إن التهاب المريء عبارة عن التهاب قد يؤدي إلى إتلاف أنسجة المريء وهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة ، ويمكن أن يسبب التهاب المريء بلعًا صعباً وألماً في الصدر ، وتشمل أسباب التهاب المريء أحماض المعدة التي تدعم في المريء ، العدوى والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم والحساسية. يعتمد علاج التهاب المريء على السبب الكامن وشدة تلف الأنسجة ، وإذا تركت دون علاج فقد يتسبب التهاب المريء في تلف بطانة المريء والتدخل في وظيفتها الطبيعية وهي نقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة ، ويمكن أن يؤدي التهاب المريء أيضًا إلى مضاعفات مثل تندب المريء أو تضييقه وصعوبة البلع. أعراض التهاب المريء تشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب المريء صعب البلع ، ألم أثناء البلع ، ألم في الصدر وخاصةً خلف عظمة الصدر مع الأكل ، وحرقة من المعدة ، وقد يتعرض الأطفال الصغار لعدم الراحة أو الألم ، وقد تشمل علامات التهاب المريء عند الأطفال صعوبات التغذية وقلة معدل النمو. معظم علامات وأعراض التهاب المريء يمكن أن يكون سببها عدد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الجهاز الهضمي ، وبالتالي يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت العلامات أو الأعراض أكثر من بضعة أيام ويصاحبها علامات وأعراض الإنفلونزا مثل الصداع والحمى وآلام العضلات.
كيف يتم تشخيص إالتهاب المريء الحمضي الإرتجاعي ؟ عادة ما يتم التشخيص عن طريق التحدث الى المريض واخذ تاريخه المرضي وفحصه سريرا من غير الحاجه الى عمل اي تحاليل او فحص بالاشعه او اجراء تنظير ولكن يتم اجراء المنظار العلوي في الحالات التاليه: الحرقة المزمنة. وجود ألم اثناء البلع. وجود صعوبه عند البلع. وجود الام شديده في الصدر مجهوله المصدر وذلك بعد التأكد من سلامة القلب. نقص الوزن. فقر الدم. القيء المتكرر. كيف يتم علاج إلتهاب المريء الحمضي الإرتجاعي ؟ يعتمد علاج إلتهاب المريء الحمضي الإرتجاعي على عدة عناصر وهي: 1- تغير في بعض سلوك تناول الطعام ومن ذلك: تجنب الأطعمة التي تساعد على الإرتجاع ومنها الاطعمة الغنية بالدهون والتوابل الحارة والشوكولاتة والقهوة. عدم تناول الوجبات بكمية كبيرة. عدم النوم بعد الأكل مباشرة وليكن هناك على الأقل ثلاث ساعات بين الأكل والنوم. 2- تخفيف الوزن: حيث أن تخفيف الوزن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الإرتجاع الحمضي. 3- الإمتناع عن التدخين: لقد ثبت أن التدخين يزيد من إرتخاء عضلة المريء السفلي وبالتالي زيادة الأعراض لذا ننصح بالإمتناع عن التدخين. 4- وضعية النوم: رفع رأس السرير قليلا اثناء النوم بحيث يكون الصدر والرأس اعلى من باقي الجسم من 20 الى 30 درجة 5- الأدوية هناك انواع كثيرة من الادوية المعدله للحامض وهي ادوية ضعيفة لاتستخدم الا في حالات الارتجاع البسيطه (مثل الحرقة التي تحدث مره أو مرتين في الشهر).
