masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بحث عن تلوث الهواء - موسوعة

Wednesday, 10-Jul-24 20:21:14 UTC

من الحلول التي يمكن اقتراحها لتلوث الهواء هو أن يُحاول البشر قدر المستطاع التخلي عن السيارات الخاصة، واللجوء إلى وسائل النقل العامة، ممّا يسهم في تقليل انبعاثات السيارات، وإذا كان لا بد للإنسان من قيادة سيارة خاصة فمن الضروري إجراء فحوصات دورية للسيارة من ناحية ما ينبعث منها من غازات ضارة، وأفضل اقتراح هو التوجه إلى تصنيع السيارات الهيدروجينية أو الكهربائية والتي من شأنها تقليل نسبة لا بأس بها من تلوث الهواء والإضرار بالكائنات. إنّ ما وصل إليه العالم من حضارة وتطور على الصعيد الصناعي والتقني والتكنولوجي يجعله قادرًا على البحث عن حلول فيما يخص احتراق الوقود والفحم، واستبدالها بطرق صحية تخفف من تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الضارة في الغلاف الجوي، فكما هو معروف أنّ الوقود ضروري في حياة البشر والصناعات واقتصاد الدول، إلا أنّه صار يشكل خطرًا على البشرية، إذ توصّل البعض إلى وجود آلات من شأنها إحراق الوقود دون انبعاث الغازات السامة منه في الهواء، لكنها غير مستعملة على نطاق واسع. ممّا لا بد منه هو تشديد الرقابة على المصانع والمعامل، وترشيد استعمال المواد الكيميائية التي تسبب انبعاث الرصاص وما يؤدي إليه من تلوث، إضافة إلى ضرورة منع بناء المعامل والمصانع في الأماكن السكنية، لأن خطرها يكون مضاعفًا في هذه الحال، لا بد من تخصيص مناطق صناعية خالية من السكان والبيوت السكنية، وعندها تقل نسبة الخطورة التي تلحق البشرية من تلوث الهواء.

  1. بحث عن تلوث الهواء الجوي مع صور

بحث عن تلوث الهواء الجوي مع صور

وفي المقابل، نجد أن مصطلح الأيروسول (دقائق فوق مجهرية من سائل أو صلب معلقة في الغاز) يشير إلى الجسيمات المادية والغاز معًا. ومصادر هذه الجسيمات قد تكون ناتجة عن النشاط البشري أو طبيعية. فبعض الجسيمات المادية توجد بشكل طبيعي، حيث تنشأ من البراكين أو العواصف الترابية أو حرائق الغابات والمراعي أو الحياة النباتية أو رذاذ البحر. أما الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الحفري في السيارات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والعمليات الصناعية المختلفة، فقد تساعد أيضًا في تكوين كميات كبيرة من الرذاذ المحتوي على الجسيمات المادية. بحث عن تلوث الهواء الجوي مع صور. وعلى مستوى الكرة الأرضية، نجد أن كميات الأيروسول الناتج عن الأنشطة البشرية يمثل حاليًا ما يقرب من 10 في المائة من الكمية الكلية للأيروسول الموجود في غلافنا الجوي. وجدير بالذكر، أن زيادة نسبة الجسيمات المادية الناعمة العالقة في الهواء عادة ما تكون مصحوبة بمخاطر صحية مثل الإصابة بأمراض القلب وتعطيل وظائف الرئة، بالإضافة إلى سرطان الرئة. المعادن (معدن) السامة مثل الرصاص والكادميوم والنحاس. مركبات الكلوروفلوركربونات (CFC) – وهي من المركبات الضارة جدًا بطبقة الأوزون وتنبعث هذه المركبات من بعض المنتجات التي منع استخدامها في الوقت الحالي.

حيث لا يقدر الهواء على التخلص منها وبالتالي تختلط بالهواء الجوي ويصبح ملوثًا. وللتوضيح فإن مشكلة تلوث الهواء لا تعد مشكلة جديدة ظهرت مؤخرًا. ولكن هذه المشكلة ظهرت من مئات السنين منذ العصور الوسطى. وبدأت مشكلة تلوث الهواء منذ بدأ الإنسان في استخدام الفحم كمصدر للطاقة وللطهي وفي أغراض عديدة. ونتيجة لذلك فقد أدى الأمر إلى وفاة العديد من الأشخاص على مر الزمان. وكان ذلك نتيجة استنشاق أكاسيد الكبريت السامة الناتجة من احتراق الفحم. بحث عن تلوث الهواء بالانجليزي. مصادر تلوث الهواء هناك نوعين من المصادر التي تؤدي إلى تلوث الهواء حيث يوجد مصادر بشرية ومصادر طبيعية وفيما يلي سنتعرف عليهما. المصادر البشرية إن المصادر البشرية هي التي تكون من صنع الإنسان. فعلى سبيل المثال فإن من أشهر المصادر البشرية هو احتراق الوقود الحفري. من مثل استخدام الفحم أو النفط أو ما شابه ذلك في الصناعة أو كمصدر من مصادر الطاقة. حيث إن ذلك يتسبب في إطلاق العديد من الغازات السامة كأكاسيد الكربون وأكاسيد الكبريت. ومن جهة أخرى فأحيانا تكون طرق الزراعة الخاطئة مصدر من مصادر تلوث الهواء. حيث إن المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية التي تستخدم في الزراعة تساهم في تلوث الهواء.