masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صفوان بن امية

Monday, 29-Jul-24 11:01:36 UTC

فقال صلى الله عليه وسلم في رفق وسهولة: «انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ». (وانظر إليه يُكَنِّيهِ ويَتَلَطَّفُ إليه! ). فقال صفوان في خوف: لا -والله- حتى تُبيِّن لي!! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «بَلْ تَسِيرُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ»! وبالفعل أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية أربعة أشهر كاملة ليفكر..!! ثم كان خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، واحتاج إلى الدروع والسلاح كما مر بنا، وكان صفوان بن أمية من تجار السلاح المعروفين في مكة، ومع ذلك لم يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلاح منه عنوةً، إنما استقرضه بالثمن! ولم يستغل ضعفه، وقِلَّةَ أعوانه، وإسلام مكة كلها تقريبًا إلا هو. وخرج صفوان مع المسلمين إلى حنين ليرعى أسلحته، وانكسر المسلمون في أول الأمر، ثم أُتبع الانكسار بانتصار مهيب، وجمع المسلمون غنائم لم يسمع بها العرب قبل ذلك، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يقم به قائد في تاريخ البشرية؛ إذ وقف يقسِّم الغنائم بكاملها -على كثرتها!! - على الجنود دون أن يحتفظ لنفسه بشيء! وكان صلى الله عليه وسلم يُعطي المؤلفة قلوبهم من المسلمين مائةً مائةً من الإبل والشياه، وحقَّق المؤلفة قلوبهم من الثروة ما أذهل عقولهم، حتى تنازل السادة عن كبريائهم وعِزَّتهم، وذهبوا يطلبون العطاء المرة تلو المرة!

  1. "صفوان بن أمية بن خلف .. صحابي جليل تأمر علي قتل النبي وهذا دوره في النصر يوم "حنين
  2. رحمته صلى الله عليه وسلم بصفوان بن أمية | موقع نصرة محمد رسول الله
  3. قصة صفوان بن أمية | قصص
  4. عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا

&Quot;صفوان بن أمية بن خلف .. صحابي جليل تأمر علي قتل النبي وهذا دوره في النصر يوم &Quot;حنين

يريد بذلك أن يتأكد من صحة ما قاله له صديقه. وافق عمير علي طلبه ورجع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال: يا رسول الله، جئتُ صفوانَ هاربًا يريد أن يَقْتُلَ نفسه، فأخبرته بما أَمَّنْتَهُ، فقال: لا أرجع حتى تأتيني بعلامة أعرفها. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم في منتهى التسامح: "خُذْ عِمَامَتِي إِلَيْهِ". عاد عمير مرة اخري إلي صفوان بن أمية وكانت مسافة شاقة، قطعها فقط من اجل انقاذ صديقه، وأظهر له العمامة وقال له: يا أبا وهب، جئتك من عند خير الناس، وأوصل الناس، وأبرِّ الناس، وأحلم الناس، مجده مجدك، وعِزُّه عزك، ومُلْكُهُ مُلْكُكَ، ابنُ أمِّك وأبيك، أُذكِّرك اللهَ في نفسك. اجابه: أخافُ أن أُقتل. قال عمير: قد دعاك إلى أن تدخل في الإسلام، فإن رضيت وإلا سَيَّرك شهرين. بمعنى أنه أعطاه مهلة شهرين كاملين يعيشهم بأمان حتى يفكر. عودته إلي مكة وعلي الفور وافق على عرض صديقه وعندما دخلوا إلى الحرم وجدوا رسول الله يصلي بالناس صلاة العصر. ووقفا إلى أن انتهت الصلاة. ثم صاح صفوان من بعيد مخاطبا النبي الكريم: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني بعمامتك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيتُ أمرًا وإلا سَيَّرْتَنِي شهرين.