صعوبة البلع. الشعور بطعم حارق أو حامضي أو مالح في مؤخرة الحلق. ارتجاع الحمض إذ يتمّ ارتجاع الحمض الموجود في المعدة ومحتويات المعدة الأخرى بما فيها من سوائل وطعام إلى الحلق والفم بما يعرف بحالة قلس الطعام (بالإنجليزية: Regurgitation)، مسببًا ذلك مذاقًا حامضًا ومزعجًا في مؤخرة الفم، [٤] كما قد يكون الحمض مصحوبًا بطعم الأكل الذي تمّ تناوله للتو، وقد يترافق الارتجاع أيضًا مع الشعور بألم حارق في الصدر أو البطن أو كليهما معًا، ويحدث الارتجاع في هذه الحالة نتيجة عدم الانغلاق التامّ للصمّام العلويّ في المعدة والفاصل بينها وبين المريء؛ ممّا يؤدي إلى تحرّك الطعام في الاتجاه الخاطئ. [٥] الأعراض المترافقة مع ارتجاع المريء قد يعاني المصاب أيضًا من ظهور الأعراض الآتية: ألم وصعوبة عند البلع، ويتمثل ذلك بالشعور وكأن قطعًا من الطعام عالقةً أسفل الحلق. [٦] الشعور بوجود كتلة في الحلق. [٢] التهاب المريء. [٦] التهاب الحلق وبحة الصوت. [٦] المعاناة من الحازوقة. [٧] زيادة مفاجئة في كمية اللعاب. [٨] تسوس الأسنان والمعاناة من بعض أمراض اللثة. [٦] تآكل مينا الأسنان وظهور رائحة كريهة في الفم. [٢] التقيؤ والغثيان.
• الحمل: من ابرز الاسباب لحدوث التهاب المريء الارتجاعي، كون الجنين يضغط على صمام المريء ما يتسبب بزيادة افراز الاحماض وحدوث الحرقان في المعدة بشكل مستمر. ويمكن للمرأة الحامل تخفيف حدة هذه الاعراض من خلال رفع الرأس اثناء النوم مع امكانية تناول شاي الاعشاب باستمرار وتناول الطعام على شكل وجبات صغيرة. • السمنة: فضلا عن المشاكل الصحية العديدة التي تتسبب بها السمنة وزيادة الوزن، فانها ايضا عامل بارز في الاصابة بالتهاب المريء الارتجاعي كون الدهون المتراكمة في المعدة يمكن ان تضغط على الصمامات والعضلة العاصرة التي تسمح بخروج حمض المعدة. وعادة ما يتم الربط بين السمنة وانخفاض مستويات حمض المعدة. • تناول الطعام بكمية كبيرة: عادة ما يعاني الاشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الطعام خاص قبل النوم، من ارتجاع الحموضة بشكل كبير بسبب الضغط المفرط الذي يحدث على الحجاب الحاجز. وهو ما يزيد من خطر الاصابة بالتهاب المريء الارتجاعي. • التدخين: سبب اخر من اسباب التهاب المريء الارتجاعي، كون التدخين يؤدي لاضعاف ردود فعل العضلات ويزيد من انتاج حمض المعدة، وبالتالي ينصح بتجنب التدخين او الاقلاع عنه نهائيا لتفادي الاصابة بهذا المرض او تفاقمه.
لوسيك دواء على شكل كبسولات وحقن لعلاج الارتجاع المعدي المريئي عند الأطفال والبالغين وأعراضه المختلفة ، وكذلك للحد من عسر الهضم وقرحة المعدة والاثني عشر الجرثومية والتهاب المريء التقرحي والإفراز المفرط للحمض. اقرأ أيضًا: تجربتي مع جراحة الارتجاع المعدي المريئي ما هو ارتجاع المريء؟ بعد أن ذكرنا أفضل علاج للارتجاع المعدي المريئي والتهاب المعدة في الصيدليات ، يجب أن نوضح أن مرض الارتجاع المعدي المريئي هو مرض يحدث عدة مرات بشكل خفيف خلال أسبوع واحد ويمكن أن يكون متوسطًا أو شديدًا. يحدث هذا عندما يعود الحمض من المعدة إلى الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة أي المريء ، وهذا يؤدي إلى تهيج شديد في الغشاء المخاطي. وتتم معالجة المشكلة من خلال تغيير نمط الحياة ببعض الأدوية التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية عندما تكون صغيرة ، ويمكن التدخل بأدوية قوية أو جراحة لتقليل الأعراض الناتجة. أعراض ارتجاع المريء يسبب ارتجاع المريء والتهاب المعدة الأعراض التالية: شعور بحرقة حادة في الصدر عند تناول الطعام ، بكثرة ، خاصة أثناء النوم. ألم شديد في الصدر يتكرر باستمرار. صعوبة في البلع لأن شيئًا ما دائمًا ما يكون عالقًا في الحلق.