كما يمكن أن يحدث نزول الدم بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية بشكل طبيعي، وأكد الأطباء أن ذلك من الأمور البديهية التي لا يجب القلق منها. سقوط الرحم من موضعه الأصلي حيث يتسبب ذلك في حدوث نزيف عند القيام بالعلاقة الجنسية، كما تشعر المرأة بوجود بعض الآلام الحادة التي تدفعها إلى زيارة الطبيب على الفور. من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية والطهارة من الحيض، إصابة المهبل بالسرطان أو الإصابة بسرطان الرحم. إصابة المناطق التناسلية بالأمراض المعدية، التي تتسبب في النزيف عند القيام بالعلاقة الجنسية. كما تعتبر العدوى الطفيلية أحد الأسباب الهامة التي تعمل على نزول الدم بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية، فتتسبب الطفيليات في التهاب الرحم وأيضًا المهبل. اقرأ أيضا: نزول دم بني قبل الدورة هل حمل علاج الدماء بعد انتهاء العلاقة الزوجية هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها للقضاء على مشكلة نزول الدم بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية، حيث يسبب ذلك القلق للكثيرات وتبدأ رحلة البحث عن حكم نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة. لمعالجة تلك المشكلة والقضاء على الدماء التي تحدث بعد الطهارة وانتهاء العلاقة الزوجية، تناول بعض الأدوية التي تساعد على زيادة هرمون الاستروجين في حالة جفاف المهبل ويكون ذلك تحت الأشراف الطبي.
شاهد أيضًا: لحدوث الحمل ماذا أفعل بعد إتمام العلاقة الزوجية عوامل تشكل خطورة في نزول دم عقب الجماع لإيضاح هل نزول الدم بعد العلاقة الزوجية يدل على الحمل ينبغي الإشارة إلى مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنزيف عقب الجماع، ومنها: الارتفاع الكبير في مستوى ضغط الدم. الإصابة بمرض السكر. الإصابة ببعض الأمراض المناعية الخطيرة. الأدوية المثبطة للمناعة وكثرة تناولها. التاريخ المرضي ووجود حالات مصابة بسرطان الرحم أو سرطان المهبل في العائلة. مضاعفات نزول دم عقب العلاقة الحميمة أكدت الدراسات الحديثة على وجود بعض المضاعفات نتيجة نزول الدم عقب الجماع بشكل مستمر، يمكن تلخيص هذه المضاعفات في التالي: الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر. الشعور الدائم بالرغبة في القيء والغثيان. الدوخة المستمرة. الشعور بألم وحرقان شديد أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. الشعور بحرقان شديد أثناء التبول. الزيادة الكبيرة في الإفرازات في منطقة المهبل. الإرهاق الشديد. الشعور بضعف عام في الجسم. متى يجب استشارة الطبيب هناك بعض الحالات التي ينبغي فيها الذهاب إلى الطبيب على الفور لمنع حدوث أي مضاعفات أخرى، يمكن تلخيص هذه الحالات في التالي: شحوب الوجه الدائم والهزال.
ممارسة الجنس بعنف: الاحتكاك الشديد الذي يحدث بسبب ممارسة الجنس بعنف يسبب النزيف وكذلك استخدام وضعيات جديدة غير مريحة تسبب النزيف ويفضل توخي الحذر لتجنب هذه المشكلة. أسباب أخرى لنزول دم عقب العلاقة الزوجية أكد الأطباء وجود بعض الأسباب المرضية التي تسبب نزول دم عقب الجماع، يمكن تلخيص هذه الأسباب في التالي: انقلاب عنق الرحم إلى الخارج وتدلي الرحم: تكثر هذه الحالة مع النساء المواظبة على تناول حبوب منع الحمل حيث تسبب خروج بعض الخلايا من عنق الرحم للخارج مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة. السرطان: خاصة سرطان عنق الرحم التي تتعرض له النساء أقل من 35 سنة وسرطان الفرج وبطانة الرحم لذا ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة في هذه الحالة. وجود السلائل: وهي نوع من الأورام الحميدة التي توجد في أغشية الرحم المخاطية حيث تحتوي هذه السلائل على الكثير من الأوعية الدموية التي يتم جرحها أثناء الجماع مما يتوجب إزالتها. التهابات المهبل: من الأسباب الأقل شيوعًا والسبب الرئيسي في حدوث النزيف في هذه الحالة هو تهيج الأعضاء التناسلية والتهابها. الإهمال في النظافة الشخصية: يتسبب عدم الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية للرجل أو المرأة في نزول بعض قطرات الدم عقب الجماع لذا ينبغي الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل عام.
• إختيار الأوضاع المريحة للمرأة عند الجنس. • الإنتظار لعدة أيام بعد إنتهاء الدورة الشهرية، لممارسة العلاقة الجنسية. • المداعبة الكافية قبل ممارسة العلاقة الحميمة. • تنظيف منطقة المهبل جيداً بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك لمنع أي مشاكل صحية في المنطقة التناسلية. • علاج إلتهابات عنق الرحم وإلتهاب المهبل. هل نزول الدم بعد العلاقة الحميمة يدل على الحمل؟ تعاني العديد من النساء من نزول دم بعد ممارسة العلاقة الحميمة مما يسبب لهنّ القلق، وقد يدل نزول الدم بعد العلاقة الحميمة على وجود حمل، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم الى الحوض، ممّا يؤدي لإمتلاء الأوعية الدموية المحيطة بعنق الرحم، وبالتالي قد ينزل الدم بعد الجماع. متى يجب الإمتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟ هناك بعض الحالات التي يجب على الحامل الإمتناع عنها اثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ومنها: • عند الحمل بتوأم، لأنه قد يزيد من فرصة الولادة المبكرة أو حدوث إجهاض. • إنخفاض المشيمة. • تسرب السائل الأمينوسي، والذي قد يزيد من إحتمالية إصابة الحامل بالعدوى. • عندما ينفتح عنق الرحم في الأشهر الأولى من الحمل. • وجود تاريخ لحالات إجهاض سابقة أو ولادة مبكرة.