لقد دخلنا حروباً، وصددنا مواجهات، فتورّطنا، كشفنا عن عوْراتنا، وعن مَدَى ضَعْفنا، وَوَهَنِنَا، وَخِذْلاننا، وَلَزِمَتِ الكآبةُ أَوْجُهَنَا، وَسَكَنَتِ الحَسْرَةُ قلوبَنا، وقهقه الخصُوم، وللنّاس فيما يَفتكون طرائقُ…! جريدة الرياض | الأسهم المحلية تقترب من خسارة جميع مكاسبها في العام الحالي مع استمرار تدهور الأسعار. أيُّهَا النَّاس، اسْمَعُوا وَعُوا، وتفكّروا وتدبّروا، العَدُو ّ أمامكم، وهو خلفكم، وعن يمينكم وعن يساركمْ، فأفيقوا من سُبَاتِكُمْ، ولا تقبعُوا في دُوركم، فَالحُروب سِجَالُ، والأيّام دُوَلٌ، وأيّامٌ لَكُمْ، وأيّامٌ عَلَيْكُمْ، فَلاَ تَجْزَعُوا مِمَّا أَصَابَكُمْ مِنْ رَوْع، وجزع، وَقُرُوح.. ولا تنسوا أنّ آخرَ الليل الطويل السّديم البهيم نهار مشرق وضّاء!. *كاتب، وباحث، من المغرب، عضو الأكاديمية الإسبانية- الأمريكية للآداب والعلوم – بوغوطا- (كولومبيا)
ألترا صوت – فريق التحرير نونية أبي البقاء الرندي (1204 - 1285 م)، أو رثاء الأندلس في تسمية أخرى، من القصائد الخالدة. سماها المقري في كتابه " نفح الطيب " بـ"القصيدة الفريدة". لهذه القصيدة مكانة خاصة في التاريخ لأن الشاعر عامل الأندلس كما لو كان شخصًا ميتًا، ولأنها كُتبت بعد سقوط بعض الممالك الأندلسية وتنبأت بالمصير الذي حلّ في نهاية الأمر. يكنى صاحبها بأبي البقاء وأبي الطيب، والأولى أشهر. الرُّنْدِي، بضم الراء وسكون النون وكسر الدال، نسبة إلى مدينة رُندة، وهي حصن معروف في جنوب الأندلس؛ من شعراء الطبقة الأولى في عصره وبين أقرانه.