masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شجرة البان العربي

Monday, 29-Jul-24 17:58:45 UTC

شجرة البان العربية ( المورينجا) - YouTube

شجرة البان العرب العرب

حرص مواطنون على إعادة توطين زراعة شجرة "البان" المورنقا العربي، في موطنها الأصلي بمحافظة الأفلاج والاستفادة من منتجاتها العضوية دون التدخلات الكيميائية. وقال المواطن "نادر بن سعيد الزبران" لـ"سبق": "حرصت أنا وزميلي مبارك بن محمد المدرع على إعادة توطين زراعة شجرة البان العربي، في أحد مواطنها الأصلية في الجزيرة العربية وهي محافظة الأفلاج، فقمنا بزراعة أكثر من 21 ألف شجرة، وحرصنا على أن تكون جميع منتجات هذه المزرعة من زيت وعسل عضوي دون تدخل أي منتج كيميائي". وأضاف: "تم تسجيل المزرعة في شركة متخصصة تتابع الإنتاج وتفحصه، وهي مسجلة في قسم الزراعة العضوية في وزارة البيئة والمياه والزراعة". وتابع: "يأتي الاهتمام بزراعة هذه الشجرة لعدة أسباب منها إعادة توطين هذه الشجرة وزراعتها كونها شجرة جميلة ولها خصائص متنوعة، ويستخرج من بذورها زيت طيب الطعم والرائحة واللون ومعجزة في خصائصه في العلاج والصحة والجمال، ويعتبر من أغلى وأندر الزيوت، لاحتوائه على أحماض أمينية متنوعة وضرورية للجسم". وأشار إلى أن زيتها متعدد الاستعمال وخالٍ من الكولسترول، وغير قابل للتأكسد والحموضة وله الكثير من الفوائد المتعددة التي أثبتتها التحاليل المخبرية؛ الأمر الذي يؤهلها لتكون من أفضل ما يزرعه المواطن للغذاء والدواء.

شجرة البان العربي

شجرة البان العربي / المورنقا - YouTube

شجرة البان المتّحدة

وأضاف: "شجرة البان أو ما تسمى بالمورنقا العربي، متعددة الفوائد وقليلة الاستهلاك للماء ومن أهم مصادر الأمن الغذائي". واختتم حديثه بالقول: "تعتبر مزرعة نهر العطاء العضوية بالأفلاج من أكبر مزارع المورينجا البان العربي العضوي في المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تقديم المزيد في ما يخدم الوطن والمواطن ويعزز ثقافة الزرعة والاهتمام بثروات وطنا الغالي".

شجرة البان العربية

كما تحتوي نباتات البان على عناصر غذائية أُخرى كالحديد، وفيتامي (A)، و(B)، (C) والفسفور والمنغنيز والكالسيوم، والبوتاس، والنحاس. فوائد عود البان: تجفف أوراق البان وتستعمل مع الطعام كمطيب كاستعمال الغلفل والبهارات والنعنع وغيرها. ويدخل البان أيضا في صنع المواد الدوائية، فيعتبر مدر للبول، ومنشط للجنس، ومعالج لأورام المفاصل، كذلك يدخل في طعام الرياضيين، كما يستعمل مقوي للذاكرة، والنظر، ويستعمل زيت البان كمثبتٍ للعطور ويدخلُ في صناعة مواد ، وكذلك يُعد البان من أفضل أنواع الغذاء للحيوانات، التجميلوكما تفيد شجرة البان في منع انجراف التربة. بعض ما قيل في البان: يقول داود الأنطاكي في البان: "أنه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش، يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة، يدخل في الغوالي والأطياب، واهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به، وجميع أجزاء هذا النبات تمنع الأورام والنوازل، وتطيب العرق، وتشد البدن، وتدمل الجراح، ودهنه ينفع من الجرب، والحكة والكلف والنمش وينقي الأحشاء بالغي مع الماء والعسل والخل، ويذهب الطحال مطلقاً، وكذا حبه طلاء، وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير، وإذا قطر في الأحليل ادر البول سريعاً".

