متلازمة جفاف العين ، ذلك في حال عدم قدرة الغدد الدمعية على إفراز المزيد من الدموع، مما يؤدي إلى جفاف العين بشكل أكبر. تشخيص حساسية العين من الضوء يجب أخذ الاستشارة الطبية في حال أصبحت الحساسية شديدة ومؤلمة؛ مثلًا: في حال الاضطرار لارتداء النظارات الشمسية داخل الأماكن المغلقة، وفي حال ترافق الحساسية مع الإصابة بالصداع، واحمرار العينين، وغباشة الرؤية، أو في حال عدم التخلص منها خلال يوم أو اثنين، حيث الطبيب يُجري بعض الفحوصات التشخيصية التي تشمل فحص العين، وأخذ التاريخ المرضي عبر السؤال عن عدة أمور؛ كحدة الأعراض المرافقة، ومدى تكرارها من أجل تحديد المسبب الكامن وراءها. قد تُنفّذ فحوصاتٍ أخرى؛ كتجريف القرنية، والبزل القطني، الذي يُجريه طبيب الأعصاب، وفحص اتّساع حدقة العين، أو فحص شق المصباح، مع ضرورة إخبار الطبيب عن أيّ أعراض مترافقة؛ كوجود الألم في العين، أو الدوخة والدوران، أو الصداع وتيبّس الرقبة، أو غباشة الرؤية، أو وجود جرح في العين، أو تنميل أو خدران في أي جزء آخر من الجسم، أو وجود اضطرابات في السمع [٣]. علاج حساسية العين من الضوء إنّ علاج المصاب بحساسية الضوء يعتمد على الرعاية المنزلية، وتناول الأدوية الموصوفة طبيًّا، ذلك يوضّح في ما يأتي [٢]: الرعاية المنزلية من الأمور التي تساعد في التخفيف من حساسية الضوء ارتداء النظارات الشمسية، والحفاظ على إغلاق العينين أو تغطيتهما بشيء داكن، والبقاء بعيدًا عن ضوء الشمس، ومحاولة تعتيم الغرف.
حساسية العين من الضوء حساسية الضوء أو ما تُسمّى رهاب الضوء؛ هي عدم القدرة على تحمّل الضوء، حيث مصادره جميعها؛ كأشعة الشمس، والضوء الساطع، والضوء المُشعّ تسبب الشعور بعدم الراحة، مع الشعور بالرغبة في حَوَل العين أو إغلاقها، وقد تترافق هذه المشكلة مع الشعور بالصداع، وغالبًا فإنّ الذين يعانون من رهاب الضوء لا ينزعجون سوى من الضوء الساطع، أمّا في الحالات الشديدة فيُبدُون انزعاجًا من أي مصدر للضوء. تتفاوت الأسباب الكامنة وراء الإصابة بحساسية الضوء، فقد تنتج من حالات تؤثر في الدماغ؛ كالتهاب السحايا ، أو حالات تؤثر في العين؛ كالتهاب العين، أو جفافها [١]. أسباب حساسية العين من الضوء تتنوع الأسباب الكامنة وراء الإصابة بحساسية الضوء وفق ما يأتي [٢]: الصداع النصفي حساسية الضوء من الأعراض الشائعة للإصابة بهذا النوع من الصداع، وهو من أنواع الصداع الشديدة الذي يُثار بعدة عوامل؛ كالتغيّرات الهرمونية، والأطعمة، والتوتر، والضغط، والتغيّرات البيئية، ومن أعراضه الشعور بالخفقان في أحد أجزاء الرأس، والغثيان، والاستفراغ. الحالات التي تؤثر في الدماغ حساسية الضوء مرتبطة بشكل شائع بعدد من الحالات الشديدة التي تؤثر في الدماغ، وتشمل ما يأتي: التهاب الدماغ ، الذي يحدث في حالة إصابة الدماغ بعدوى فيروسية أو لأسباب أخرى، والحالات الشديدة منه قد تُهدّد الحياة.
12:54 م الخميس 15 فبراير 2018 كتبت- أسماء أبو بكر التعايش مع حساسية العين للضوء أمر ليس صعبًا، فيمكن التقليل من حدة أعراضها أو تجنبها عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة، واتباع النصائح التي يقدمها أطباء العيون. يقدم الدكتور مصطفى نبيه، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب القصر العيني، عددًا من النصائح لمن يعاني من حساسية العين للضوء، وهي: 1- الحرص على ارتداء نظارة الشمس عند الخروج من المنزل. 2- الجلوس في مكان مناسب الإضاءة، فإذا كان ضوء الغرفة شديدًا فلابد من تقليله للمستوى الذي يمكن أن تتحمله العين. 3- ارتداء النظارات الغامقة والواقية، التي تحتوي على فلتر يمتص الأشعة الضارة ويمنعها من الوصول للعين، وذلك في حالة التواجد في ظروف يكون فيها كمًا كبيرًا من الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء. ولابد من ارتداء هذه النظارات في حالة العمل في صناعات الزجاج أو اللحام، أو عند التواجد في مناطق بها مساحات كبيرة من الرمال، كالشواطئ مثلًا، فعدم الاهتمام بارتدائها يؤدي إلى كثرة إفراز الدموع وصعوبة فتح العين وظهور قرح صغيرة على سطح القرنية، خاصة العاملين في اللحام. 4- معالجة السبب الذي يؤدي إلى زيادة حساسية العين للضوء، لتجنب حدوث مضاعفات قدر الإمكان.
