المراجع ↑ محمد حسن عبد الغفار، شرح متن أبي شجاع ، صفحة 9. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم:4896 ، حديث صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم:2354، حديث صحيح. ↑ زين الدين الرازي (1420)، مختار الصحاح (الطبعة 5)، بيروت:الدار النموذجية، صفحة 73، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:157 ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1349. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية:6 ↑ سورة الفتح، آية:29 ↑ أحمد مختار عبد الحميد عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة ، صفحة 122. بتصرّف. ↑ ابن الفوطي، مجمع الآداب في معجم الألقاب ، صفحة 242. بتصرّف. ↑ ابن الفوطي، مجمع الآداب في معجم الألقاب ، صفحة 378. بتصرّف. ↑ ابن الفوطي، مجمع الآداب في معجم الألقاب ، صفحة 199. بتصرّف. ↑ ابن الفوطي (1416)، مجمع الآداب في معجم الألقاب (الطبعة 1)، إيران:مؤسسة الطباعة والنشر-، صفحة 166، جزء 5. بتصرّف. ↑ الطبري، خلاصة سير سيد البشر ، صفحة 18-20. بتصرّف. باسم رسول الله والذين. ↑ محمد رضا، محمد صلى الله عليه وسلم ، صفحة 63. بتصرّف.
تاريخ النشر: الخميس 19 صفر 1428 هـ - 8-3-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 93347 19430 0 270 السؤال لماذا سمي الرسول صلى الله عليه وسلم باسم أحمد؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالرسول صلى الله عليه وسلم اسمه محمد وأحمد، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. وقد جاء ذكره صلى الله عليه وسلم في القرآن والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية باسم أحمد، وباسم محمد ومعناهما متقارب، وإن اختلفت الصيغة، فهما مشتقان من مادة واحدة هي مادة الحمد، ويدلان على المدح بصفة تجعل المتصف بهما جامعاً لخصال الخير، فهو محمد عند الناس لما هو عليه من الأوصاف الموجبة للثناء، وهو أحمد من غيره لله لأنه أعرف بربه، وأعلم بما يستحقه الرب من المحامد، ثم ننبهك إلى أن كتابة صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تكون كاملة ولا يستغنى عنها بـ (ص). والله أعلم.
[١] وقد جاء حديثٌ في صحيح البخاري يبيِّن أسماء النَّبيِّ محمد ومعانيها؛ حيث روى جبير بن مطعم عن النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: (إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ) ، [٢] ومعنى العاقب قد جاء في الزِّيادة التي وردت عند مسلم على هذا الحديث حيث قال: (وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ) ، [٣] فأخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بكلِّ اسمٍ ومعناه. [٤] وأسماء النبيِّ محمد -عليه الصلاة والسلام- في الكتب السَّماوية وردت للتبشير بنبوَّته وأنَّه خاتم النبيين، وقد ذُكر بالقرآن والإنجيل وغيره من الكتب السَّماوية، وقد ورد ذكره فيها باسم أحمد ومحمد أو ما يشبهه في معنى الحمد، وهذا ما أخبر به الله -تعالى- في كتابه العزيز حيث قال: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ). [٥] [٦] وقد ورد اسم رسول الله في القرآن الكريم باسم أحمد حيث قال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) ، [٧] وذكره -تعالى- باسم محمد في قوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) ، [٨] وجميع الأسماء مشتقة من مادَّة الحمد وتدلُّ على ذات المعنى.