رحمته صلى الله عليه وسلم بصفوان بن أمية | موقع نصرة محمد رسول الله

الله الله في نفسك أن تهلكها، هذا أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جئتك به… فرجع معه حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صفوان: إن هذا يزعم أنك أمَّنتني، قال: صدق، قال: فاجعلني في الخيار شهرين، قال: أنت في الخيار أربعة أشهر. " وعاد صفوان إلى مكة ولكنه لم يعلن إسلامه بعد، بل ظل في أمان الرسول أربعة أشهر كما وعده، حتى بدأ التخطيط لغزوة حنين. تعرفوا على هدى شعراوي وحقيقة حرق الحجاب ومذكراتها كيف أسلم صفوان بن أمية؟ كيف أسلم صفوان بن أمية عرِف عن صفوان أنه يمتلك دروعًا وسلاحًا، وعندما كان خروج النبي لحنين احتاج إلى بعض الأسلحة والأدراع فعرض على صفوان أن يستعيرها منه: عن عكرمة، عن ابن عباس: " أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استعار من صفوان بن أمية أدراعًا وسلاحًا في غزوة حنين، فقال: يا رسول الله أعارية مضمونة أم أعارية مؤداة؟ قال: عارية مؤداة". فأخذ منه الرسول الأدراع والأسلحة بمقابل مادي، ثم خرج صفوان مع المسلمين ليشاهد المعركة، انتصر المسلمون وحققوا غنائم عظيمة، ووقف قائد البشرية يوزع الغنائم على الجنود والقادة والمؤلفة قلوبهم، كان صفوان يقف متحسرًا على تلك الغنائم التي حققها المسلمن ولن ينال منها شيئًا بكفره وإنكاره للإسلام، وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفوان واقفًا، ينظر إلى شِعْبٍ من شِعاب حُنين، قد مُلِئ إبلاً وشياه، وقد بَدَتْ عليه علامات الانبهار والتعجُّب من كثرة الأنعام، فقال له -صلى الله عليه وسلم- في رِقَّة: "أبا وهبٍ، يعْجِبُكَ هذَا الشعْبُ؟" قال صفوان في صراحة شديدة: نَعَمْ.

قصة صفوان بن أمية | قصص

ذكرهم أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.. 1933- جعفر بن هلال بن خباب. روى عنه أبو الحسن المدائني. لا يعرف، انتهى. وقد ذكره ابن عَدِي وقال: إنه مدائني وأخرج له عن عاصم الأحول حديثًا وقال: تفرد به عن عاصم، وَلا أعرف له غير هذا الحديث.. 1934- (ز): جعفر بن يحيى بن العلاء الرازي. رَوَى عَن أبيه وكان قاضي الري وعن غيره. روى عنه موسى بن الحسن بن موسى. وذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة.. -مَنِ اسْمُهُ جعيد وجعيدة:. 1935- (ز): جعيد بن حجير [وهو حميد ابن أخت صفوان بن أمية صحفه زائدة]. عن صفوان بن أمية. روى حديثه زائدة، عن سماك بن حرب عنه. قال ابن القطان: لا يعرف. وهو حميد بن أخت صفوان صحفه زائدة. قلت: وحميد أخرج له النسائي.. 1936- (ز): جعيدة الهمداني. كوفي. من رجال الشيعة. ذكره الكشي وقال: إنه تابعي روى عن الحسن بن علي. وذكره الطوسي لكن سماه جعيدا وقال: روى عن الحسين بن علي وعن ولده زين العابدين.. -مَنِ اسْمُهُ جفير وجلاس والجلد:. 1937- (ز): جُفَير- بفاء مصغر- بن الحكم العبدي أبو المنذر [وقيل جَيْفَر بن الحكم]. روى عن جعفر الصادق. روى عنه ولده منقر. ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال: كان ثقة. وقال أبو عَمْرو الكشي: جمع كتابا عن جعفر كله صحيح معتمد عليه.. 1938- جلاس بن عَمْرو أو عمير [ويقال جلاس بن محمد].

عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا

وكان عمير بن وهب صديقا حميما لصفوان بن أمية قبل أن يسلم عمير رضي الله عنه، فقال صفوان: وماذا أصنع بعمير؟ والله ما جاء إلا يريد قتلى. فهو قد دخل في الإسلام وقد ظاهر محمدا علي، ولحق عمير بن وهب رضي الله عنه بصفوان بن أمية، فقال له: يا عمير ما كفاك ما صنعت بي؟ حملتني دينك وعيالك، ثم جئت تريد قتلي. فقال: أبا وهب، جعلت فداك، قد جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس. فعندما رأى عمير بن وهب صفوان قد هرب من مكة المكرمة، أسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكر صديقه القديم وتذكر الذكريات التي كانت بينه وبين صفوان بن أمية، فخاف عليه، وخشي عليه، وأحب له الإسلام، وأحب له أن يدخل فيما دخل فيه، فبدأ يحاول مع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطلب له الأمان، فقال عمير بن وهب: يا رسول الله سيد قومي خرج هاربا ليقذف نفسه في البحر، وخاف ألا تؤمنه، فداك أبي وأمي. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: قَدْ أَمَّنْتُهُ. فهل روى لنا التاريخ أخلاقا مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الْأَعْرَابِ وَالْعَجَمْ مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ بَاسِطُ الْمَعْرُوفِ جَامِعُهُ مُحَمَّدٌ صَاحِبُ الْإِحْسَانِ وَالْكَرَمِ وصل عمير بن وهب إلى صفوان، وقال له: إن رسول الله قد أمنك، فخاف صفوان، وقال: لا والله لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها.

[٥] سافر عُمير لتنفيذ المؤامرة لكنها باءت بالفشل، إذ أخبره رسول الله تفاصيل المؤامرة التي دارت بينه وبين صفوان في حجر الكعبة، فأعلن عُمَير إسلامه عندما عرفَ صدق رسول الله؛ لأنَّه لم يكن معهما أحد عندما تحدَّثا، وبقي صفوان يَسأل القادمين من المدينة عن عُمير بن وهب حتى بلغه نبأ إسلامه، فأقسم عند ذلك ألا يُكمله أبدًا. [٥] قصة إسلام صفوان بن أمية فتحَ المسلمون مكة المكرمة وقد أمَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهلها، وأهدر دماء أربعة نفر فقط، ورغم أنَّ صفوان بن أمية لم يكن منهم، لكنه خاف على نفسه من رسول الله؛ لأنَّه كان يُؤذي المسلمين وقد دبَّر مؤامرة لقتل الرسول، فهرب من مكة المكرمة. [٦] أجاره بعد ذلك ابن عمِّه عُمير بن وهب واستأمن رسول الله وأخذ عمامته دليلًا على ذلك ولحق بصفوان، وعندما لقيه يُريد السفر أخبره عن الأمان الذي أخذه له وأراهُ عمامة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دليلًا على ذلك، فرجع وطلب من رسول الله مهلة شهرين، فأعطاه أربعة أشهر. [٧] بعد معركة حُنين غنم المسلمون غنائمَ كثيرةَ، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُقسم الغنائم على المسلمين ويُعطي المؤلفة قلوبهم، وكان صفوان من بين المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم رسول الله من الغنائم، ولم يكن حينها قد دخل في الإسلام، ولكنه بعد ذلك أعلن إسلامه وصار من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: يصلي بهم محمد. قال: نعم. فلما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم وانتهى من صلاته، صاح صفوان يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم: يا محمد. من بعيد، حتى تكون عنده فرصة للهرب، يا محمد إن عمير بن وهب جاءني بعمامتك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيت أمرا وإلا سيرتني شهرين. فقال صلى الله عليه وسلم في ليونة وسهولة: انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ. فقال صفوان: لا والله حتى تبين لي. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: بَلْ تَسِيرُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ. تفكر أربعة أشهر كاملة، وبالفعل أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية أربعة أشهر كاملة ليفكر، ولم يأخذ صفوان بن أمية هذه الشهور الأربعة كاملة للتفكير، ولكن صفوان دخل الإسلام بهذه المعاملة الحسنة من الرسول صلى الله عليه وسلم.