masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قال لا تثريب عليكم اليوم

Wednesday, 10-Jul-24 19:27:46 UTC

[ القول في تأويل قوله تعالى: ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ( 92)) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يوسف لإخوته: ( لا تثريب) يقول: لا تعيير عليكم ولا إفساد لما بيني وبينكم من الحرمة وحق الأخوة ، ولكن لكم عندي الصفح والعفو. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم. ذكر من قال ذلك: 19795 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( لا تثريب عليكم) ، لم يثرب عليهم أعمالهم. 19796 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق ، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير ، قوله: ( لا تثريب عليكم اليوم) ، قال: قال سفيان: لا تعيير عليكم. 19797 - حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق: ( قال لا تثريب عليكم اليوم): ، أي لا تأنيب عليكم اليوم عندي فيما صنعتم. 19798 - وحدثنا ابن وكيع ، قال: حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي قال: اعتذروا إلى يوسف فقال: ( لا تثريب عليكم اليوم) يقول: لا أذكر لكم ذنبكم. وقوله: ( يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) ، وهذا دعاء من يوسف لإخوته بأن يغفر الله لهم ذنبهم فيما أتوا إليه وركبوا منه من الظلم ، يقول: عفا الله لكم عن ذنبكم وظلمكم ، فستره عليكم ( وهو أرحم الراحمين) ، يقول: والله أرحم الراحمين لمن تاب من ذنبه ، وأناب إلى طاعته بالتوبة من معصيته.

  1. لا تَثْرِيب عليك | صحيفة الاقتصادية
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 92
  3. الباحث القرآني
  4. تفسير آية (قال لا تثريب عليكم اليوم) - موضوع

لا تَثْرِيب عليك | صحيفة الاقتصادية

لا تثريب عليكم أو لا تعيّر مذنبا!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه! لا تؤذوا المسلمين ولا تعيِّروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ". إنها عقوبة شديدة تدفع العبد إلى عدم الترفع على أي عاصي ولو كان مرتكب كبيرة، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها و لا يثرِّب ". ولا يُثرِّب أي لا يُعيِّر، وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الدرس العملي للصحابة في ذلك، فلما جُلِد عنده رجل وهو عبد الله الملقَّب بالحمار، جاء من عدة أخبار من البخاري وغيره أن رجلا قال له: أخزاه الله وفي رواية: لعنه الله، فقال صلى الله عليه وسلم: " لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم ". ذلك أن المذنب إذا أقيم عليه الحد ارتفعت عنه التبعة وكان الحد له تطهيرا لذنبه، وذنوب أهل الإسلام عورة يجب سترها، وقد روى أبو الهيثم كاتب عقبة بن عامر  قال: قلت لعقبة.. الباحث القرآني. إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرط فيأخذونهم. قال: لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم. قال يفعل ذلك بهم شهرا، ثم جاء أبو الهيثم إلى عقبة فقال: إني نهيتهم فلم ينتهوا، وإني داع لهم الشُّرط فقال له عقبة: ويحك!!

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 92

قالوا: بلى. قال: فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم ؛ قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي. وقبله كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه يقول: " لو أخذتُ سارقا لأحببت أن يستره الله، ولو أخذتُ شاربا لأحببت أن يستره الله عز وجل ". ولم لا وقد تعلموا ذلك من خير مُعلِّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمعوا وعوا: استأجر هزال ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة قد أملكت، وكانت ترعى غنما لهم، وإن ماعزا وقع عليها فأخبر هزالا فخدعه، فقال: انطلق إلى النبي عليه الصلاة والسلام فأخبره عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبي عليه الصلاة والسلام فرُجِم ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: " ويلك يا هزال!! تفسير آية (قال لا تثريب عليكم اليوم) - موضوع. لو كنت سترته بثوبك كان خيرا لك ". عقوبة التعيير!! وعقوبة التعيير الدنيوية ابتلاء المعيِّر بما عيَّر به غيره!! ركب محمد بن سيرين الدَّيْن وحبس به قال: إني أعرف الذنب الذي أصابني هذا عيَّرت رجلا منذ أربعين سنة فقلت له: يا مفلس، وما أصدق قول القائل: لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا فيكشف الله سترا من مساويكا واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكِروا ولا تعِب أحدا منهم بما فيكا ومما سبق خرج الفضيل بن عياض إلينا بهذه النتيجة: " المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويُعيِّر ".

الباحث القرآني

[٢] التعريف بسورة يوسف التي تحوي الآية الكريمة سورة يوسف -عليه الصلاة والسلام- سورة مكية، نزلت بعد سورة هود -عليه الصلاة والسلام-، وترتيبها من حيث النزول الثالثة والخمسون، وعدد آياتها مئة وإحدى عشرة آية، وهي تتناول قصة سيدنا يوسف -عليه الصلاة والسلام-، ولذلك سميت بهذا الاسم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 92. [٣] ملخص قصة يوسف تتلخص قصة سيدنا يوسف -عليه الصلاة والسلام- بأنه كان الولد الأقرب إلى قلب أبيه سيدنا يعقوب -عليه الصلاة والسلام-، ولذلك كان يغار منه بقية إخوانه، فيدبرون له مكيدة ويلقونه في بئر، فتلتقطه قافلة ليباع كعبدٍ لبيت عزيز مصر، وعندما كبر أعجبت به زوجة العزيز وراودته عن نفسه فرفض، لينتهي به المقام في السجن، ثم يخرج بعد أن فسر حلماً للملك، وصار بعدها عزيز مصر، وبعدها يأتيه إخوانه من دون أن يعرفوه، فتحدث بينهم أحداث تنتهي بمعرفتهم لفضله عليهم، ومسامحته لهم، وتنتهي القصة بقدوم جميع عائلته للعيش عنده في مصر، وعلى رأسهم والده سيدنا يعقوب -عليه الصلاة السلام-. [٤] المراجع ↑ سورة يوسف، آية:92 ^ أ ب الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 57، جزء 13. بتصرّف.

تفسير آية (قال لا تثريب عليكم اليوم) - موضوع

وأناب إلى طاعته بالتوبة من معصيته. كما:- ١٩٧٩٩- حدثنا ابن حميد، قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: ﴿يغفر الله وهو أرحم الراحمين﴾ حين اعترفوا بذنبهم.

لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها ". ولهذا الحديث شاهد صحيح حيث رحل جابر بن عبد الله  إلى مصر خصيصا ليحصل على حديث من الصحابي الجليل مسلمة بن مخلد  الذي قال: بينا أنا على مصر، فأتى البواب فقال إن أعرابيا على الباب يستأذن، فقلت من أنت؟ قال: أنا جابر بن عبد الله. قال فأشرفت عليه فقلت أنزل إليك أو تصعد؟ قال: لا تنزل ولا أصعد، حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستر المؤمن جئت أسمعه. قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موءودة ". لا تثريب عليكم اليوم. فضرب جابر بعيره راجعا بعد أن أخذ ما أراد!! وعكس من يسترون: الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين يؤمنون، وهؤلاء توعَّدهم ربنا بقوله: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (النور:19) قال ابن رجب: " والمراد: إشاعة الفاحشة على المؤمن المستتر فيما وقع منه أو اتُّهِم به وهو بريء منه ". وهي آفة نفسية وعلة روحية وتشوه سلوكي أصاب الفطرة السوية وابتلي به الكثير اليوم، وقد برأ منه خير جيل: جيل الصحابة، لذا لما مرّ أبو الدرداء رضى الله عنه على رجل قد أصاب ذنبا وكانوا يسبّونه فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟!