masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شروط المفعول لأجله

Monday, 29-Jul-24 07:24:49 UTC

من شروط المفعول لأجله أن يكون ، إذا تطرقنا إلى تعريف المفعول لأجله، يمكننا القول أنه هو اسم نكرة منصوب، وهو مصدر يقوم بتوضيح السبب الذي قام به الفاعل، وكذلك يبين علته، والمفعول لأجله له اسم آخر وهو المفعول له. شروط المفعول لأجله أن يكون من شروط المفعول لأجله أن يكون نكرة وهذا هو الشرط الأول والأساسي، ولكن هناك بعض الشروط الأخرى التي يجب أن تتوفر في المفعول لأجله، وهذه الشروط تشمل ما يلي: أن يكون المصدر والفعل في وقت واحد، ويكون الفاعل هو نفسه من قام بالفعل. أن يكون المصدر سبباً لحدوث الفعل. أن يكون هذا المصدر قلبياً أو بمعني معنوياً. يمكن تقديم المفعول لأجله على الفعل في الجملة.

يجوز في المفعول لأجله ان ينصب وان يجر بحرف جر - ملك الجواب

فإنْ فُقِدَ شرط من هذه الشروط، وَجَبَ جرُّ المصدر بحرف جر يفيد التعليل، كاللّام و من و في. فاللام نحو: جئتُ للكتابةِ، ومِنْ نحو: قوله تعالى: ( لاتقتلوا أولادَكُم مِنْ إِمْلاق). وفي، كحديث: ( دخلتِ امرأةٌ النارَ في هِرَّةٍ حبَسَتْها). مثال تطبيقي: قوله تعالى: ( يجعلون أصابِعَهُم في آذانِهِم منَ الصّواعِقِ حَذَرَ الموت). فالحذر: مصدر منصوب ذكر سبب لجعل الأصابع في الآذان، وزمنه و زمن الجَعلِ واحدٌ، و فاعلهما أيضاً واحد و هم الكافرون، فلما اسْتُوفِيَتْ هذه الشروط انتصبت على أنّها مفعول لأجله. فلو فقدَ شرطاً من هذه الشروط وجب جرُّه بحروف الجر( لِ، مِن ،في). أحكام المفعول لأجله: يجوز نصبه مباشرةً ويجوز جرُّه بحرف من حروف الجر السّابقة. ولكنّه لا يُعرب مفعولاً لأجله. يجوز تقدُّمه على عامله مثل: طَلَباً للنزهة ركبْتُ الباخرةَ. المفعول لأجله لا يتعدَّد بل يقتصر على واحد. النموذج الإعرابي: قامَ التلاميذُ احتراماً للمعلّمِ: قامَ فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح. التلاميذُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. احتراماً:مفعول لأجله منصوب بتنوين الفتح. للمعلِّمِ: اللام حرف جر والمعلم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

من شروط المفعول لأجله أن يكون - مجلة أوراق

تعريف المفعول لأجله شروط نصب المفعول لأجله أحكام المفعول لأجله تعريف المفعول لأجله: المفعول لأجله ( ويسمّى المفعول من أجله، و المفعول له): وهو مصدر قلبي يُذكَرُ لبيان علَّة ( سبب) الفعل، شاركَه في الزمان والفاعل، وعلامته أنّه يصلح جواباً لكلمة ( لماذا). مثال توضيحي: ( اغتربتُ رغبةً في العلمِ): فالرّغبة: مصدر قلبي، بيَّنَ السّبب التي من أجلها اغتربت، فإنَّ سبب الاغتراب هو الرّغبة في العلم. وقد شارك الحَدَثُ (اغتربتُ) المصدرَ (رغبةً) في الزمان والفاعل. فإنَّ زمانهما واحد وهو الماضي ، وفاعلهما واحد وهو المتكلّم. والمراد بالمصدر القلبي: ما كان مصدراً لفعل من الأفعال التي منشؤُها الحواس الباطنة: كالتعظيم والإجلال والتحقير و الخشية و الخوف والجرأة والرّغبة و الرّهبة و الحياء و الوقاحة والشفقة و العلم و الجهل ونحوها. شروط نصب المفعول لأجله: أنْ يكون مصدراً، فإنْ كان غير مصدر لم يَجُز نصبه. أنْ يكون المصدر قلبياً أي من أفعال النفس الباطنة. أنْ يكون المصدر القلبي متَّحداً مع الفعل في الزمان. أنْ يكون المصدر القلبي متحداً مع الفعل في الفاعل. أنْ يكون هذا المصدر القلبي المُتَّحد مع الفعل في الزمان والفاعل، سبباً لحصول الفعل، بحيثُ يصح أن يقع جواباً لقولك: ( لماذا فعلتَ؟).

في حالة جره لايعرب مفعولا لأجله، وإنما يعرب جار ومجرورمتعلقًا بعامله، وشبه الجملة في محل نصب مفعول لأجله. هناك حروف أخرى تفيد العلة غير اللام منها: مِن، الباء، في ، مثال في: قوله عليه السلام: " دخلت امرأة النار في هرة " أي: بسبب هرة، ومثال الباء: قوله تعالى: " فبظلم من الذين هادوا "أي: بسبب ظلم، ومثال مِن:قوله تعالى: " ولا تقتلوا أولادكم من إملاق "أي: بسبب إملاق. صور وأحوال المفعول لأجله: صور المفعول لأجله: للمفعول لأجله المستوف للشروط السابقة ثلاثة أحوال هي: أن يكون المفعول لأجله ( نكرةً) مجرَّدًا من أل التّعريف والإضافة: هو: أن يكون المفعول لأجله مصدرًا نكرة ، أي: يكون خاليًا من (أل) التّعريف والإضافة ، وألا يدل على أمر مُعيّن، وفي هذه الحالة يكون حكمه: النّصب أكثر من الجرّ ، ويكون النصب في هذه الحالة أنسب، مثل: ضربت ابني تأديبًا ، ويجوز فيه الجر بقلة ، مثل: ضربت ابني للتأديب ، ومثل: سجدتُ شُكرًا لله، وسجدت لشكر الله. وزعم البعض في هذه الحالة بعدم جواز جره. أن يكون المفعول لأجله مُضافًا: هو: أن يكون المفعول لأجله مصدرًا مُعرَّفًا من خِلال الإضافة ، وفي هذه الحالة يكون حُكمه: جواز النّصب فيه أو الجرّ على السواء ، مثل: ضربت ابني تأديبه، أو لـتأديبه.