masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة الشرح للاطفال

Saturday, 06-Jul-24 04:27:15 UTC

يصف الله عز وجل حال العرب الذين دخلوا الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالوا آمنا، أن تشبعنا من الإيمان ظاهرا وباطنا، فرد عليهم الله عز وجل على لسان رسوله الكريم وقال لهم قولوا أسلمنا أي دخلنا في الإسلام. وكان ذلك عندما دخلوا إلى الإسلام حديثا، فلم يكون الإيمان دخل إلى قلوبهم بعد، وبعد ذلك من الله عليهم بالإيمان، وقال لهم أن تطيعوا كلام الله ورسوله في الخير والشر يجازيكم الله عنه ولا ينقص من حسناتكم شيء، وأن الله غفور بعباده رحيم بهم. ولقد وصف عز وجل الذين آمنوا وجاهدوا في سبيل الله بأنهم أقوياء في الإيمان، أما الذين لم يخروا للجهاد في سبيله فهم من ضعف قلبهم في الإيمان، ولا يجب أن يحمل الإيمان شك أو ريب. يصف الله عز وجل للمؤمنين قدرته على معرفة كافة الأمور التي توجد في السماوات والأرض وما بينهما، وما يخفيه المسلم في نفسه، فهو عليم خبير بكل شيء، فهو يعلم ما في السماوات وما في الأرض كافة، وهذا ما كان من تفسير سورة الحجرات للأطفال. ننصحكم بزيارة مقال: تفسير سورة الشرح للأطفال وأسباب نزولها والنص القرآني للسورة ملخص موضوع تفسير سورة الحجرات للأطفال في 7 نقاط توجيه المسلمين بضرورة احترام الرسول والالتزام بمكارم الأخلاق والأدب في حضرته.

شرح و تفسير سورة الانشقاق للأطفال من كتاب المعلم - للسنة الخامسة ابتدائي - موقع مدرستي

تفسير سورة الشرح للاطفال أصدقائي ما زلنا نقدم لكم تفسير جزء عم للاطفال واليوم مع تفسير سورة الشرح. معانى بعض الكلمات نَشْرَحْ: نوسع ونلين. وَوَضَعْنَا: خففتا. وِزْرَكَ: حملك أو ذنبك. أَنْقَضَ: أثقله حتى سمع له نقيض أو صوت. الْعُسْرِ: الشدة. فَرَغْتَ: انتهيت. فَانْصَبْ أي: اجتهد وأتعب بدنك في طاعة الله. فَارْغَبْ أي: فارغب إليه راجيا ثوابه. المعنى العام للسورة سورة الانشراح مكية، وهي تتحدث عن مكانة الرسول الجليلة، ومقامه الرفيع عند الله تعالى، وقد تناولت الحديث عن نعم الله العديدة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بشرح صدره بالإيمان، وتنویر قلبه بالحكمة والعرفان، وتطهيره من الذنوب والأوزار، وكل ذلك بقصد التسلية الرسول الله عليه السلام عما يلقاه من أذى الفجار، وتطييب خاطره الشريف بما منحه الله من الأنوار: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ. وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) ثم تحدثت عن إعلاء منزلة الرسول، ورفع مقامه في الدنيا والآخرة، وقرن اسمه صلى الله عليه وسلم باسم الله تعالی: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ). وتناولت السورة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بمكة يقاسي مع المؤمنين الشدائد والأهوال من الكفرة المكذبين، فآنسه بقرب الفرج وقرب النصر على الأعداء: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.

وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته. وقوله: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا ". وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين. وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له. ثم أمر الله رسوله أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء. { وَإِلَى رَبِّكَ} وحده { فَارْغَبْ} أي: أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك. ولا تكن ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين.