masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ابو علاء المعري

Wednesday, 10-Jul-24 22:17:42 UTC

لكم وددت لو طالت أبيات هذه القصيدة ، فكل بيت فيها يعدل رواية كاملة ، وكل بيت فيها فلسفة كاملة بحد ذاته ، فصدق من قال أن أبا العلاء من أشهر فلاسفة الأرض على مر العصور.

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين – أعلام اللغة والأدباء والشعراء – سير الأعلام| قصة الإسلام

ثم أمر بخيامه فوضعت، ورحل عن "المعرة". أبو العلاء النباتي وكان أبو العلاء يأخذ نفسه بالشدة، فلم يسع في طلب المال بقدر ما شغل نفسه بطلب العلم، وهو يقول في ذلك: "وأحلف ما سافرت أستكثر من النشب، ولا أتكثر بلقاء الرجال، ولكن آثرت الإقامة بدار العلم، فشاهدت أنفس مكان لم يسعف الزمن بإقامتي فيه". ويُعدُّ أبو العلاء من أشهر النباتيين عبر التاريخ؛ فقد امتنع عن أكل اللحم والبيض واللبن، واكتفى بتناول الفاكهة والبقول وغيرها مما تنبت الأرض. أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين – أعلام اللغة والأدباء والشعراء – سير الأعلام| قصة الإسلام. وقد اتخذ بعض أعدائه من ذلك المسلك مدخلاً للطعن عليه وتجريحه وتسديد التهم إليه، ومحاولة تأويل ذلك بما يشكك في دينه ويطعن في عقيدته. وهو يبرر ذلك برقة حاله وضيق ذات يده، وملاءمته لصحته فيقول: "ومما حثني على ترك أكل الحيوان أن الذي لي في السنة نيِّفٌ وعشرون دينارًا، فإذا أخذ خادمي بعض ما يجب بقي لي ما لا يعجب، فاقتصرت على فول وبلسن، وما لا يعذب على الألسن.. ولست أريد في رزقي زيادة ولا لسقمي عيادة". وعندما كثر إلحاح أهل الفضل والعلم على أبي العلاء في استزارته، وأبت به مروءته أن يرد طلبهم أو يقطع رجاءهم، وهم المحبون له، العارفون لقدره ومنزلته، المعترفون بفضله ومكانته؛ فتح باب داره لا يخرج منه إلى الناس، وإنما ليدخل إليه هؤلاء المريدون.

عدد الصفحات: ٣٠٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] معجز أحمد الكتاب: معجز أحمد (شرح لديوان المتنبي) عدد الصفحات: ٤٧٥ أَبُو العَلاء المَعَرِّي (٣٦٣ - ٤٤٩ هـ = ٩٧٣ - ١٠٥٧ م) أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخيّ المعري • شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. • كان نحيف الجسم، أصيب بالجدريّ صغيرا فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة ٣٩٨ هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. • وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره ٨٤ شاعرا يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. • وكان يحرّم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسا وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. ابو علاء المعري موضوع. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: • (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف باللزوميات • (سقط الزند - ط) • (ضوء السقط - خ) (١) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية (٢) وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. • وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربى على مئة جزء. • (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس • (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد ديوان البحتري • (رسالة الملائكة - ط) صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة • (اختيارات الأشعار، في الأبواب - خ) في أياصوفية (٣) • (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن، تم نسخهما سنة ١٠٥٩ هـ في خزانة الشيخ محمد طاهر بن عاشور، بتونس.