العلاج من خلال التدخل الطبي حيث ينصح في بعض الحالات اللجوء لإستشارة الطبيب المختص من أجل عمل فحوصات لازمة لمعرفة الأسباب وراء هذه المشكلة، ويعتمد العلاج على تناول الأدوية التي تخفف من الصداع النصفي، أو استخدام بعض قطرات العين التي تخفف من أعراض التهاب الصلبة، كما ينبغي تناول المضادات الحيوية المضادة لإلتهاب الملتحمة. العلاج من خلال الأعشاب فعلى سبيل المثال يلعب الشاي الأخضر دور في علاج حساسية العين من الضوء لأن هذا النبات يحتوي على مضادات أكسدة عديدة التي تتخصص في القضاء على جميع العناصر المؤكسدة الضارة بالعين، كما أن هذه المضادات تعمل أيضًا على منع إصابة العين بالأمراض الخطيرة، وتلعب العناصر الفعالة بالشاي الأخضر دور هام في المحافظة على الشببكية بالعين من أن تتعرض للتلف في حالة تعرضها للضوء أو تعرضها لأشعة الشمس الشديدة. في النهاية نلاحظ أن حساسية العين من الضوء لا يعتبر من أمراض العين، ولكنه يعتبر إحدى أعراض الحالات المختلفة التي تتعرض لها العين كالإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية بها، أو نتيجة الإصابة ببعض الإلتهابات التي يترتب عليها تهيج العينين، أو نتيجة الصداع النصفي أو الصداع الشديد، ومن الملاحظ أن الأفراد أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بحساسية الضوء كضوء الشمس القوي، وذلك يرجع لأن العيون الغامقة يوجد بها صبغات تمثل حماية قوية من الإضاءة الشديدة.
أيضا عدم القدرة على التميز بين الألوان. قد يهمك أضرار الأشعة فوق البنفسجية على البشرة أعراض حساسية الضوء عند الأطفال الانزعاج من الضوء بشكل عام حتى وإن كان ضوء مصباح. لم يستطيع الطفل التميز بين اللون الأبيض واللون الأسود وبالتالي لم يستطيع الكتابة والقراءة. من ضمن الأعراض أيضا أنه يستطيع أن يتعرف على الحروف والأرقام والموسيقى بشكل سريع. الأعراض المرتبطة بمهارة الكتابة لا يرغب في القراءة إلى عن طريق الضوء الهادي. لا يستطيع أن يقوم بالكتابة على النقط وتتبعها بشكل صحيح. تكون القراءة بشكل بطيء جدا، وأخطاء القراءة كثيرة، وأيضا لم يستطيع فهم وإدىاك ما يقرأه. الأعراض المرتبطة بالكتابة إن خط الطفل يكون سيء للغاية. كما أن الكتابة لم تستمر على نفس النسق فنجد أن أحيانا يكون الخط فوق السطر وأحيانا الخط تحت السطر. كما أن الأخطاء تكون كثيرة ومنها عدم ترك مسافات بين الكلمة والكلمة، أو ترك مسافة بين كل حرف. علاج حساسية العين من الضوء بالاعشاب الوقاية خير من العلاج، ولكن في حالة الاصابة بالفعل بهذه الحساسية فيجب اللجوء إلى العلاج، والعلاج ليس جميعه علاج كميائي فهناك علاج بالأعشاب. من ضمن هذه الأعشاب: الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر من النباتات التي تضم عدد من المواد المؤكسدة النافعة التي تتخلص من المواد المؤكسدة الضارة.
إن حساسية الضوء من الأمراض التي تصيب الجلد، كما أنها تأتي نتيجة الوقوف في مكان به شمس لمدة طويلة، فبالتالي تصل إليه الأشعة الفوق بنفسجية، كما أنه من الحالات الطبية التي تسبب حكة واحمرار الجلد وغيره. من الذي يصاب بحساسية الضوء إن حساسية الضوء من الأمراض التي تصيب الذكور والاناث في جميع الأعمار، ولكن الحساسية تختلف من شخص إلى آخر. لكن هناك بعض العوامل المساعدة التي تجعل الإصابة بالحساسية أكبر وأسرع، ومن ضمن هذه العوامل: العامل الوراثي هناك بعض الأشخاص يعانون من الحساسية ويكون السبب في ذلك سبب وراثي. لون البشرة هناك أشخاص تكون بشرتهم بيضاء فعند تعرضهم للشمس يصابون بالحساسية مقارنة بالأشخاص أصحاب البشرة الغامقة. طرق الوقاية من حساسية الشمس من الطرق المستخدمة في معالجة حساسية الشمس هي المحافظة على البشرة وعدم تعرضها للشمس، والبعد عن الأشعة البنفسجية الضارة. من ضمن طرق الوقاية: الملابس ينصح باستخدام الملابس المصنوعة من البوليستر والملابس المصنوعة من الصوف أيضا، كما أن هناك ملابس مخصصة لهذا النوع من الحساسية. واقي الشمس ينصح باستخدام واقي الشمس المناسب للبشرة ويفضل أن يكون هذا الكريم ضد الماء وأيضا نقوم بوضعه مرة كل ساعتين، وذلك بسبب العرضة للهواء.