجهاد، وكذلك الإنفاق في مصلحة الحرب، وكلّ ما يحتاجه أمر الجهاد. ابن السبيل: وهو الشّخص المسافر والذي تكون نفقته قد فرغت، ولا يُشترط فقره في بلده حتى تُصرف له الزكاة، بل يتمّ إعطاؤه ما يكفيه لكي يصل إلى بلده حتى ولو كان غنيًّا. حكم تارك الزكاة بعد الإجابة عن سؤال ما هي مصارف الزكاة في الإسلام والتعرّف على شروطها وجب معرفة حكم تاركها، فالزكاة فرض عين على كلّ مسلم توافرت فيه وفي أمواله شروط وجوب الزكاة، أمّا من ترك الزكاة جاحدًا لحكمها وناكرًا فرضها فهو كافرٌ بذلك بإجماع أهل العلم، فمن شروط الإيمان والإسلام التسليم الكامل بأوامر ونواهي الله تعالى واتّباع جميع فرائض الإسلام وعباداته، أمّا من ترك الزكاة بُخلًا وتهاونًا فهو قد عصى الله تعالى وارتكب ذنبًا عظيمًا ومردّه إذا مات على هذا إلى الله تعالى فإمّا أن يُعذّبه وإمّا أن يغفر له.

  1. تعرف على أحكام زكاة الفطر بعد تحديدها بـ15 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد - اليوم السابع - مصر

تعرف على أحكام زكاة الفطر بعد تحديدها بـ15 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد - اليوم السابع - مصر

04/07 07:09 حددت دار الافتاء المصرية الحد الادنى لمقدار زكاة الفطر للعام الهجرى 1443 ، 15 جنيها عن كل فرد ، ونستعرض فى هذا التقرير جميع أحكام زكاة الفطر؟.. وذلك على النحو الآتى: هي الزكاة التي يجب إخراجها على المسلم قبل صلاة عيد الفطر بِمقدار محدد، صاع من غالب قُوتِ البلد على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين": "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين"، ويخرجها العائل عمَّن تلزمه نفقته. و اليَسَار، أمَّا الفقير المعسر الذي لم يَفْضُل عن قُوتِه وقُوتِ مَنْ في نفقته ليلةَ العيد ويومَهُ شيءٌ، فلا تجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غيرُ قادِر. وقد شرعها الله تعالى طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ» أخرجه الدارقطني والبيهقي. تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين؛ فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن كما في "مصنف ابن أبى شيبة" أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.

الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة لها شروط على كل مسلم، ولها مكانة عظيمة في الإسلام، كما أنها تعد نوع من التكافل الإنساني، والاجتماعي بين البشر، ومستحقي الزكاة ثمانية أصناف ذكروا في القرآن الكريم، ﴿۞ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلۡفُقَرَاۤءِ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡعَـٰمِلِینَ عَلَیۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَـٰرِمِینَ وَفِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۖ فَرِیضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [التوبة 60]. الفقراء الفقير هو الإنسان الذي لا يملك مال، ولا مكسب يعيش منه، ويكفيه الحاجة والسؤال، سواء كانت تلك الحاجة هي الطعام والشراب أو الملابس، والسكن، وكل ما لا تقوم الحياة بدونه، وما يحتاج له بدون إسراف أو تقتير، مثل من يحتاج إلى ستة دراهم في اليوم ولا يتحصل سوى على اثنان، أكثر أو اقل قليلاً.