ويتغذى عليها أنواع من الطيور كالقهبي (الشُّنَّير) والحجل، فلا يستطيع الناس، حينئذ، صيده من سرعته وصحته وفرط نشاطه. والوعول تسمن على ثمر البان جدًّا، وكانوا إذا أرادوا صيدها كمنوا لها بالقرب من أشجار البان المثمرة. والإبل لا تتلاقح في أزمنة الجفاف، ولكنها إذا أُعلفت ثمر البان، فإنها تلقح ويكثر نتاجها وحليبها، كما في أزمنة الخصب والرواء. وبين أن علماء الآثار عثروا على بذور البان ضمن المقتنيات الثمينة التي حفظها حكام وادي النيل في قبور موتاهم، واحتفاظ أولئك القوم ببذور هذه الشجرة يبرره ما تكتنزه من فوائد طبية وغذائية، فمحتواها من الزيت النباتي كبير جدًّا، وهو من أفضل وأصح الزيوت النباتية على الإطلاق التي عرفت مذاقًا ورائحة واستطبابًا، ولونه شبيه بلون زيت الزيتون أو أفتح قليلًا. وأكد أن شهرة هذه الشجرة في الطب والاقتصاد تفوق شهرتها عند الشعراء، وأهم ما اشتهرت به زيتها المستخرج من البذور، والمعروف بدهن البان، وهو غير قابل للتأكسد والحموضة، الأمر الذي رشحه لأن يكون أفضل الزيوت النَّباتية في اكتساب الروائح العطرية، فدخل في شتى التراكيب العطرية الصناعية، وفي صناعة الساعات والطب أيضًا والأهم من هذا أن هذه الشجرة التي لم تنل إلى اليوم المكانة التي تستحقها كأحد أهم مصادر الأمن الغذائي في بلادنا، قد أثبت العلم أنها تحتوي في أوراقها وبذورها وزيتها عناصر غذائية ودوائية عالية جدًّا.

وأظهرت الدراسة أن هنالك تبيانًا واسعًا بين الصفات الشجرية والصفات الثرية والمحتويات البذرية بين الأشجار، مما يشجع على ممارسة الانتخاب لتحسين الإنتاجية ومكوناتها من خلال انتخاب أشجار ذات صفات جيدة مستقبلًا. وأوضحت الدراسة أن الصفات التشريحية للخشب تؤثر علي الصفات الفيزيائية بما يؤدي لانخفاض الثقل النوعي للخشب وبالتالي التأثير بالسلب علي كل من الصفات الميكانيكية، وثبات أبعاد الخشب مع تغير المحتوي الرطوبي، مما يؤثر على استعمالات الأخشاب واقتصارها على بعض الأغراض الصناعية مثل: إنتاج الفحم النباتي، وإنتاج الخشب الحبيبي، والخشب الليفي، كما أنها تمنع استخدام هذه الأخشاب كأخشاب إنشائية أو في صناعة الأثاث. وخلصت الدراسة إلى إمكانية إنتاج علف ذو قيمة غذائية عالية من زراعة المورينجا بيرجرينا تحت ظروف المزرعة وتحت الري بالمياه المالحة بمنطقة مكة المكرمة أو تحت الإجهاد المائي والتسميد بالعناصر الكبرى بمنطقة المدينة المنورة، وأنه من الممكن زراعة المورينجا بيرجرينا في المشاريع المروية كمصدر للعلف، إلا أنه ومن أجل الحصول على معدلات إنتاجية عالية يمكن أن تؤسس تلك الحقول تحت معدلات سمادية عالية ومعدلات نباتية تصل إلى المليون نبات للهكتار على أن تقلم بصورة دورية خلال فترات قصيرة تتراوح بين 40 و35 يومًا.