masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قبر النفاس مفتوح أربعين يوم

Thursday, 11-Jul-24 06:37:24 UTC
تاريخ النشر: الأحد 21 شعبان 1431 هـ - 1-8-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 138344 28885 0 338 السؤال تسأل أختى كيف تتأكد من طهارتها من النفاس، فهي قاربت على الشهر ولم تر القصة البيضاء علامة الطهر، فهي ترى الصفرة فقط ( الكدرة) فهي قاربت من الشهر ولم تتأكد من طهارتها. وهل تعتبر الصفرة من الطهارة؟ فهي أحياناً تكون صفرة داكنة وأحياناً صفرة باهتة. قبر النفاس مفتوح أربعين يوم القيامة. وهي قلقة بخصوص الصلاة خائفة من تأخير الصلاة، وخايفة من أن تصلي وهي غير متأكدة من طهارتها. فهل الصفرة تمنع الصلاة؟ فهل تصلي أو تنظر إلى ما بعد الشهر فهي إلى حد الآن قد مضى حوالي شهر على إنجابها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالطهر من الحيض وكذا النفاس يعرف بإحدى علامتين، إما رؤية القصة البيضاء وهي ماء أبيض رقيق يتبع خروج الدم، وإما بالجفوف وضابطه أن تدخل القطنة فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة، وانظري الفتوى رقم: 118817 ، والظاهر أن أختك لم تر إحدى علامتي الطهر ومن ثم فإنها لم تزل نفساء، فإن الصفرة والكدرة إذا اتصلت بالدم فحكمها حكم الدم. قال في حاشية الروض: وإن اتصلت به صفرة أو كدرة فنفاس وقيل بلا خلاف.
  1. قبر النفاس مفتوح أربعين يوم وطني استثنائي
  2. قبر النفاس مفتوح أربعين يوم الجمعة

قبر النفاس مفتوح أربعين يوم وطني استثنائي

انتهى. وبه يتبين لك وجه المنع من وطء المرأة في نفاسها مدة أربعين يوما، وأنه عند القائل به محدد من قبل الشارع، وأن المسألة محل خلاف، والمفتى به عندنا هو أن أكثر النفاس أربعون يوما. والله أعلم.

قبر النفاس مفتوح أربعين يوم الجمعة

مدة قراءة الإجابة: دقيقتان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الدم يعد نفاسا على مذهب الشافعية والمالكية، فإن أكثر النفاس عندهم ستون يوما، وأما على مذهب الحنابلة والذي هو المفتى به عندنا وهو أن أكثر النفاس أربعون يوما فإن هذا الدم لا يعد نفاسا وإنما يعد استحاضة إلا أن يوافق زمن العادة، وما دمت لا تعلمين موافقته لزمن العادة فإنه لا يعد حيضا، وانظري الفتوى رقم: 139985. واعتبار هذا الدم العائد حيضا قول متجه جدا، وهو قياس قول من لا يشترط تكرر العادة، وهذا قول جماعة من الحنابلة وهو الأقوى في الدليل، وانظري الفتوى رقم: 145491 ، فإذا قلنا بأن هذا الدم يعد استحاضة كما هو قول الحنابلة لأنه في غير زمن العادة فالواجب عليك أن تفعلي ما تفعله المستحاضة مما بيناه في الفتوى رقم: 137292 ورقم: 127434 ، وأما إذا قلنا باعتبار هذا الدم حيضا فالواجب عليك أن تمسكي عن الصلاة والصوم حتى ينقطع الدم أو تجاوز مدته خمسة عشر يوما فتصيرين بذلك مستحاضة. والله أعلم.

وترى محدثتنا أنه في حال تصميم النفساء على مخالفتها فإن المرض سيلازمها فالنفساء قبرها مفتوح 40 يوما. من جهته، أنكر إمام مسجد عمر بن الخطاب ورئيس شعبة العلماء المسلمين بالرغاية وأستاذ الشريعة الشيخ، محمد سعيود، وجود دليل أو نص شرعي، فالنفاس هي الفترة التي تلي الوضع وتمارس فيها المرأة حياتها الطبيعية ولا يمنع عليها سوى الصوم والصلاة، فالعبادات لا تؤديها حتى تطهر فمتى انقضت فترة النفاس وطهرت عليها أن تباشر عباداتها، وأشار المتحدث أن الطهر قد يكون قبل 40 يوما فعليها أن تؤدي واجباتها الدينية. أما المختص في أمراض النساء والولادة، كارفة صلاح الدين، فيرى أن هذه الخرافات لا أصل لها علميا فالولادة حاليا تتم في مناخ طبي وصحي والمرأة النفساء تخضع للمراقبة الطبية وتتناول طعاما صحيا، وأردف الدكتور كارفة أن هذه المعتقدات مرتبطة بفترة قديمة عندما كانت المرأة تضع مولودها في البيت فتكون عرضة لخطر الموت بسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الولادة أو بسبب الالتهابات خلال فترة النفاس، وأضاف المختص أن طبيعة الحياة البدائية هي التي جعلتهن يحرصن على ارتداء الثياب وعدم الاستحمام لأن المياه يتم جلبها من البئر، وضرب لنا المختص في الولادة أن بعض الدول الأوروبية أصبحت تعتمد الولادة تحت الماء.