- لم تعرض علي رئاسة الوزراء ورفضتها - سمو الأمير وسمو ولي العهد سيتخذان القرار المناسب بكل تأكيد - نتأمل الخير والتوافق على حكومة جديدة - أتمنى من النواب فسح المجال لصباح الخالد لكي يعمل.. وسيبدع أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق حمد جابر العلي أنه لم تعرض عليه رئاسة الوزراء، ورفضها، مشيرا إلى أن «الشيخ صباح الخالد فيه البركة، وهو أخي الكبير، وإن شاء الله ندعمه دائما، مبينا أن سمو الأمير وسمو ولي العهد من المؤكد سيتخذان القرار المناسب لأنهما حكامنا والكويت بعيونهم، ولن يتركوا أهل الديرة، ولا الكويت». وأضاف، خلال زيارته لديوان شايع الشايع، نتأمل أن يكون هناك توافق على حكومة جديدة، لافتا إلى أن الشيخ صباح الخالد لا «تلقى عليه شائبة»، و«أنا تشرفت أني عملت معه، ولكن لم يعطوه المجال ليعمل». وقال: «في أول أسبوعين من أول عمل للحكومة قدموا له استجواب، لذلك اتمنى من نواب مجلس الأمة أن يفسحوا له المجال ليعمل، وسيبدع صراحة، ولأن الكويت لا تستاهل ما يحدث لها»، مضيفا أن «ما يحدث عناد، ويجب وضع الكويت أمام عيونهم، وإن شاء الله تنفرج هذه الغمة». وعن عودته للتشكيل الحكومي، قال «فيهم البركة، أنا تقاعدت، وفي المستقبل يصير خير».
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح من أهم الشخصيات التي استطاعت أن تصنع تاريخ مشرف من الإنجازات عبر توليه العديد من المناصب القيادة في الدولة ،حول نشأة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أهم المحطات الهامة في حياته ، كان لنا هذا التقرير: نشأة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح: ولد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في 15 مارس من عام 1953 في دولة الكويت ، وهو ابن الشيخ خالد الحمد الصباح من زوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح.
مناصب الشيخ صباح الخالد السابقة الشيخ صباح إحدى رجال الدولة المهمين؛ فلطالما كان له شأن عال في شئون الدولة والسياسة ورجل يُعتمد عليه حينما يتعلق الأمر بالمواقف الصعبة، وعليه سنوضح في السطور التالية نبذة عن المناصب التي تقلدها الشيخ قبل أن يتولى رئاسة الوزراء: [2] بدء حياته السياسية بمنصب ملحق دبلوماسي في الخارجية الكويتية، ووافق هذا عام 1978 أي بعد عام واحد من تخرجه الجامعي. شغل إحدى الوظائف المرموقة بصحبة الوفد الدائم للكويت في الأمم المتحدة، وكان هذا عام 1983 حينما ألف أكثر الحياة السياسية. تم تعيينه نائب مدير إدارة العالم العربي في الخارجية الكويتية، وذلك عام 1989. سفير الكويت في السعودية، ولهذا هو شخصية معروفة على المستوى السياسي بالمملكة، وكان هذا عام 1998. رئيس جهاز الأمن الوطني، وتولى هذا المنصب 1998 بعد أن ترك السفارة. مدير إدارة وكيل وزارة الخارجية، وتم توليته المنصب في 1992. وزير الشئون الاجتماعية والعمل في 10 يوليو 2006، وقد ترك المنصب حتى تم تكليفه به مجددًا في مارس 2007. وزير الإعلام بدولة الكويت في أكتوبر 2007، ولم يستمر طويلًا في المنصب، ولكن وكل له المنصب مرة أخرى في 2009.