masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عيون المها بين الرصافة والجسر

Monday, 29-Jul-24 17:40:13 UTC

كثيراً ما يَعْمَدُ الشعراء إلى هذا التركيب الإضافي (عيون المها) في أوصافهم وتشبيهاتهم كقول علي بن الجهم: عيون المَها بين الرصافة والجسر جَلَبْنَ الهوى من حيث أدري ولا أدري مما يُعْلِي من جانب الوصف ويكسبه جمالاً - لكن ماذا يُراد بالمها؟ ذكر صاحب المختار أنَّ (المَها) بالفتح: جَمْعُ (مَهَاة) وهي البَقَرَة الوَحْشِيَّة، وتُجّمعَ على (مَهَوَات) أيضاً وأضاف معنىً آخر وهو (البِلَّوْرَة) أي الزجاجة أو الحجر الأبيض الشفَّاف. وذكر صاحب الوسيط هذين المعنيين، وزاد معنىً ثالثاً وهو الشمس. مقالات من مجلة العربي علي بن الجهم.. بين الرصافة والجسر. والمشهور من هذه المعاني عندما يقال: عيون المها أنَّ (المها) جمع (مَهَاة) وهي البقرة الوحشيَّة التي تتصف باتساع العينين وبياضهما وصفائهما. ويبدو أنَّ السياق، وما يشتمل عليه من القرائن الحالية واللفظية والمعنويَّة يُسْهِم في معرفة المراد من (المهاة) عندما ترد في التركيب.

مقالات من مجلة العربي علي بن الجهم.. بين الرصافة والجسر

أخلعها.. على كـيفي. أنا لم أنتخب أحدا... وما بايعت بعد محمد رجلا.

علي بن الجهم - عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ - بصوت فالح القضاع - Youtube

ولم تغفر للشاعر «معلقته» التي سبق وأن قالها في المتوكل حال اعتلائه منصة الحكم ووصفها البعض بأنها بمنزلة خطاب العرش، أمام صاحب العرش.. فنفاه إلى خراسان بعد أن صادر أمواله وممتلكاته. وفي سجون خراسان تضاعفت على الشاعر المصائب والمصاعب من دون أن تضعف عزيمته ولا إعجابه المبدئي بالمتوكل.. علي بن الجهم - عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ - بصوت فالح القضاع - YouTube. وعندما انتهت مدة سجنه الطويل عاد الى بغداد ليكتب المراثي الحزينة في المتوكل.. القتيل، ويستعد للجهاد في سبيل الله ودين الإسلام، أمام جحافل الروم التي كانت تهدد ثغور الدولة الإسلامية، فانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الجهاد، فاعترضه جمع من أعدائه.. وأعداء أفكاره الدينية الحرة، فقاتلهم حتى قضي بين أيديهم شهيدًا وهو في الستين من عمره... تاركًا وراءه فكرة لن تموت بعد أن أسكنها ذلك القصيد الفائض بالرقة والحنين. سعدية مفرح مجلة العربي سبتمبر 2012

ولم يقبل على باب الحكم إلا عندما تولى ذلك الحكم الخليفة المتوكل، الذي اشتهر بانتصاره لمذهب أهل الحديث، وهو المذهب الذي آمن به ابن الجهم في أشد الأيام ظلمة وظلما على المؤمنين به في عهود الخلفاء المعتزليين الثلاثة السابقين للمتوكل الذي أنهى سيادة فكر الاعتزال.