masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لعبة حل مسائل البندول البسيط ؟!!!

Tuesday, 30-Jul-24 01:09:26 UTC

الجوع أول شوفوا الملابس... ورجل فيها حذاء والاخرى بدون..! [/size]

Fun Times – كلمةٌ طيبةٌ

الغموض جزء من معادلة قيادة المنظمات فليس كل المعلومات متاحة في كل وقت وليس كل العلاقات والمسببات يمكن تفسيرها وتحليلها بدقة عالية في كل مرة. ويتزايد الغموض في سياقات متعددة مثل عمليات التحول أو عند دمج الشركات أو عند إعادة هيكلة منظمة معقدة أو مع دخول سوق عمل جديد وغيرها، وينقص الغموض ويسهل التعامل مع المعطيات عند ثبات العمل واستقرار الإجراءات ووضوح المؤشرات، إلخ، لكن يبقى الغموض أمراً ثابتاً، تتغير ملامحه ومعطياته لكنه باق ولا يزول ، كنتيجة حتمية لا فكاك منها في بيئة عمل متغيرة وتنافسية، ولذلك يتقبله خبراء الإدارة لكنهم يضعون منهجيات للتعامل معه. ومن المسؤول عن هذه المنهجيات؟ ومن المسؤول عن بناء المنظمة والأفراد؟ الجواب: القيادة... بلا تردد وبلا استثناء. القيادة الفعالة لا تتهرب من هذه المسؤولية، لأن مهمة القيادة باختصار صياغة الرؤية وصناعة الأهداف وتشكيل الفريق الذي ينجز المهام لغرض تحقيق تلك الأهداف. ” شخْتك بخْتك ” ! – كلمةٌ طيبةٌ. القيادة الفعالة تقوم بذلك لأن التعامل مع الغموض والتقليل من أثره من أولى مهامها، ولا يقبل أن توكل مهام إعداد الأفراد لمواجهة الغموض إلى الأفراد أنفسهم! هناك فروق فردية في معرفة وسلوكيات الأفراد في سياق التعامل والتكيف مع الغموض، لكن تبقى مهمة بناء الجسر الذي يصل الفريق عبره إلى منطقة آمنة جزء أصيل من مهمة المجموعة التي تحتفظ بألقاب فخمة وتملأ الصناديق العليا في الهيكل التنظيمي.

” شخْتك بخْتك ” ! – كلمةٌ طيبةٌ

وليس الأمر بعيدًا عن الزوجة التي تعتقد أن الحظ هو الذي جلب لها هذا الزوج الافتراضي من بين عدد كبير من الرجال المرشحين للاقتران بها. ولأن الناس تؤمن بموضوع الحظ ومايرتبط به من صدفة بشكل يفوق إيمانهم بقيمة العمل والجهد وتحمل المسؤولية الذاتية، فإن البحث عن زوجة لدى بعض الشباب هو قضية متروكة للأم أو للأخت بعد أن يضعوا مواصفات معينة لا يلبثون أن يتنازلوا عنها متى ماوجدوا تزكية قوية للفتاة. ولهذا نجد الأم أو الأخت تبشّر الشاب بالعثور على فتاة أحلامه حالما تخطر ببالها أول فتاة؛ وفي الغالب تكون تلك الفتاة من بنات قريباتها أو معارفها. ويلاحظ أن الشاب حينما يقاوم فكرة قبول الاقتران بتلك الفتاة المرشحة ويبدي نوعًا من التمنّع والتردد، فإنه سيواجه سيلا من الإغراءات الحسيّة. Fun times – كلمةٌ طيبةٌ. والحقيقة أن تلك الإغراءات ليست سوى جرعة مضاعفة من الأوصاف المدهشة والنعوت الجميلة لتلك الفتاة حتى لتبدو وكأنها الوحيدة في الكون التي تحمل تلك السمات. ولكن الأمر قد يتغير إذا وافق على الزواج وخاصة إذا خطب وبدأ ينفذ عمليًا خطوات الزواج؛ فيلاحظ أن تلك الأوصاف الساحرة لفتاته تبدأ تقل تدريجيًا ويخفت توهّجها حتى تصل درجة تتشابه فيها أوصاف فتاة الأحلام مع أي فتاة أخرى.

"شختك بختك" لعبة أطفال انتشرت في الثمانينات، لها أشكال متعددة، أشهرها صندوق كرتوني صغير به ألعاب صغيرة جدا تختلف في كل مرة، ومع مرور السنوات ظهر لها بدائل كثيرة واختفت اللعبة تقريباً لكن بقيت الذكريات التي كانت تأتي مع لحظة فتح الصندوق الصغير... سرَ المتعة كان في المفاجأة التي تبدأ بالغموض والترقب وتنتهي بفتح الصندوق وظهور اللعبة. الغموض يكون ممتعاً في سياقات فتح هدايا العيد أو عند شراء علبة "شختك بختك" جديدة، ويكون لائقاً عند إطلاق برنامج أو مبادرة جديدة بـ "تشويقة" ذكية، ويكون مطلوباً كمنهج تسويقي لمنتج أو خدمة جديدة. الغموض يكون مقبولاً حين يكون مؤقتاً وحين ينتهي بمفاجأة ممتعة وبجواب على تساؤلاتنا. لكن ماذا لو كان الغموض مستمراً؟ وكيف لو استمر عرض "التشويقة" وتم الاكتفاء بها؟ وما موقفنا لو استمر التسويق لمنتج دون طرحه في السوق؟ ما الحال لو دام الغموض وغاب الجواب ولم تبد له علامات في نهاية الطريق؟ *** الغموض (Ambiguity) أمر ذو حساسية عالية في المنظمات وله تعريفات متعددة... الغموض يكون حين تجد نفسك (وفريقك) تكرر هذه الأسئلة (وأخواتها): ما المتوقع مني في هذه المرحلة؟ ما رؤية المنظمة؟ كيف نصل إلى نقطة ب؟ كيف يقاس أدائي وكيف يتم تقييم وتقويم عملي؟ هو – ببساطة – حين لا تعرف موقعك من إعراب جمل المنظمة وأعمالها.