masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صور زمن الطيبين

Wednesday, 10-Jul-24 21:00:48 UTC

261 04 أبريل 2022 مًعا نحو التغيير، حان وقت التغيير.. شعارات نقرأها يوميًا في الإعلانات وعبر وسائل الإعلام وإعلانات تتحدّث عن التغيير دون الإشارة تحديدًا إلى موضع التغيير، ووجه التغيير، وطبيعته، وماهيته، وأسبابه، ما يُعطينا انطباعًا أن الوضع الذي نعيشه "مُزرٍ" دون شكر أو حمد، وأن هناك مُخططًّا لبرمجتنا على تقبّل كلّ ما يفرض علينا كبشر "على سبيل التغيير". التغيير نحو الأفضل مطلوب، ونهجٌ لا بُدّ منه في هذه الحياة، ولكن لنتمهّل قليلًا ونسأل بشكل بديهيّ: نُغيّر ماذا؟ ولماذا؟ من يُروّج لثقافة التغيير لا يُريدك أن تعرف ما الذي ينتظرك، ويُريدك أن تحسب أن كلّ ما سيُصيبك من أزمات هو من باب التغيير، ولم تكن جائحة كوفيد-19 إلا أداة من أدوات التغيير. ومن يغرس ثقافة التغيير في المجتمع العربي هو من يُساعد الغرب في تشكيل عالم جديد بانت ملامحه مع طمس الهويات الوطنية، وغلغلة البُعد الاجتماعي، وفرض قوّة العالم الرقمي. فالمصافحة مع قتلة المدنيين في فلسطين المحتلة أصبحت نوعًا من التغيير، والمداهنة المهنية تُعرف بتغيير نحو الإدارة الحديثة، وشُهرة التافهين هي تغييرٌ نحو الانفتاح على العالم. لا تُغيّروا قلوب (الطيبين). الأمراض النفسية تزداد بسبب شعور الفرد بأنه غير كفؤ وأنه يجب عليه أن يتغيّر، وتبدأ رحلة العلاج بـ "تقبّل النفس".. من يرى في نفسه أنه يجب أن يتغيّر فهو يعلم تمامًا أن ثوابته ضعيفة ومهزوزة، وأنه يحمل السوء في نفسه.

صور زمن الطيبين جديد

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

صور زمن الطيبين جداً

ندد رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، بعودة "التوتر الامني المتنقل الى أحياء طرابلس، وتحول ليالي وأيام هذه الأحياء الى ألم وحزن إضافيين فيما هذه الأحياء تعيش حالة من الفقر والجوع والخوف من كل المتغيرات التي تصيب الناس، كل الناس بمالهم وكراماتهم وحياتهم". صور زمن الطيبين جداً. وناشد السيد العقلاء في أحياء المدينة "العمل الدؤوب الذي اعتادوه لوأد الفتنة ومحاصرتها وتطويق الإشكالات اليومية التي تنتج فعليا عن الفقر ومعالجتها وتفويت اي فرصة لتكرار مشهد سقوط الضحايا من أهلنا في المدينة لا سيما من الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا انهم وجدوا في زمن التفلت والجحيم المتنقل وجهنم المستعرة". وأكد السيد "أن طرابلس هي مدينة للسلم والسلام وهي الاحرص على أمنها الذاتي وأمن أبنائها وهي انطلاقا من ذلك رحبت وترحب بتدخل الجيش بمتابعة رسمية حكومية لإعادة الأمور الى نصابها حيث تستفحل المشاكل وتستدرج إليها الناس وقودا لنار خبيثة". وتمنى السيد "أن يكون سبب الاشكالات شخصيا كما يعلن في كل مرة وألا يكون السبب كبيرا بحجم البلد كله وألا يكون ما يحدث بمثابة رسائل توجه تحت جنح الظلام لاستخدام طرابلس صندوق بريد سبق ان فشلت مهمته مرارا".

صور زمن الطيبين 115

كان صبري في أبين الشيخ سالم في الجبهة الأولى وفي عدن وفي معاشيق وفي كرش وفي الضالع حاضراً مع المقاتلين يدافعون عن الجنوب مع الشهيد نبيل القعيطي تقدم الصفوف مع مختار النوبي وغطي الساحات الجنوبية واشتغل في مديرية حالمين والحبيلين ولحج، معروف بتميزاته في الإعلام وصوته مقبول مع المتابعين. ألف تحية لصبري صاحب العدسات الإعلامية الحلوة.

