masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سعيد بن المسيب سير أعلام النبلاء

Wednesday, 03-Jul-24 15:00:05 UTC

سعيد بن المسيب (15 هـ - 93 هـ) شريف من أشراف بني مخزوم من قريش رهط خالد بن الوليد، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة. ولد في المدينة المنورة في السنة الثانية لخلافة عمر بن الخطاب، وكان أبوه وجدُّه من أصحاب رسول الله، أسلما عام فتح مكة. وهو: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي. كان مثال النباهة والاستقامة من طفولته، لزم وهو صغير مجالس عمر أمير المؤمنين، وسمع منه ومن عثمان وعلى وسعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر وكثير من الصحابة. وهو الحجة في الأحاديث التي رواها أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سعيد بن المسيب كان صهره زوج ابنته. عاش حريصًا على فهم أحكام القرآن وتبين مقاصده، كما كان يفهمها الصحابة. وعلى تلقى أحاديث الرسول وسماعها من أفواه الذين سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يسافر الأيام والليالي ليسمع حديثًا واحدًا من فم صحابي لا يحفظ غيرُه ذلك الحديث. وبذلك صار رأس أهل المدينة المقدَّم عليهم في الفتوى وعلوم الشريعة. ويعد من تلاميذه أمثال عطاء بن أبي رباح، ومحمد الباقر بن على زين العابدين، وعمرو بن دينار، وابن شهاب الزهري.

  1. تاريخ وفاة المسيب بن سعيد
  2. مراسيل سعيد بن المسيب
  3. سعيد بن المسيب سير أعلام النبلاء
  4. سعيد ابن المسيب

تاريخ وفاة المسيب بن سعيد

فقال: أطع ابن المسيِّب؛ فإنَّه سيدُنا وعالمنا. يفتي في حضور أجلاء الصحابة وكان سعيد بن المسيب رضي الله عنه أعلم الناس بقضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاءأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى قال عن نفسه: "ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسولالله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر وعمر مني". وروي عنه كثير من كبار العلماء. وقد لفت تميزه في العلم والفقه نظر بعض الصحابة والتابعين حتى أن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما وجد رجلا سأله عن مسألة فقال له: إيت هذا فسله -يعني سعيدا- ثم أرجع إليفأخبرني، ففعل ذلك وأخبره، فقال ابن عمر لمن حوله لما أخبر بإجابة سعيد معبرا عن إعجابه. وقال مالك: كان يُقال لابن المسيِّب: "راوية عمر"؛ فإنه كان يتبع أقضية عمريتعلَّمها. وقد بلغ من الثقة في علمه وفقهه أنه كان يفتي والصحابة أحياء وقد أعانه على الوصول إليتلك المنزلة ما كان يتمتع به من حافظة واعية وتفان في تحصيل ألوان المعارف، حتى إنهكان لا ينسى من يلقاه من طلابه، فقد حدث عمران بن عبد الله الخزاعي قال: "سألنيسعيد بن المسيب فانتسبت له، فقال: "لقد جلس أبوك إلي في خلافة معاوية" ويقول:"والله ما أراه مر على أذنه شيء قط إلا وعاه".

مراسيل سعيد بن المسيب

وعنه: الزهري ، وقتادة ، وعمرو بن دينار ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وبكير بن الأشج ، وداود بن أبي هند ، وسعد بن إبراهيم ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وشريك بن أبي نمر ، وعبد الرحمن بن حرملة وبشر كثير. وكان ممن برز في العلم والعمل ، وقع لنا جملة من عالي حديثه. أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق القرافي ، أنبأنا الفتح بن عبد الله الكاتب ، أنبأنا محمد بن عمر الشافعي ، ومحمد بن أحمد الطرائفي ، ومحمد بن علي بن الداية ، قالوا: أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري سنة ثمانين وثلاث مائة ، أنبأنا جعفر بن [ ص: 220] محمد الفريابي ، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى ، وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان. هذا صحيح ، عال ، فيه دليل على أن هذه الخصال من كبار الذنوب. أخرجه مسلم عن أبي نصر التمار ، عن حماد بن سلمة ، فوقع لنا بدلا عاليا مع علوه في نفسه لمسلم ولنا; فإن أعلى أنواع الإبدال أن يكون الحديث من أعلى حديث صاحب ذلك الكتاب ، ويقع لك بإسناد آخر أعلى بدرجة أو أكثر.

سعيد بن المسيب سير أعلام النبلاء

وعن عبد الحكيمبن عبدالله بن أبي فروة، قال: مات سعيد بن المسيِّب بالمدينة، سنة 94هـ، في خلافة الوليدبن عبد الملك، وهو ابنُ خمس وسبعين سنة، وكان يُقال لهذه السنة التي مات فيها سعيد:سنة الفقهاء؛ لكثرة من مات منهم فيها. وهكذا ماتالتابعي الجليل سعيد بن المسيب رضي الله عنه بعد أن قدم القدوة للعلماء وأهل الفتوىفي الاعتزاز بالحق، والتمسك بأهدافه حتى تسود المثل العليا، ويتحقق للمجتمعات ما ترنوإليه من عدل يبسط أجنحته على الجميع، وأمن يعيش الجميع في ظلاله. وكان أثره واضحا في الحياة الفكرية في المدينة، واتجاه المدارس الفقهية التي عرفت منها مدرسة أهل الأثر بالحجاز. اقرأ أيضا: قرأت لك عن رمضان: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان اقرأ أيضا: مؤذن للرسول غير بلال بن رباح.. من هو؟

