masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فمهل الكافرين أمهلهم رويدا

Wednesday, 10-Jul-24 20:30:24 UTC

ولا تستعجل عقابهم. وانتظرتدبيرى فيهم، وأمهلهم وأنظرهم «رويدا» أى: إمهالا قريبا أو قليلا، فإن كل آت قريب، وقد حقق- سبحانه- لنبيه وعده بأن جعل العاقبة له ولأتباعه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ثم قال: ( فمهل الكافرين) أي: أنظرهم ولا تستعجل لهم ، ( أمهلهم رويدا) أي: قليلا. أي: وترى ماذا أحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك ، كما قال: ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) [ لقمان: 24]. آخر تفسير سورة " الطارق " ولله الحمد. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: فمهل الكافرين أي أخرهم ، ولا تسأل الله تعجيل إهلاكهم ، وارض بما يدبره في أمورهم. ثم نسخت بآية السيف فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. أمهلهم تأكيد. ومهل وأمهل: بمعنى مثل نزل وأنزل. وأمهله: أنظره ، ومهله تمهيلا ، والاسم: المهلة. والاستمهال: الاستنظار. وتمهل في أمره أي اتأد. واتمهل اتمهلالا: أي اعتدل وانتصب. والاتمهلال أيضا: سكون وفتور. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا-آيات قرآنية. ويقال: مهلا يا فلان أي رفقا وسكونا. رويدا أي قريبا عن ابن عباس. قتادة 1: قليلا. والتقدير: أمهلهم إمهالا قليلا. والرويد في كلام العرب: تصغير رود. وكذا قاله أبو عبيد. وأنشد [ للجموح الظفري]:[ تكاد لا تثلم البطحاء وطأتها] كأنها ثمل يمشي على رودأي على مهل.

تفسير قوله تعالى: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا

لا تنسوا ان تبحثوا عما تريدونه عبر صندوق البحث في الموقع لانك ستجد كل ما يفيدك بكل تاكيد لدينا عزيزي الزائر. كنا معكم وما زلنا في ادراج كافة الاسئلة المتعلقة بالتعليم والصحة والادب والعلوم والرياضيات وغيرها الكثير عبر موقعنا فتابعونا.

من الآية 11 الى الآية 17

والحال نحو قولك: سار القوم رويدا لما اتصل بالمعرفة صار حالا لها. والمصدر نحو قولك: رويد عمرو بالإضافة كقوله تعالى: فضرب الرقاب ( محمد: 4). قال جميعه الجوهري. والذي في الآية من هذه الوجوه أن يكون نعتا للمصدر أي إمهالا رويدا. ويجوز أن يكون للحال أي أمهلهم غير مستعجل لهم العذاب. ختمت السورة.

فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا-آيات قرآنية

ويجوز أن يكون { رويداً} هنا اسم فعل للأمر ، كما في قولهم: رُويدك ، لأن اقترانه بكاف الخطاب إذا أريد به اسم الفعل ليس شَرطاً ، ويكون الوقف على قوله: { الكافرين} و { رويداً} كلاماً مستقلاً ، فليس وجود فعل من معناه قبله بدليل على أنه مراد به المصدر ، أي تصبر وَلا تستعجل نزول العذاب بهم فيكون كناية عن الوعد بأنه واقع لا محالة.

وتفسير رويدا: مهلا ، وتفسير ( رويدك): أمهل; لأن الكاف إنما تدخله إذا كان بمعنى أفعل دون غيره ، وإنما حركت الدال لالتقاء الساكنين ، فنصب نصب المصادر ، وهو مصغر مأمور به; لأنه تصغير الترخيم من إرواد وهو مصدر أرود يرود. وله أربعة أوجه: اسم للفعل ، وصفة ، وحال ، ومصدر فالاسم نحو قولك: رويد عمرا أي أرود عمرا ، بمعنى أمهله. والصفة نحو قولك: ساروا سيرا رويدا. والحال نحو قولك: سار القوم رويدا لما اتصل بالمعرفة صار حالا لها. والمصدر نحو قولك: رويد عمرو بالإضافة كقوله تعالى: فضرب الرقاب ( محمد: 4). قال جميعه الجوهري. والذي في الآية من هذه الوجوه أن يكون نعتا للمصدر أي إمهالا رويدا. ويجوز أن يكون للحال أي أمهلهم غير مستعجل لهم العذاب. ختمت السورة. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فمهِّل يا محمد الكافرين ولا تعجل عليهم ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) يقول: أمهلهم آنًا قليلا وأنظرهم للموعد الذي هو وقت حلول النقمة بهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. من الآية 11 الى الآية 17. * ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) يقول: قريبًا.