masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العلاقة مع تركيا.. ولِمَ لا ؟! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

Wednesday, 03-Jul-24 13:25:37 UTC

ولفت باعشن إلى أن نتائج زيارة إردوغان ستنعكس إيجاباً على العديد من الشركات التركية التي تعمل بالمملكة في مجال مشاريع البنى التحتية، إضافة لاستعادة وجود الشركات السعودية في السوق التركية في قطاعات المقاولات والاستثمارات المالية والمصرفية، وتعزيز تفاهم مؤسس مستقبلاً بين قطاعي الأعمال في البلدين. وأوضح باعشن أن تركيا ستكسب المملكة كشريك اقتصادي مهم كونها تأتي ضمن أكبر ثمانية شركاء تجاريين لها على مستوى العالم، في ظل الفرص التي توفرها المشاريع التنموية التي تشهدها السعودية من خلال رؤية 2030، ما يتيح الفرصة للأتراك للاستفادة من متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على استيعاب مزيد من الاستثمارات وتوفير الفرص، مبدياً رغبة بلاده في تعزيز الاستثمارات التركية في المملكة في شتى المجالات. ورجح باعشن أن تعزز زيارة إردوغان للسعودية، قيادات فرص تسخير جميع الإمكانات الاستثمارية وتسهيل كل المعوقات للمستثمرين في كلتا الدولتين، مع استئناف مواصلة اجتماعات مجلس الأعمال المشترك وزيارات الوفود التجارية لمناقشة الفرص الاستثمارية والتجارية وطرح رؤى الجانبين حول مستقبل العلاقات الاقتصادية والمعوقات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين والعمل على تذليلها، والشروع في تأسيس تحالفات وشراكات مستدامة للاستفادة من المميزات والإمكانات المتوافرة لدى الدولتين، خاصة أن المملكة وتركيا تمثلان قوة في الساحة الاقتصادية الدولية.

  1. مستقبل العلاقات السعودية التركية مقابل

مستقبل العلاقات السعودية التركية مقابل

هناك إشارات كثيرة تدل على إمكانية حلحلة العلاقات السعودية التركية، ولعلي أُذكِّر هنا بقاعدة أساسية وضعها الأمير محمد بن سلمان العام 2018م يمكن البناء عليها في العلاقات بين الرياض وأنقرة، عندما قال في منتدى دافوس الصحراء: إنه ما دام الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان وأردوغان موجودين فلا خوف على العلاقات السعودية التركية! بلا شك أن هناك تاريخا طويلا مليئا بالشك والآلام بين السعوديين والأتراك، بدأ فعليا العام 1790م بقيام والي العثمانيين في بغداد بإرسال حملات عسكرية ضد الدولة السعودية الأولى محاولا القضاء عليها، وليس انتهاء بتدمير الدرعية 1818م على أيدي والي العثمانيين في مصر، الأمر لم يتوقف على ذلك بل استمر ضد الدولتين السعودية الثانية والثالثة. لم تكن السعودية الأولى هي التي بدأت الحروب، ولم تنقل فرسانها وجنودها إلى أسوار إسطنبول، بل فعل ذلك العثمانيون وولاتهم في العراق والشام ومصر، الذين وقفوا على أسوار الدرعية ونجد ومكة والمدينة والأحساء والباحة وعسير. مستقبل العلاقات السعودية التركية المصرية أردوغان يواصل. تركيا مكون رئيسي في الإقليم، والسعودية دولة مركزية في العالم والشرق الأوسط والإقليم العربي، وهي بوابة العالم الإسلامي ومرجعيته الكبرى، وعلى الأتراك تقديم حسن النوايا في تعاملهم مع ملفات وفضاءات ومصالح المملكة، ولعلني أورد هنا نصا لما ذكره وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» عن الأمير سعود الفيصل، عندما طلبت إيران التفاهم مع السعوديين حول العراق، فقال الفيصل وما لكم ومال العراق، رافضا أي تدخل من دول التخوم في الشأن العربي.

صفحة جديدة من العلاقات السعودية التركية!! - YouTube