masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فاصدع بما تور کیش

Tuesday, 30-Jul-24 03:46:23 UTC

تاريخ الإضافة: 5/2/2018 ميلادي - 20/5/1439 هجري الزيارات: 20339 تفسير: (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ♦ الآية: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فاصدع بما تؤمر ﴾ يقول: أَظهرْ ما تؤمر واجهر بأمرك ﴿ وأعرض عن المشركين ﴾ لا تُبالِ بهم ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم مستخفياً حتى نزلت هذه الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَظْهِرْهُ. وَيُرْوَى عَنْهُ: أَمْضِهِ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: أَعْلِمْ. وَقَالَ الْأَخْفَشُ: افْرُقْ، أَيِ: افْرُقْ بِالْقُرْآنِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: اقْضِ بِمَا تُؤْمَرُ، وَأَصْلُ الصَّدْعِ الْفَصْلُ وَالْفَرْقُ، أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ بِإِظْهَارِ الدَّعْوَةِ. وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كَانَ مُسْتَخْفِيًا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَخَرَجَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ، نَسَخَتْهَا آيَةُ الْقِتَالِ.

  1. فاصدع بما تؤمر وأعرض
  2. فاصدع بما تؤمر واعرض عن الجاهلين
  3. فاصدع بما تور کیش

فاصدع بما تؤمر وأعرض

أي: فاجهر - أيها الرسول الكريم - بدعوتك، وبلِّغ ما أمرناك بتبليغه علانية، وأعرض عن سفاهات المشركين وسوء أدبهم؛ قال عبدالله بن مسعود: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا بدعوته حتى نزلت هذه الآية. قوله تعالى: ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾؛ أي: عن الاهتمام باستهزائهم وعن المبالاة بقولهم، فقد برَّأك الله عما يقولون، وقال عبدالله بن عبيد: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا حتى نزل قوله تعالى: فاصدع بما تؤمَر، فخرج هو وأصحابه، وقال مجاهد: أراد الجهر بالقرآن في الصلاة، والإعراض عن المشركين: الإعراض عن بعض أحوالهم لا عن ذواتهم، وليس المراد الإعراض عن دعوتهم؛ لأن قوله تعالى: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ مانع من ذلك. 2- قوله تعالى: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾: إذا قلت: كفيتك عدوَّك، فالمراد: كفيتك بأسه، وإذا قلت: كفيتك غريمك، فالمراد: كفيتك مطالبتَه، فلما قال هنا: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾، فهم أن المراد كفيناك الانتقام منهم، وإراحتك من استهزائهم.

فاصدع بما تؤمر واعرض عن الجاهلين

واستشهد لقوله ذلك بقول حصين بن المنذر الرقاشي ليزيد بن المهلَّب: أمَرْتُكَ أمْرًا جازِما فَعَصَيْتَني... فأصْبَحْتَ مَسلُوبَ الإمارَةِ نادِما [[البيت شاهد على أنه يقال أمرتك أمرا، وأمرتك بأمر، فيجوز أن يتعدى الفعل بنفسه وبالباء. ]] فقال أمرتك أمرا، ولم يقل: أمرتك بأمر، وذلك كما قال تعالى: ذكره: ﴿أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ﴾ ولم يقل: بربهم، وكما قالوا: مددت الزمام، ومددت بالزمام، وما أشبه ذلك من الكلام. وأما قوله ﴿وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ ويقول تعالى ذكره لنبييه ﷺ: بلغ قومك ما أرسلتَ به، واكفف عن حرب المشركين بالله وقتالهم. وذلك قيل أن يفرض عليه جهادهم، ثم نَسَخَ ذلك بقوله ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾. كما:- ⁕ حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ وهو من المنسوخ. ⁕ حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله ﴿وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ و ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ﴾ وهذا النحو كله في القرآن أمر الله تعالى ذكره نبيه ﷺ أن يكون ذلك منه، ثم أمره بالقتال، فنَسَخَ ذلك كله، فقال: ﴿خُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ﴾... الآية.

فاصدع بما تور کیش

ولهذا قال: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} ، ولهذا كان رسول اللّه إذا حزبه أمر صلى. {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}: قال البخاري عن سالم بن عبد اللّه {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} قال: الموت وهكذا روي عن مجاهد والحسن وقتادة وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم أنهم فسروا اليقين بالموت, والدليل على ذلك قوله تعالى إخباراً عن أهل النار أنهم قالوا: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ} [سورة المدثر: 46-47]}. وفي الصحيح: «أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير» قاله صل اللّه عليه وسلم لما دخل على عثمان بن مظعون وقد مات، فقالت أم العلاء: رحمة اللّه عليك، فشهادتي عليك لقد أكرمك اللّه، فقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: «وما يدريك أن اللّه أكرمه» الحديث.

حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) و قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ وهذا النحو كله في القرآن أمر الله تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكون ذلك منه، ثم أمره بالقتال، فنَسَخَ ذلك كله، فقال: ( خُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ)... الآية.

ومعنى " ما " التي في قوله ( بِمَا تُؤْمَرُ) معنى المصدر، كما قال تعالى ذكره يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ معناه: افعل الأمر الذي تؤمر به ، وكان بعض نحويِّي أهل الكوفة يقول في ذلك: حذفت الباء التي يوصل بها تؤمر من قوله ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) على لغة الذين يقولون: أمرتك أمرا ، وكان يقول: للعرب في ذلك لغتان: إحداهما أمرتك أمرا، والأخرى أمرتك بأمر، فكان يقول: إدخال الباء في ذلك وإسقاطها سواء. واستشهد لقوله ذلك بقول حصين بن المنذر الرقاشي ليزيد بن المهلَّب: أمَــرْتُكَ أمْــرًا جازِمـا فَعَصَيْتَنـي فـأصْبَحْتَ مَسـلُوبَ الإمـارَةِ نادِمـا (6) فقال أمرتك أمرا، ولم يقل: أمرتك بأمر، وذلك كما قال تعالى: ذكره: أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ولم يقل: بربهم، وكما قالوا: مددت الزمام، ومددت بالزمام، وما أشبه ذلك من الكلام. وأما قوله ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) ويقول تعالى ذكره لنبييه صلى الله عليه وسلم: بلغ قومك ما أرسلتَ به، واكفف عن حرب المشركين بالله وقتالهم. وذلك قبل أن يفرض عليه جهادهم، ثم نَسَخَ ذلك بقوله فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ. كما حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) وهو من المنسوخ.