صور زمن الطيبين 26

كم منّا الأشخاص يحبون حالمين بكافة مناضرها الخلابة ومبانيها المزخرفة والشاهقة وأهلها الطيبين والخيرين، كم نشتاق لحالمين عند المغادرة والعودة إليها نختلف عن بعضنا في ذاك الحب والاشتياق. صبري عسكر يزداد حب حالمين في قلبه يوم بعد يوم ودائماً يمتعنا بالصور الجميلة لتلك المدينة حبيل الريدة، يواكب الصعود إلى أعلى مرتفع للمدينة من الجهة الجنوبية لها ليتمكن التصوير وجمع تلك المناضر البعيدة والمختلفة في اللون الموحد، كثير من المرات أجد تلك الصور من كيمراء الصحفي صبري عسكر ووجدت فيه أنه يحب بجنون بلده ومسقط رأسه ويرفع من حلوتها. صور زمن الطيبين 26. صبري عسكر صحفي وإعلامي مرموق في الوسط الإعلامي الجنوبي، يعمل المتحدث الرسمي للقائد مختار النوبي وقوات اللواء الخامس دعم وإسناد ومحور كرش ومدير تحرير موقع القمندان نيوز ويشتغل موقع لحج الغد الإخباري، شخصية غنية عن التعريف والنادر من نوعه، عمل لأجل الجنوب في الأحداث وحالمين كثيرا وطوعا، ونقل على صفحته الشهيرة الأهم لما من قدموه في سبيل التضحيات الجنوبية. تحيه لهذا الصحفي وتقديراً والذي يعد أساس المكتب الإعلامي لمديرية حالمين، وشخصية إعلامية معروفة على مستوى الجنوب ومحافظه لحج.
ومن يتشبث بمبادئه وأصالته فهو يعلم أنّ التغيير لن ينفعه لأنه أصلًا على الطريق السليم.. تحيّة لمن بقيت قلوبهم ناصعة ونفوسهم راضية مهما عصفت بهم رياح التغيير في زمن "التغيير"! تغيير القنوات التلفزيونية هو سمة شهر رمضان في العديد من المنازل العربية، من مسلسل رمضاني مليء بالخيانة والدم والدراما والصراخ والنحيب والطلاق، إلى برنامج المقالب الذي يُكرّس هشاشة الممثلين والفنانين في عالمنا العربي حيث تُدفع لهم الملايين لكي يتم تصويرهم وهم في حالة خوف ورعب "رمضانية" ماذا لو أُنفقت هذه الأموال على برامج رمضانية علمية ترفيهية؟.. تغيير ديكور المنزل حيث الخزائن لم تعد تتسع لأطقم الصحون الرمضانية المزخرفة بالهلال والنجوم للمباهاة بها وتصويرها، بدلًا من عيش تجربة التواضع والترفع عن الشكليات في هذه الأيام مع الإبقاء على ما يُسعد النفس بشكل بسيط. صور زمن الطيبين جديد. تغيير عادات الطعام أيضًا هي سبيل المهووسين بالنظام الغذائي، حيث تزدهر هذه التجارة في هذا الوقت من العام، مقابل ارتفاع عدد روّاد المستشفيات بسبب عسر الهضم. في نهاية الشهر، تُجهز الهيئات بيانًا صحيًا بعدد مراجعي عيادات الطوارئ بسبب الأكل، وكأنه توثيق لآفاتنا. أما التغيير على مستوى التهافت في شراء المواد الاستهلاكية، وصراع الشوارع بين السائقين للعودة إلى المنزل قبل الفطور، لا يلوح في الأُفق.. أليس رمضان هو الشهر الذي نزداد فيه حياءً وخشية من ربّ العالمين وتواضعًا في النفس، ورفعةً في الأخلاق وتدبّرًا في الفكر والهدوء النفسي؟.. دعوهم يتغيّرون وتشبثوا بقلوب "الطيبين".

هي الأحلام والرؤى بحثاً عن زوايا وأمكنة في ذكريات لم تمسها عولمة الضجيج ومساحات الإثارة المفتعلة. إنها ببساطة ذكريات وأحاديث زمن الطيبين. الذكريات الجميلة بعظمة محتواها الإنساني باقية ولن تزول من الذاكرة ما بقيت الحياة، نستعيد عبق ذكرياتنا بمكان رأيناه أو عبر صوت سمعناه، هي باقية ما بقت قلوبنا تنبض بالحياة. سلطان علي عناز الأيداء