تتطور حالة عدد كبير من الأشخاص المصابين بعدوى مزمنة ليُصابوا بتشمع الكبد أو سرطان الكبد. ومن الممكن أن تشفي الأدوية المضادة للفيروسات أكثر من 95% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C مما يحد من مخاطر الوفاة بسبب سرطان وتشمع الكبد، بيد أن إتاحة التشخيص والعلاج منخفضة. لا يوجد في الوقت الحالي لقاح لالتهاب الكبد C؛ ولكن تتواصل البحوث في هذا المجال. أسباب الإصابة والانتقال لفيروس التهاب الكبد سي فيروس التهاب الكبد C، هو فيروس ينتقل بالدم. فيروس غدي قد يكون وراء إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد. وتتمثل طرق انتقال الفيروس الأكثر شيوعاً في الآتي: تعاطي المخدرات بالحقن من خلال مشاركة معدات الحقن إعادة استخدام المعدات الطبية أو عدم كفاية تعقيمها، وخصوصاً المحاقن والإبر في أماكن الرعاية الصحية ونقل الدم ومنتجات الدم دون فحص. ومن الممكن أيضاً أن ينتقل فيروس التهاب الكبد C عن طريق ممارسة الجنس وقد ينتقل من الأم المصابة بالعدوى إلى رضيعها ولكن طرق العدوى هذه أقل شيوعاً. ولا ينتشر التهاب الكبد C عن طريق لبن الثدي أو الطعام أو المياه أو عن طريق المخالطة العابرة مثل العناق والتقبيل ومشاركة الطعام أو المشروبات مع الشخص المصاب بالعدوى. أعراض الإصابة بـ فيروس التهاب الكبد سي إن فيروس التهاب الكبد سي يعد مرضًا "صامتًا" إذ لا تظهر الأعراض على حوالي (80%) من الأشخاص المصابين بهذا المرض، خصوصاً في مراحله الأولى، وإذا ظهرت فتكون ضعيفة.
اتبع تدابير الحماية عند السفر إذا كنت تسافر إلى أماكن في العالم ينتشر فيها التهاب الكبد أ، فعليك اتباع هذه الخطوات لمنع العدوى: تقشير وغسيل جميع الفواكه والخضراوات الطازجة بنفسك. لا تأكل اللحوم والأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيدًا. اشرب المياه المعبأة في زجاجات واستخدمها عند غسل أسنانك بالفرشاة. تجنب جميع المشروبات ذات النقاء المجهول، سواء كانت بثلج أو دونه. إذا كانت المياه المعبأة غير متوفرة، فاغلِ مياه الصنبور قبل شربها. اجتاح عدة دول .. أمريكا ترجح وجود “فيروس غدي” وراء التهابات الكبد المجهول لدى الأطفال – العمق المغربي. الالتزام بممارسات صحية جيدة أكثر من غسيل يديك، خاصة بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاض وقبل تحضير الطعام أو تناوله.
تاريخ النشر: 2008-08-27 13:04:05 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي عدة أسئلة، وإن شاء الله ما تكون ثقيلة عليكم. أنا عملت تحليلاً للدم بالصدفة وفوجئت بأن نتيجة الوباء الكبدي (بي) كانت إيجابية. تحليل فيروسات الكبد الفيروسي. بداية أنا عملت تحليلاً للدم فقط ولكن أبي قال لي: أنه سال الدكتور وطمئنني بأن الفيروس خامل بالجسم ولا يعدي وأسئلتي هي: 1- ما مدى صحة التشخيص؟ يعني أنا عملت تحليلاً للدم فقط هل عن طريقه يعرفون إذا كان الفيروس خاملاً أم أنني مصابة؟ -أقصد صحة الكلام الذي ذكر لي، وإذا كانت الإجابة بأنه لا يمكن التشخيص عن طريق تحليل الدم فقط فأرجو أن تعلمني بأسماء التحاليل التي من اللازم عملها لكي أشخص حالتي بدقة-. 2- إذا كنت حاملة للفيروس يعني لست مصابة على صحة التشخيص الأول هل يمكن أن أتعالج؟ وهل توجد وصفات علاجية طبيعية أو أعشاب ممكن تفيدني لأنني لا أريد الاعتماد على الأدوية وما هي نصيحتك لي؟ 3- أود أن أسألك على بعض الأطعمة والمشروبات لأنه حصل لدي لغط فيها، فالناس تذكر أشياء كثيرة ممنوعة وأتمنى أن تجيبني على بعض الأطعمة التي سوف أسألك عليها كمشروبات غازية مثل: البيبسي والميرندا هل هي ممنوعة فعلاً لمن عندهم هذا الفيروس؟ وكذلك القهوة والشاي واللحوم، والحليب بجميع أنواعه عدا حليب الإبل -يعني لا يمكنني أن أشرب حليب البودرة-، ومشتقات الألبان كالجبن وغيره.
لا دليل على صدق أي تجربة أو عمل أكثر من تراها على أرض الواقع ينبض بكل مكوناتها فمعمل قسم الطفيليات الطبية والمناعة والميكروبيولوجي ووحدة البيولوجيا الجزيئية بالمعهد القومي للكبد قصة نجاح طرفاها هو دعم الدولة لمنظومة الصحة بشكل عام بعد توجيها القيادة السياسية من ناحية وتوافر الكوادر الفنية المدربة برئاسة الدكتورة عزة حسن رئيس القسم من ناحية أخرى خلق منظومة عمل صبت نتائجها في صالح توفير خدمات الفحص المعملي المتقدمة وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية للمرضي بالمجان. وليس هذا فقط فالمعمل التابع لل معهد القومي للكبد الذي يفحص ما يقرب من 700 عينة يومياً سلسلة من التحاليل المتقدمة التي لا تتوفر فقط سوى في هذا المكان بجميع انحاء الجمهورية لكن المفاجأة تكمن في أن هذه التحاليل التي يوفرها المعهد تتكلف آلاف الجنيهات يقدمها المكان ببضع جنيهات لا تتعدى ثمن ساندويتش فعلى سبيل المثال يمكن للمريض تحليل البول والبراز بـــ 5 جنية على أجهزة لا تتوفر إلا في الجامعات والمراكز البحثية الدولية أيضا تحليل الكال بروتكتين المختص بالكشف عن الإصابة بنقص بروتين الكال في القناة الهضمية والتي تقوم بعض المعامل الخاصة بتسفير العينة لتحليلها أحيانا بالخارج.