masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الاستمناء في نهار رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

Tuesday, 30-Jul-24 00:47:42 UTC

تناول الفقهاء مسألة الشك فيما إذا كان البلل الموجود في الفراش منيًا أم لا، وقال الفقهاء في هذا بعض الأقوال كما يأتي: -القول الأول: ذهب الأحناف والمالكية والحنابلة أنه يجب الغسل، إلا أن الأحناف وضعوا شرط لوجوب الغسل وهو الشك بين المني والمذي أو المني والودي أو بين المذي والودي، ولكن المالكية قيدوا وجوب الغسل، أن الشك بكون أحد الأمرين مني. -القول الثاني: ذهب الشافعية إلى التخيير في كون البلل مني أو غير ذلك مما لا يشك فيه. حكم الاحتلام في الصيام أنه يسبب الجنابة، وبناء على ذلك أن الجنابة تحرم بعض الأمور من العبادات منها: الطواف بالبيت والصلاة وقراءة القران ومسك المصحف أو لمسه إلا في حالة كون المصحف مغلفًا وتحرم الجنابة أيضا المكوث بالمسجد. حكم الاستمناء في نهار رمضان يفطر. حكم الاحتلام في الصيام أنه لا يبطل الصيام، ولكن لا يترتب على الاحتلام قضاء يوم بديل على من احتلم، إلا إذا كان المني خارجًا بقصد وإرادة، وهذا متفق عليه بين الفقهاء، لأن التحرز من الاحتلام لا يكون إلا بحرج، لأن يحصل أثناء النوم، ولا يمكن منع الاحتلام إلا في حالة منع الشخص النوم، ولأن النوم مباح ولا يمكن هجره، ومن الحجج التي يستند عليها عدم فساد الصيام بسبب الاحتلام، بأن المني لم يخرج عن شهوة أو مباشرة حقيقة، وبناء عليه لم يفسد الصيام.

  1. حكم الاستمناء في نهار رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
  2. كفارة الاستمناء في نهار رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. الاستمناء في رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم الاستمناء في نهار رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

تاريخ النشر: الأحد 23 ذو الحجة 1437 هـ - 25-9-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 335479 21343 0 172 السؤال عمري 19 سنة. المصيبة أنني أقوم بممارسة العادة السرية منذ سنة، بعد أن أقلعت عنها سنتين، أما الآن فأنا أقوم بها، وأتوب وأعود لها أكثر، فقد وصل بي الحال إلى أن فعلتها مرتين في رمضان (وأنا أشاهد سلسلة تلفزية فيها بعض المقاطع الإباحية، فخرج المني) يعني علي -ونحن في تونس نتبع المذهب المالكي- صيام 120 يوماً كفارة، وأنا لا أستطيع أن أبوح بإثمي لوالدي؛ كي أصوم الكفارة، وأنا أدرس الطب، ويعسر علي الصوم نظراً للدراسة، ولعدم ملاءمة الوقت. أشعر بالخزي، وأستغرق ليالي لا أستطيع النوم، أفكر فيما سولت لي نفسي من هذا الفعل الشنيع، وأخاف من الموت وأنا لم أقم بالكفارة. حكم الاستمناء في نهار رمضان. ماذا أفعل؟ وبارك الله فيكم. واعذروني. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي البداية ننبهك على خطورة وحرمة ما فعلته من مشاهدة بعض الأفلام الإباحية، ومن إفساد الصوم, والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى فورا, وأن تجاهد نفسك على عدم العودة إلى ما يحرم نظره, كما ننبهك على حرمة الاستمناء في رمضان, وغيره، وراجع الفتوى رقم: 7170 وهو في نهار رمضان أشد في الإثم، وأبلغ في القبح؛ لما فيه من انتهاك حرمة الشهر الكريم.

كفارة الاستمناء في نهار رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى

وقال الرافعي: "المنِيُّ إن خرج بالاستمناء أَفْطَرَ؛ لأن الإيلاجَ من غير إنزالٍ مُبْطِلٌ، فالإنزال بنوع شهوةٍ أوْلى أن يكون مُفطرًا". حكم الاستمناء في نهار رمضان ناسيا. وقال ابن عُثَيْمين في "الشَّرح الممتع": "إذا طلب خروج المَنِيِّ بأيِّ وسيلة، سواءٌ بيده، أو بالتدلُّك على الأرض، أو ما أشبه ذلك حتى أنزل، فإنَّ صومَه يفسُد بذلك، وهذا ما عليه الأئمة الأربعةُ رحمهم الله: مالكٌ، والشافعيُّ، وأبو حنيفة، وأحمدُ. وأَبَى الظاهريَّةُ ذلك، وقالوا: "لا فِطْرَ بالاستمناء ولو أمنى؛ لعدم الدَّليل من القرآن والسُّنة على أنه يُفْطِرُ بذلك، ولا يمكن أن نُفْسِدَ عبادةَ عبادِ الله إلا بدليل منَ الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم". ولكن عندي والله أعلم أنه يمكن أن يُسْتَدَلَّ على أنه مُفْطِرٌ من وجهين: الوجهُ الأوَّل: أن في الحديث الصحيح أنَّ الله سبحانه وتعالى قال في الصائم: " يَدَعُ طعامَهُ وشَرَابَهُ وشَهْوَتَهُ منْ أَجْلِي "، والاستمناءُ شهوةٌ، وخروجُ المنيِّ شهوةٌ، والدَّليلُ على أنَّ المنيَّ يُطلق عليه اسم "شَهْوَة" قولُ الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم: " وفي بُضْعِ أحدِكُم صَدَقَةٌ "، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحَدُنَا شهْوَتَهُ ويكونُ له أجْرٌ؟!

الاستمناء في رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال استيقظت وأنا صائم في نهار رمضان فوجدت المني ينزل مني ، ولكن أنا لا أدري: هل هو نزل خطأ( أي عن احتلام) ، أم نزل عمدا ( أي عن استمناء) ، لأني عندما استيقظت وجدت يدي تعبث بالذكر. فماذا علي أن أفعل ؟ الحمد لله. أولا: الاحتلام سبب لتصريف القوة الجنسية لدى الجنسين ، وليس للإنسان دور فيه ، بل يحصل له وهو نائم بمقتضى الطبيعة البشرية ، والإنسان لا يؤاخذ على ذلك, لأن النائم مرفوع عنه القلم, وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: ( 9208). ثانيا: إن كان خروج المني منك في نهار رمضان: قد حدث عن طريق الاحتلام فهذا لا يبطل الصوم ؛ لأنه أمر خارج عن قدرة الإنسان وطاقته ، ولا يستطيع أن يمنعه ، والله عز وجل يقول: ( لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها). قال ابن قدامة َ: " لَوْ احْتَلَمَ لَمْ يَفْسُدْ صَوْمُهُ, لِأَنَّهُ عَنْ غَيْرِ اخْتِيَارٍ مِنْهُ, فَأَشْبَهَ مَا لَوْ دَخَلَ حَلْقَهُ شَيْءٌ وَهُوَ نَائِمٌ. حكم الاستمناء في نهار رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. " انتهى من " المغني " لابن قدامة (3 /128). وقد سئلت اللجنة الدائمة عن رجل احتلم في نهار رمضان فما هو الحكم ؟ فأجابت: " من احتلم وهو صائم أو محرم بالحج والعمرة: فليس عليه إثم ولا كفارة ، ولا يؤثر على صيامه ، وعليه غسل الجنابة إذا كان قد أنزل منيّاً ".

وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (3/296): " لا أعلم أحدا أرخص في القبلة للصائم إلا وهو يشترط السلامة مما يتولد منها ، وأن من يعلم أنه يتولد عليه منها ما يفسد صومه وجب عليه اجتنابها " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (ص 237): " ولا يحل لإنسان أن يداعب زوجته إذا عرف من نفسه أنه ينزل بهذه المداعبة ، لأن بعض الناس يكون سريع الإنزال فبمجرد ما يداعب المرأة ، أو يقبلها مثلاً أو ما أشبه ذلك ينزل. كفارة الاستمناء في نهار رمضان - إسلام ويب - مركز الفتوى. فنقول لهذا الرجل: لا يحل لك أن تداعب امرأتك ما دمت تخشى أن تنزل " انتهى. وقال أيضاً في "الشرح الممتع" (6/234-235): " إذا طلب خروج المني بأي وسيلة ، سواء بيده ، أو بالتدلك على الأرض ، أو ما أشبه ذلك حتى أنزل ، فإنّ صومه يفسد بذلك ، وهذا ما عليه الأئمة الأربعة رحمهم الله مالك ، والشافعي ، وأبو حنيفة ، وأحمد. وأبى الظاهرية ذلك وقالوا: لا فطر بالاستمناء ولو أمنى ، لعدم الدليل من القرآن والسنة على أنه يفطر بذلك ، ولا يمكن أن نفسد عبادة عباد الله إلا بدليل من الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم. ولكن عندي والله أعلم أنه يمكن أن يستدل على أنه مفطر من وجهين: الوجه الأول النص: فإن في الحديث الصحيح أن الله سبحانه وتعالى قال في الصائم: ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي) والاستمناء شهوة ، وخروج المني شهوة ، والدليل على أن المني يطلق عليه اسم شهوة قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ؟ كذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) والذي يوضع هو المني.