masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العز بن عبدالسلام

Tuesday, 30-Jul-24 09:32:49 UTC

وكان العز في قلب هذه المعركة، اشترك فيها بلسانه ويده، وقد كانت حرباً شعبية في المقام الأول، قام فيها الشعب بدور بارز. 5- والموقف الخامس دوره في حرب التتار وموقعة عين جالوت: كان العز رجلاً فرغ من شهوات الدنيا كلها، فدان له الملوك، وأطاعه الشعب. وكانت بغداد آنذاك عاصمة الدولة الإسلامية وحاضرة الدنيا، لكنها سقطت بأيدي التتار سنة 656هـ، ودمرت بغداد، نتيجة ضعف الخليفة وتآمر الوزير ابن العلقمي، وألقيت المخطوطات والكتب في نهر دجلة حتى اسودّ ماؤه، وانبعثت جيوش هولاكو كالجراد، ولم يبق من ديار الإسلام إلا مصر، وماذا تعمل مصر أمام هذا الزحف الأصفر؟!. العز بن عبدالسلام pdf. وكان من قدر الله أن أُجلي الشيخ العز من دمشق إلى مصر، كما ذكرنا، { وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً} فراح يُذْكي روح الإيمان والجهاد في شعب مصر، ويذكّر الولاة بواجبهم تجاه ربهم ودينهم، وتجاه حرمة الأرض المسلمة. وكان الملك نجم الدين أيوب قد توفي سنة (645هـ – 1249م) قُبيل معركة المنصورة، وتولى بعد ابنه توران شاه الذي اغتيل بعد شهور، وانتهى حكم الدولة الأيوبية، وآل الأمر إلى المماليك فحكم عز الدين إيبك فترة قصيرة ثم نور الدين علي. وفي أثناء ذلك وصل السيل التتري الجارف إلى عين جالوت قرب بيسان، وصار الأمر بحاجة إلى معركة فاصلة، فعندئذ عَزَل الولاةُ ملكَهم الضعيف نور الدين علي وولَّوا مكانه البطل القوي المتمرس بالحروب قطز، وسمّوه الملك المظفر.

  1. العز بن عبد السلام 👍 سلطان العلماء و بائع المماليك 👍 القصة الكاملة و مفصلة - YouTube
  2. برنامج أولئك آبائي - العز بن عبدالسلام - YouTube

العز بن عبد السلام 👍 سلطان العلماء و بائع المماليك 👍 القصة الكاملة و مفصلة - Youtube

ويرْوى أنّه تجمّع أهل مصر حوله، واستعدّ العلماء والصلحاء للرحيل معه، فخرج الملك الصالح يترضّاه، وطلب منه أن يعود وينفذ حكم الشرع.. فاقترح العزّ على الأمراء المماليك أن يعقد لهم مجلساً وينادى عليكم (بالبيع) لبيت مال المسلمين وعندما نصحه أحد أبنائه بأن لا يتعرّض للأمراء خشية بطشهم، ردّ عليه بقوله: (أأبوك أقلّ من أن يُقتل فى سبيل الله؟). برنامج أولئك آبائي - العز بن عبدالسلام - YouTube. وفى آخر دولة الأيوبيين تولت الحكم امرأة هى شجرة الدر، فى تجربة تعدّ الثّالثة فى تاريخ الإسلام (بعد تولى رضية الدين سلطنة دلهى 634 هـ - 638 هـ، وأروى بنت أحمد الصليحى باليمن 492 هـ - 532 هـ) وكان العزّ بن عبد السلام من الذين استنكروا الأمر وعارضوه جهرة، لاعتقاده مخالفة ذلك للشرع، ولم يدم حكم شجرة الدرّ سوى 80 يوماً، إذ تنازلت على عرشها للأمير عز الدين أيبك الذى تزوّجته وبقيت تحكم من خلاله. وبعد وصول قطز لسدّة الحكم فى مصر، وظهور خطر التتار ووصول أخبار فظائعهم، عمل العزّ على تحريض الحاكم واستنفاره لملاقاة التتار الزاحفين. ولما أمر قطز بجمع الأموال من الرّعية للإعداد للحرب، وقف العزّ بن عبد السلام فى وجهه، وطالبه ألا يؤخذ شيء من الناس إلا بعد إفراغ بيت المال، وبعد أن يخرج الأمراء وكبار التجار من أموالهم وذهبهم المقادير التى تتناسب مع غناهم حتى يتساوى الجميع فى الانفاق، فنزل قطز على حكم العزّ بن عبد السلام.

برنامج أولئك آبائي - العز بن عبدالسلام - Youtube

استنكر العزّ بن عبد السلام ذلك وصعد المنبر وخطب فى الناس خطبة عصماء، فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة، وبحُرمة الصلح معهم، وقال فى آخر خطبته «اللهم أبرم أمرا رشدا لهذه الأمة، يعزّ فيه أهل طاعتك، ويذلّ فيه أهل معصيتك»، ثم نزل من المنبر دون الدّعاء للحاكم الصالح إسماعيل (كعادة خطباء الجمعة)، فاعتبِر الملك ذلك عصيانا وشقّا لعصا طاعته، فغضب على العزّ وسجنه. فلما تأثّر الناس، واضطرب أمرهم، أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة فى الجوامع. فترك العزّ الشام وسافر إلى مصر. وصوله إلى مصر وصل العزّ بن عبد السلام إلى مصر سنة 639هـ، فرحّب به الملك الصالح نجم الدين أيوب وأكرم مثواه، ثم ولاّه الخطابة والقضاء. العز بن عبد السلام. وكان أول ما لاحظه العزّ بعد توليه القضاء قيام الأمراء المماليك، وهم مملوكون لغيرهم، بالبيع والشراء وقبض الأثمان والتزوّج من الحرائر، وهو ما يتعارض فى نظره مع الشرع الإسلامي، إذ هم فى الأصل عبيد لا يحق لهم ما يحق للأحرار. فامتنع أن يمضى لهم بيعاً أو شراء، فتألّبوا عليه وشكوه إلى الملك الصالح الذى لم تعجبه بدوره فتوى العزّ، فأمره أن يعْدل عن فتواه، فلم يأتمر بأمره، بل طلب من الملك ألا يتدخل فى القضاء إذ هو ليس من شأن السلطان، وأدّى به إنكاره لتدخّل السلطان فى القضاء أن قام فجمع أمتعته ووضعها على حماره ثم قال: «ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها» إشارة منه إلى الآية القرآنية.

ومن أبرز مواقفه التي جعلته مكروهًا من الحكام والملوك، محبوبًا من العامة: " لما أمر قطز بجمع الأموال من الرعية للإعداد للحرب، وقف العز في وجهه، وطالبه ألا يأخذ شيئًا من الناس إلا بعد إفراغ بيت المال، وبعد أن يخرج الأمراء وكبار التجار من أموالهم وذهبهم " 1. العز بن عبد السلام 👍 سلطان العلماء و بائع المماليك 👍 القصة الكاملة و مفصلة - YouTube. تحديه للملك الصالح: في أيام حكم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل، تولى العزّ خطابة جامع بني أمية الكبير بدمشق، وبعد فترة قاتل الملك الصالح ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب، حاكم مصر آنذاك؛ لانتزاع السلطة منه، فوالى الصليبين وأعطاهم حصن الصفد والثقيف، وسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح والتزود بالطعام وغيره. فاستنكر العز ذلك، وصعد المنبر وخطب في الناس خطبة قوية، فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة، وبحُرمة الصلح معهم، وقال في آخر خطبته: «اللهم أبرم أمرًا رشدًا لهذه الأمة، يعزّ فيه أهل طاعتك، ويذلّ فيه أهل معصيتك»، ثم نزل دون الدعاء للحاكم الصالح، فاعتبر الملك ذلك عصيانًا، وغضب وسجن العز، فلما تأثر الناس بذلك، أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة في الجوامع. 2. تفضيله الاعتقال على الاستسلام للملك الصالح: توجه الصالح إسماعيل إلى مصر في حراسة الجيوش الصليبية ليحارب الصالح نجم الدين أيوب، وأمر بإحضار العزّ معه، ثم أرسل من يداهنه ويساومه ويعده بالمناصب، بشرط الرجوع عما هو عليه، ويتوعده إن استمر على ذلك، فقال الشيخ: «يا مسكين ما أرضاه أن يقبل يدي فضلاً أن أُقبـِّل يده، يا قوم أنتم في وادٍ وأنا في وادٍ، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به».