20-01-2022 تتشكل جدة القديمة التي كان يحيط بها السور من أربع حارت رئيسة هي «الشام والمظلوم واليمن والبحر»، ويغلب على سكان حارة الشام تقليديًّا الثراء والاشـتـغـال بـالتـجـارة، بينما ينتمي جل سكان حـارتي اليمن والمظلوم إلى الطوائف المهنية التقليدية كالبناء والنجارة والعطارة وغيرها، أما غالبية سكان حارة البحر فهم من طوائف البحارة الذين ارتبطت لقمة عيشهم بالبحر. وترجع أسماء الحارات إلى مواقعها من المدينة، فأهل جدة يطلقون على الشمال «شام» وعلى الجنوب «يمن» وعلى الغرب «بحر»، ومن هنا جاءت تسمية تلك الحارات، فحارة الشام تقع في الشمال الغربي من المدينة، وتقع في حدودها البوابة الشهيرة في سور جدة القديم المعروفة باسم «باب جديد»، وحارة اليمن تقع في الجنوب الشرقي، وفي حدودها تقع البوابة الجنوبية من السور المسماة «باب شريف»، وتقع حارة البحر في الجنوب الغربي وفي نطاقها يقع «باب البنط».
توضح الخريطة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن «جدة التاريخية»، حسب التسمية المعتمدة في ملف التقديم لليونيسكو، ستضم مساحات كبيرة من حارات الشام واليمن والمظلوم ومساحة صغيرة من حارة البحر، وما تبقى من مساحة الحارات الأربع سيشكل منطقة (Buffer Zone) أو الخاصرة والمحيط الحيوي لموقع جدة التاريخية. وأوضحت الشركة الفرنسية «RC HERITAGE» التي أعدت ملف «جدة التاريخية» إضافة إلى ملفي «مدائن صالح» و«حي طريف في الدرعية» التاريخية في موقعها على الإنترنت، أنها استندت في إعدادها الملف إلى جهد Jean - Louis Luxen، الباحث البلجيكي الذي اشترك في إعداد الخطة الإدارية (Management Plan) بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة ومستشاريها الدوليين لوضع الخطوط العريضة لكيفية المحافظة على «جدة التاريخية» من الجوانب الاقتصادية والتنظيمية والتنموية. أكثر من 49 فعالية تخطفك بعيدا في الزمان والحنين، شكلت معالم «مهرجان جدة التاريخي»، بدأ الاستعداد لها بحسب زكي حسنين، المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان، قبل 40 يوما من تدشينه. نسرين طافش تظهر بفيديو عفوي وترقص على أنغام أغنية مبروك عليكي وعليي!. حسنين الذي اعتمر العمامة «الحلبي» الصفراء طيلة أيام المهرجان، أضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لم نكن نستطيع إنجاز عملنا في الموعد لولا دعم ومتابعة الجداوي الأصيل محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد الذي سهل لنا احتياجاتنا كافة ليظهر المهرجان في أفضل صورة»، وأضاف: «تفاجأنا بكثافة الإقبال، ولكن الأهم أن المهرجان مضى بسلام دون أن يسجل حادثة واحدة».
تتشكل جدة القديمة التي كان يحيط بها السور من أربع حارت رئيسة هي «الشام والمظلوم واليمن والبحر»، ويغلب على سكان حارة الشام تقليديًّا الثراء والاشـتـغـال بـالتـجـارة، بينما ينتمي جل سكان حـارتي اليمن والمظلوم إلى الطوائف المهنية التقليدية كالبناء والنجارة والعطارة وغيرها، أما غالبية سكان حارة البحر فهم من طوائف البحارة الذين ارتبطت لقمة عيشهم بالبحر. وترجع أسماء الحارات إلى مواقعها من المدينة، فأهل جدة يطلقون على الشمال «شام» وعلى الجنوب «يمن» وعلى الغرب «بحر»، ومن هنا جاءت تسمية تلك الحارات، فحارة الشام تقع في الشمال الغربي من المدينة، وتقع في حدودها البوابة الشهيرة في سور جدة القديم المعروفة باسم «باب جديد»، وحارة اليمن تقع في الجنوب الشرقي، وفي حدودها تقع البوابة الجنوبية من السور المسماة «باب شريف»، وتقع حارة البحر في الجنوب الغربي وفي نطاقها يقع «باب البنط».
ولكن بعض الأغوات قام بعد ذلك بالاتصـال بعـاصـمـة الخـلافـة في تركيا وأقنعـوا المسؤولين بأنهم كانوا مظلومين، وأن أسباب الفتنة كانت بسبب وشاية بعض أهل المدينة وعلى رأسهم أحد الأعيان فصدر الأمر بإعدامه وبعض المتهمين، ففر من المدينة إلى جدة ولكن حاكم جدة قبض عليه ونفذ فيه حكم الإعدام شنقا ثم تركه مسجى في بعض الشوارع حتى توسط له بعض المقربين ودفنوه في هذه الحارة، التي أصبحت منذ ذلك التاريخ تنسب إليه.