masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - المكتبة الشاملة

Monday, 29-Jul-24 15:50:03 UTC

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ( 1165 هـ / 1751م - 1242 هـ / 1828)، فقيه حنبلي سلفي، خلف أباه في مؤزارة آل سعود. أسِر في الحرب السعودية المصرية وأخِذ إلى مصر حيث توفي. ولد ونشأ في الدرعية عام 1165 هـ / 1751م ، وتفقه على يد أبيه وغيره، وبرع في التفسير والعقائد وعلوم العربية، وكان مرجع قضاة المملكة السعودية في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد ، وابنه سعود ، وحفيده عبد الله بن سعود. مما اشتهر عنه يوم دخول إبراهيم باشا للدرعية وقوفه في أحد أبوابها (باب البجيري)، وقد شهر سيفه وهو يقول « بطن الأرض على عز خير من ظهرها على ذل ». له كتب كثيرة منها: جواب أهل السنة النبوية الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة بعد استيلاء إبراهيم باشا على الدرعية اعتقله وأرسله إلى مصر فتوفي بها في عام 1242 هـ / 1828......................................................................................................................................................................... مصادر إسلام أون لاين. هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

  1. عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب pdf
  2. عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب البنا
  3. عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قطر

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب Pdf

ويشمل البرنامج: ترجمته؛ وبعض مؤلفاته. === فهرس المحتويات === ترجمة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، نقلا عن مشاهير علماء نجد الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة (1242) جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية (1242) مختصر سيرة الرسول - دار الفيحاء والسلام (1206) === انتهى === تحميل الموسوعة (عدة صيغ)

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب البنا

ولد ونشأ في العيينة (بنجد) ورحل مرتين إلى الحجاز، فمكث في المدينة مدة قرأ بها على بعض أعلامها. وزار الشام. ودخل البصرة فأوذي فيها. وعاد إلى نجد، فسكن (حريملاء) وكان أبوه قاضيها بعد العيينة. ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام. وارتاح أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر إلى دعوته فناصره، ثم خذله، فقصد الدرعية (بنجد) سنة ١١٥٧ هـ، فتلقاه أميرها محمد بن سعود بالإكرام، وقبل دعوته وآزره كما آزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العزيز، وقاتلوا من خلفه، واتسع نطاق ملكهم فاستولوا على شرق الجزيرة كله، ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن. وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز. وقاربوا الشام ببلوغهم (المزيريب). وكانت دعوته، وقد جهر بها سنة ١١٤٣ هـ (١٧٣٠ م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله: تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الآلوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين.

عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قطر

وفي تاريخ (ابن غنام) رسائل بعث بها الشيخ إلى أهل البلاد النجدية والأقطار الإسلامية. ومما كتب في سيرته (محمد بن عبد الوهاب - ط) لأحمد عبد الغفور عطار نقلا عن: الأعلام للزركلي

[3] بداية تبليغه لمذهبه الذي ابتدعه وفي سنة ( 1143 هـ) أظهر مُحمّد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه، فأبطلوا أقواله، فلم تلقَ رواجا حتى توفي والده سنه ( 1153 هـ)، فجدّد دعوته بين البسطاء والعوام، فتابعه حُثالة من الناس، فثارَ عليه أهل بلده، وهمّوا بقتله، ففرَ إلى (العيينة)، وهناك تقرّب إلى أمير العيينة، وتزوّج أخت الأمير، ومكث عنده يدعو إلى نفسه وإلى بدعته، فضاقَ أهل العيينة منه ذرعا؛ فطردوه من بلدتهم، فخرجَ إلى (الدرعيّة) شرقي نجد، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذّاب التي انطلقت منها أحزاب الردة. فراجت أفكار مُحمّد بن عبد الوهاب في هذه البلاد واتبعه أميرها مُحمّد بن سعود، وعامة أهلها. وكان في ذلك كله يتصرف وكأنه صاحب الاجتهاد المطلق ، فهو لا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له، هذا ولم يكن هو ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة حقيقةً!! هكذا وصفه أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وهو أعرفُ الناس به، وقد ألّفَ كتاباً في إبطال دعوة أخيه وإثبات زيفها، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعة في التعريف بالوهابيّة ومؤسسها، قال فيها: «اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنّة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه، ومن خالفه فهو عنده كافر ، هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد، ولا واللّه ولا عِشر واحدة، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهّال، فإنا للّه وإنا إليه راجعون».

وخلف حسن عبد الرحمن ولي قضاء مكة أيام استيلاء الوهابيين عليها وعمّر عبد الرحمن حتى قارب المائة. وخلف عبد اللطيف. وخلف كل من حسين وعلي أولادا كثيرة، ولم يزل نسلهم باقيا في الدرعيّة إلى الآن يُسمونهم أولاد الشيخ. [1] نشأته العلمية وأساتذته ابتدأ أمره في طلب العلم يتردد على مكة والمدينة لأخذه من علمائها وممن أخذ عنه الشيخ مُحمّد بن سليمان الكردي والشيخ مُحمّد حياة السندي وكان الشيخان المذكوران وكذلك أبوه عبد الوهاب وأخوه سليمان وغيرهم من المشايخ الذين أخذ عنهم يتفرسون فيه الغواية والإلحاد ويقولون سيُضل الله هذا ويُضل من أشقاه من عباده، وكان أبوه يتفرّس فيه الإلحاد ويحذر النّاس منه وكذلك أخوه سليمان حتى إنّه ألّفَ كتابا في الرّد على ما أحدثه من البدع والعقائد الزائفة. و تلقى دروسه في كليّات بغداد الدينيّة فأُتيح له أن يجلبَ الأخطار العظيمة على هذه البلاد التي أقام فيها، وانتقل من بغداد إلى المدينة ،ثم إلى عونيّة في نجد، ثم اضطر إلى الفرار من هناك، فالتجأ إلى سعود بن عبد العزيز أمير الدرعيّة الذي اعتنق مذهبه وبه عظُمت شوكةُ الوهابيين. [2] كان مُحمّد بن عبد الوهاب مولعًا بمطالعة أخبار مُدَّعي النّبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح التميميّة والأسود العنسي وطليحة الأسدي، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير وهذا ما جعل أبوه يُحذّر من انحرافه.