سعيد ابن المسيب

سعيد بن المسيب هو: سعيد بن المسيَّبِ بن حَزْن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي. وأمه هي هي أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي، وروى البخاري عن سعيد بن المسيَّبِ، عن أبيه: أن أباه (جد سعيد) جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما اسمك؟)) قال: حَزْن (الغليظ الأخلاق) ، قال: ((أنت سهلٌ))، قال: لا أُغيِّر اسمًا سمانيه أبي، قال سعيد بن المسيَّبِ: "فما زالت الحزونة (الغلظة في الأخلاق) فينا بعد" وقد كان المسيَّب وأبوه حَزْن من أهل مكة الذين أسلموا عام الفتح. مولد سعيد بن المسيب وكنيته قال سعيد بن المسيَّبِ: ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب، وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر. كنية سعيد بن المسيَّبِ: أبو محمد. أولاد سعيد بن المسيَّبِ محمد وسعيد وإلياس وأم عثمان وأم عمرو وفاختة، وأمهم أم حبيب بنت أبي كريم، ومريم، وأمها أم ولد (جارية تباع وتشترى) طلب سعيد بن المسيب للعلم نشأ سعيد في المدينة المنورة، واجتهد في طلب العلم من علمائها، فسمع من زيد بن ثابت وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عباس وابن عمر، وسمع من زوجات النبي محمد عائشة بنت أبي بكر وأم سلمة. كما سمع من عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وصهيب الرومي ومحمد بن مسلمة وغيرهم كثير، وكان يسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد، ولزم أبو هريرة وسمع منه، بالأضافة إلي ذلك تزوج من ابنته.

3995- الطفيل النخعي ابن عم شريك القاضي. حدث عنه ابن فضيل. مجهول. انتهى. ولم أر في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول وإنما قال: روى، عَن أبي حمزة مرسلا.. 3996- الطفيل المؤذن. حدث عنه عون بن سلام. مجهول أيضًا.. -مَنِ اسْمُهُ طلحة:. 3997- (ك): طلحة بن جبر. عن المطلب بن عبد الله. وهاه الجوزجاني فقال: غير ثقة. وقال يحيى: لا شيء. وقال مرة: ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن أبي جحيفة روى عنه وكيع. وقال أبو جعفر بن جرير الطبري طلحة هذا ممن لا تثبت بنقله حجة.. 3998- (ز): طلحة بن أبي حفصة، أو ابن أبي خصيفة. عن نافع بن الحارث. وعنه عبد الله بن كثير. لا يعرف حاله.. 3999- طلحة بن رافع. روى عنه صالح بن كيسان. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المراسيل.. 4000- طلحة بن زيد. عن الأعمش. وعنه عُبَيد الله بن عَمْرو الأسدي. ضعفه أبو حاتم. وفي ثقات ابن حبان: طلحة بن زيد الهمذاني يروي عن جعفر بن أبي المغيرة روى عنه أبو أسامة. فالظاهر أنه هو. وقال المؤلف في الميزان: الظاهر أنه الرقي ولكن فرق بينهما ابن أبي حاتم. قلت: والصواب ما صنع.. 4001- (ز): طلحة بن شجاح. عن كتاب بن عمر في القصر بغير توقيت.

4016- طيب بن زبان العسقلاني. عن زياد بن سيار. وعنه أبو حاتم وأبو زرعة. قال ابن أبي حاتم: حكى عنه أبو زرعة ما يوهنه من أنه لا يدري ما الحديث ولكنه كان غير كذوب. وهذه العبارة لم يقلها أبو زرعة لكن قال مقتضاها وفي آخرها قال أبو محمد فقلت له: فهذا تحل الرواية عنه قال: نعم هو عندي صدوق. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: من أهل فلسطين أبو الزبان الكندي روى عنه أهل الشام وأعاده في الطبقة الرابعة فقال: من أهل عسقلان روى عنه يعقوب بن سفيان وسمى جده مهنأ.. 4017- طيب بن سلمان. عن عمرة. قال الدارقطني: بصري ضعيف. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وعنه شيبان بن فروخ. وقال ابن أبي حاتم: روى عن معاذة العدوية روى عنه بشر بن محمد أبو محمد السكري. وقال الطبراني في الأوسط: إنه بصري ثقة.. 4018- طيب بن محمد. عن عطاء بن أبي رباح. يمامي. لا يكاد يعرف وله ما ينكر. روى عنه أيوب بن النجار في: لعن المترجلات من النساء. ذكره العقيلي. وهو في مسند أحمد من حديث أبي هريرة وفيه: لعن المتبتلين من الرجال الذين يقولون لا نتزوج النساء والنساء اللاتي يقلن مثل ذلك وراكب الفلاة وحده. وقال أبو حاتم: لا يعرف. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أيوب السختياني.