وفي 13 دجنبر 2019 ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بحديقة الحيوانات بالرباط، حفل تدشين رواق الزواحف الإفريقية. وقد أضحت ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، مناسبة تحتفل بها جميع مكونات الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن مشاطرتها الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، مجددة فيها آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومعبرة عن تجندها الدائم وراء جلالته من أجل عزة وسؤدد المملكة. ومع
كما أن الملك محمد السادس، في إطار تحديث الملكية، أراد أن يسير على نهج جده الملك الراحل محمد الخامس، الذي جعل الأميرات ينخرطن في سن مبكر في المساهمة في بناء مغرب عصري، وكذلك الشأن بالنسبة لوالده الملك الراحل الحسن الثاني. وقد سبق للملك محمد السادس أن قال في أحد لقاءاته الصحافية، إنه يحرص على أن يحصل أبناؤه على تربية مثل تلك التي حصل عليها هو وشقيقاته وشقيقه، وهي تربية وصفها بأنها "تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، إذ تلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر، وأنا حريص على أن يتلقى أبنائي نفس القواعد التربوية". مواهب الأميرة الصغيرة: تتلقى الأميرة للا خديجة داخل المدرسة المولوية، ( المعهد الأميري)، تربية تزاوج بين التقاليد والأصالة من جهة، والانفتاح على الثقافات واللغات الأجنبية والآداب العالمية، من جهة أخرى. وحسب مصادر "الأيام"، فقد اجتازت الأميرة للاخديجة خلال السنة الدراسية الماضية بنجاح، امتحان نيل شهادة السلك الابتدائي، واحتلت المرتبة الأولى، كعادة جميع الأمراء ممن يدرسون في المدرسة المولوية. في آخر حفل لختام السنة الدراسية بالمدرسة المولوية ( الأميرية)بثه التلفزيون الرسمي (24 يونيو 2017)، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، شاهد المغاربة الأميرة الصغيرة بشكل مختلف، حيث كانت هي أول من بدأ الحفل بقراءاتها آيات بينات من الذكر الحكيم، كما ألقت كلمة عبرت فيها باسمها وباسم زميلاتها في الدراسة عن فرحتها الكبرى واعتزازها برعاية والدها.
وفي 17 شتنبر 2011 ترأس الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة، حيث زار الملك بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول للأميرة ورفيقاتها في الفصل في حصتي اللغتين العربية والفرنسية. الأميرة لالة خديجة وفي 25 يونيو 2016 سلم الملك، خلال ترؤسه لحفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، الجائزة الأولى (جائزة الامتياز) لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة. وتميز هذا الحفل بتقديم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض.
والأميرة هي ثاني أبناء الملك محمد السادس بعد أن رزق بولي العهد مولاي الحسن الذي يكبر شقيقته بسنتين. و كان آخر ظهور هذا العام للأميرة الصغيرة جنب والدتها الأميرة للاسلمى يوم افتتاح دار الأطفال، خاصة بإيواء أطفال مرضى السرطان.
وهكذا شهدت مختلف أنحاء المملكة احتفالات كبيرة عكست أبلغ صور التعلق التاريخي الأصيل للشعب المغربي بأفراح ومسرات الأسرة الملكية، وكذا مظاهر تجديد التعبير عن مشاعر التلاحم القائم بين جلالة الملك وشعبه. كما نظمت بهذه المناسبة حفلات تسليم الهدايا، التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أسر المواليد الجدد، الذين تزامن ميلادهم مع ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة. وبدورها، شاركت الجالية المغربية المقيمة بالخارج الأسرة الملكية فرحتها بميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وذلك بتنظيمها للعديد من الحفلات، احتفاء بهذا الحدث السعيد. كما شهدت سفارات وقنصليات المغرب بمختلف الدول توافد عدد كبير من الشخصيات من عوالم السياسة والفن والرياضة والإعلام والأعمال، وكذا أعضاء من الهيئات الدبلوماسية الذين قدموا للتعبير عن تهانئهم لجلالة الملك بمناسبة ميلاد كريمته الجليلة. وعملا بالسنة الحميدة لأسلافه الميامين في مثل هذه المناسبات، فقد أبى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلا أن تغمر الفرحة جميع فئات رعاياه الأوفياء، حيث أصدر جلالته أمره بالعفو المولوي على عدد من السجناء.
وحسب المعطيات التي حصل عليها "الأيام24" فإن عددا من الوزراء والمسؤولين الكبار في مؤسسات الدولة يتحركون من الرباط نحو بوزنيقة بعد توصلهم باستدعاء الحضور للقاء الملك الذي يرسل في طلبهم لأجل توجيههم وإصدار تعليمات جديدة تخص مجموعة من القطاعات. ويقترب مقام الملك محمدا السادس في إقامته الجديدة بمدينة بوزنيقة من إتمام الشهر الثالث تواليا منذ مغادرته للقصر الملكي بمدينة فاس الذي لازمه منذ دجنبر من سنة 2020 وقاد من على عرشه هناك معركة جائحة كورونا. وعلم "الأيام24" أن الملك لا يزال مستقرا بإقامته الجديدة قريبا من المحمية الطبيعية لبوزنيقة حيث اعتاد أن يفتتح موسم القنص، وتشهد المدينة تواجدا أمنيا من مختلف الأجهزة كما تتمركز مجموعات متفرقة من عناصر الدرك والقوات المساعدة على طول الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء. وسمع المغاربة بالإقامة الملكية الجديدة ببوزنيقة لأول مرة هذه السنة وكان أول ضيف يدخلها هو صديق الملك الرئيس الغابوني علي بونغو.