masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القران الكريم |وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

Tuesday, 30-Jul-24 16:59:39 UTC
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) كان صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئًا ( إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ). وقال آخرون: معنى النسيان في هذا الموضع: الترك؛ وقالوا: معنى الكلام: سنقرئك يا محمد فلا تترك العمل بشيء منه، إلا ما شاء الله أن تترك العمل به، مما ننسخه. وكان بعض أهل العربية يقول في ذلك: لم يشأ الله أن تنسى شيئًا، وهو كقوله: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ولا يشاء. تفسير سورة ( الأعلى ) الآية ( 7 ) – التفسير الميسر | موقع البطاقة الدعوي. قال: وأنت قائل في الكلام: لأعطينك كلّ ما سألت إلا ما شئت، وإلا أن أشاء أن أمنعك، والنية أن لا تمنعه، ولا تشاء شيئًا. قال: وعلى هذا مجاري الأيمان، يستثنى فيها، ونية الحالف: اللمام. والقول الذي هو أولى بالصواب عندي قول من قال: معنى ذلك: فلا تنسى إلا أن نشاء نحن أن نُنسيكه بنسخه ورفعه. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب، لأن ذلك أظهر معانيه. وقوله: ( إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى) يقول تعالى ذكره: إن الله يعلم الجهر يا محمد من عملك ما أظهرته وأعلنته ( وَمَا يَخْفَى) يقول: وما يخفى منه فلم تظهره مما كتمته، يقول: هو يعلم جميع أعمالك سرّها وعلانيتها؛ يقول: فاحذره أن يطلع عليك وأنت عامل في حال من أحوالك بغير الذي أذن لك به.
  1. تفسير سورة ( الأعلى ) الآية ( 7 ) – التفسير الميسر | موقع البطاقة الدعوي
  2. فصل: إعراب الآيات (17- 20):|نداء الإيمان

تفسير سورة ( الأعلى ) الآية ( 7 ) – التفسير الميسر | موقع البطاقة الدعوي

والمعنى: لا تغفل عن قراءته وتكراره فتنساه إلا ما شاء الله أن ينسيكه برفع تلاوته للمصلحة. والأول هو المختار; لأن الاستثناء من النهي لا يكاد يكون إلا مؤقتا معلوما. وأيضا فإن الياء مثبتة في جميع المصاحف ، وعليها القراء. وقيل: معناه إلا ما شاء الله أن يؤخر إنزاله. وقيل: المعنى فجعله غثاء أحوى إلا ما شاء الله أن ينال بنو آدم والبهائم ، فإنه لا يصير كذلك. قوله تعالى: إنه يعلم الجهر أي الإعلان من القول والعمل. وما يخفى من السر. وعن ابن عباس: ما في قلبك ونفسك. فصل: إعراب الآيات (17- 20):|نداء الإيمان. وقال محمد بن حاتم: يعلم إعلان الصدقة وإخفاءها. وقيل: الجهر ما حفظته من القرآن في صدرك. وما يخفى هو ما نسخ من صدرك. ونيسرك: معطوف على سنقرئك وقوله: إنه يعلم الجهر وما يخفى اعتراض. ومعنى لليسرى أي للطريقة اليسرى وهي عمل الخير. قال ابن عباس: نيسرك لأن تعمل خيرا. ابن مسعود: لليسرى أي للجنة. وقيل: نوفقك للشريعة اليسرى وهي الحنيفية السمحة السهلة قال معناه الضحاك. وقيل: أي نهون عليك الوحي حتى تحفظه وتعمل به.

فصل: إعراب الآيات (17- 20):|نداء الإيمان

فليس في حياته الشريفة أيّ تكلف، ولا أدنى تشريف من التشريفات الزائفة الواهية المحيطة بزعماء ورؤساء أيّ قوم أو اُمّه. وبعد أن تبيّن الآيات العناية الرّبانية للنّبي الأكرم (ص)، تنتقل إلى بيان مهمته الرئيسية: (فذكّر إن نفعت الذكرى). قيل: الإشارة هنا إلى أنّ التذكير بحدّ ذاته نافع، وقليل اُولئك من الذين لا ينتفعون به، والحد الأدنى للتذكير هو إتمام الحجّة على المنكرين، وهذا بنفسه نفع عظيم. ( 2) ولكن ثمّة من يعتقد أنّ في الآية محذوف، والتقدير: (فذكّر إن نفعت الذكرى أو لم تنفع)، وهذا يشبه ما جاء في الآية (18) من سورة النحل: (وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر)، فذكر "الحر" وأضمر (البرد) لوضوحه بقرينة المقابلة. وهناك مَن يؤكّد على أنّ الجملة الشرطية في الآية، لها مفهوم، والمراد: أنّه يجب عليك التذكير إذا كان نافعاً، فإن لم يكن نافعاً فلا يجب. وقيل: "إن": - في الآية - ليست شرطية، وجاءت بمعنى (قد) للتأكيد والتحقيق، فيكون مراد الآية: (ذكر فإنّ الذكرى مفيدة ونافعة). ويبدو لنا أنّ التّفسير الأوّل مرجح على بقية التّفاسير الثّلاث، بقرينة سلوك النّبي (ص) في نشره الإسلام، تبليغه الحق، فإنّه كان يعظ وينذر الجميع.

وقال الله تبارك وتعالى: {والذي أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى} ، فيه تفسيران: أحدهما: والذي أخرج المرعى أحوى أي أخضر غضا، فجعله بعد خضرته غثاء، أي يابسا. والتفسير الآخر: والذي أخرج المرعى فجعله يابسا أسود، على غير معنى تقديم وتأخير. أجازهما كليهما الفراء. وقال نابغة بني شيبان: وإن أنيابها منها إذا ابتسمت....... أحوى اللثات شتيت نبته رتل أراد بالحوة سواد اللثة، والعرب تمدح بها إذا كانت تبين صفاء الأسنان). [كتاب الأضداد: 352-353] قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والأحوى الذي اشتدت خضرته حتى ضرب إلى السواد). [شرح المفضليات: 455] تفسير قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)} تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)} تفسير قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)} تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)} قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال بعض أهل العلم: إنْ حرف من الأضداد. أعني المكسورة الهمزة المسكنة النون، يقال: إن قام عبد الله. يراد به: ما قام عبد الله؛ حكى الكسائي عن العرب: إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية؛ فمعناه ما احد.