masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

في اي معركة استشهد عبد القادر الحسيني

Wednesday, 10-Jul-24 22:10:04 UTC

، في رواية عبرية أقرب إلى السيرة الذاتية الجزئية لكاتبها ، في صفحة أو صفحتين تأتيان على لحظة استشهاد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل. خلت الرواية الفلسطينية قبل ١٩٤٨ من الكتابة عن رموز فلسطينية قيادية ، مثلها مثل الشعر الذي أخذ عليه الدكتور إحسان عباس هذا المأخذ فكتب أنه قصر في مديح القسام والسعدي وغيرهما من قيادات ثورة ١٩٣٦ ، وربما كانت رواية إسحق موسى الحسيني " مذكرات دجاجة " ذات الأسلوب الرمزي الإشاري ألمحت إلى عبد القادر حين كتبت عن الزعيم الذي اختار مقاومة الدجاج الغريب الطاريء! ربما! ولكن هذا يبقى في باب الاجتهاد ، والرواية أنجزت أصلا في ١٩٤٣ وعبد القادر استشهد في ١٩٤٨ وإن بدأ المقاومة قبل استشهاده بسنوات.

الشهيد عبد القادر الحسيني… أسطورة المقاومة – الجيل الطموح

دفاتر الأيام عادل الأسطة 2021-12-05 في روايته «ظلال القطمون» (٢٠٢٠) يذهب إبراهيم السعافين إلى عقد الأربعينيات من القرن ٢٠ وإلى فلسطين التاريخية التي كان يوم ضياعها في السادسة من عمره، ويكتب عما شهده ذلك العقد روايته الثانية - حسب ما أعرف - هو الأكاديمي بالدرجة الأولى، ثم الشاعر والكاتب المسرحي على هامش نشاطه أستاذا جامعيا. من المؤكد أن قارئ الرواية سيثير أسئلة كثيرة حول تجربة السعافين منها: - الأكاديمي شاعرا ومسرحيا وروائيا. - صلة الكاتب بشخوصه. - الوعي النظري للكاتب وتأثيره على نصه الإبداعي المنجز، و... و... و.... ولست أرمي هنا إلى الإجابة عن الأسئلة السابقة. إن ما أرمي إليه هو الكتابة عن الصورة التي أبرزها للشهيد عبد القادر الحسيني الذي استشهد في معركة القسطل في ١٩٤٨، وكان لاستشهاده تأثير كبير في نتائج الحرب. كانت الروائية سحر خليفة التي تقارب تقريبا السعافين عمرا كتبت رواية عنوانها «حبي الأول» (٢٠١٠) دار قسم كبير منها حول حياة عبد القادر الحسيني، ويعد هذا الأمر لافتا، ففي ضوء متابعاتي للرواية الفلسطينية قلما تناول روائي فلسطيني في القرن ٢٠ هذه الشخصية التي ستذكر، ويا للمفارقة! ، في رواية عبرية أقرب إلى السيرة الذاتية الجزئية لكاتبها، في صفحة أو صفحتين تأتيان على لحظة استشهاد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل.

عبد القادر الحسيني في ثلاث روايات؛ فلسطينية وعبرية - عادل الأسطة

وفي بغداد عمل عبد القادر مدرسًا للرياضيات في إحدى المدارس العسكرية ، كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق عام (1941م)، وشارك مع رفاقه في قتال القوات البريطانية، اعتقل ورفاقه في بغداد بتهمة اغتيال "فخري النشاشيبي" وقضوا في الأسر العراقي ثلاث سنوات. أفرجت الحكومة العراقية عنه في أواخر سنة (1943م)، بعد أن تدخل الملك عبد العزيز آل سعود ملك السعودية، فتوجه إلى السعودية وأمضى فيها عامين بمرافقة أسرته. عبد القادر الحسيني في مصر عاد الحسيني إلى مصر عام (1946م) للعرض على الأطباء ومداواة جروحه إثر معاركه الكثيرة، وأثناء وجوده في مصر عمد إلى وضع خطة لإعداد المقاومة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. راح ينظم عمليات التدريب والتسليح للمقاومين ، وأنشأ معسكرًا بالتعاون مع قوى وطنية مصرية ليبية مشتركة بالقرب من الحدود المصرية الليبية، وشاركت عناصره في حملة المتطوعين بحرب فلسطين، وكذلك في حرب القناة ضد بريطانيا. أنشأ معملاً لإعداد المتفجرات ، إضافة إلى إقامته محطة إذاعية في منطقة "رام الله" درة المقاومة الفلسطينية وقامت بتشجيع المجاهدين على الجود بأنفسهم وقوتهم في سبيل نصرة الحق والحرية. كما قام الحسيني بتجنيد فريق مخابرات ، مهمته جمع المعلومات والبيانات وخفايا وأسرار العدو الإسرائيلي لضربه في عقر داره، ناهيك عن تكوينه لفرق الثأر التي طالما ردعت وأرهبت اليهود وقللت من عمليات القتل الممنهجة التي أذاقوها للفلسطينيين.

عبد القادر الحسيني.. بطل معركة القسطل - أصوات أونلاين

2022-04-08 الرئيسية, شموع المسيرة يصادف اليوم، الثامن من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد.

جهاد عبد القادر الحسيني في فلسطين لم يكن لليهود دولة ولا جيشًا رسميًا، عندما قامت بريطانيا ببيعهم (20) طائرة عسكرية، وذلك في الشهر الأول من عام 1948م، تمهيًدا منها لتسليمهم فلسطين الحبيبة بشكل كامل، وفي الشهر التالي استطاع عبد القادر الحسني العودة سرًّا إلى القدس بعد (10) سنوات قضاها في المنفى. بدأ الحسيني بقيادة قوات الجهاد الإسلامي بعمليات عسكرية ردًا على إرهاب مجرمي "الهاجاناه" اليهودية، وكانت الدول العربية تنظر إلى هذه الأحداث دون دعم حقيقي لهذا الجهاد،أما دول الغرب وخاصة أمريكا تساند القوات اليهودية وترسل لهم عربات مجنزرة. معركة القسطل في الشهر الثاني من عام 1948م هاجمت "الهاجاناه" اليهودية قرية "القسطل" غربي القدس، واستطاعت أن تستولي عليها وتطرد سكانها منها، واسم هذه القرية هو ترجمة لكلمة "القلعة" باللغة الإنكليزية، فهي منطقة شديدة التحصين. كانت السيطرة على قرية "القسطل" جزء من الخطة اليهودية، الرامية إلى احتلال الجزء الأكبر من فلسطين، قبل انتهاء الانتداب البريطاني في (15-5-1948م)، وتسليم فلسطين إلى الأمم المتحدة التي قررت تقسيمها إلى دولتين، وبينما كانت القوات اليهودية مدرّبة ومسجلة من بريطانيا والولايات المتحدة، كانت القوات الفلسطينية قوات شتات لا دعم لها.