فن العمارة هو فن وعلم تصميم المباني الذي يهتم بتطبيق مجموعة من التصاميم الهندسية التي تعتمد على رسم الهيكل التخطيطي لبناء المباني ، يعتبر فن العمارة واحدًا من أقدم العلوم التي عرفها البشر، ولولا العمارة لما وصلت إليها تلك المباني الأحفورية التي تمثل تراث العالم القديم، سنتعرف هنا على مفهوم فن العمارة. فن العمارة هو فن وعلم تصميم المباني الذي يهتم بتطبيق مجموعة من التصاميم الهندسية التي تعتمد على رسم الهيكل التخطيطي لبناء المباني فن العمارة هو فن وعلم تصميم المباني الذي يهتم بتطبيق مجموعة من التصاميم الهندسية التي تعتمد على رسم الهيكل التخطيطي لبناء المباني، الجواب صحيح، فالعبارة صحيحة ، فالعمارة توفر للمهندسين والبارعين في فن صياغة المباني وتشييدها الكثير من التصاميم المبتكرة التي تستغل المساحات جيدًا، وتدير تلك المساحة إدارة هندسية محكمة، وهذا مجال تتجلى فيه خبرات وإبداعات المهندسين المبدعين. شاهد أيضًا: من الادوات المستخدمة في تصميم المباني الحديثة ما هو فن العمارة العمارة ليست مجرد علم مكتسب فحسب، وإنما هي كذلك فن وتخطيط وابتكار وتصاميم وأشكال تمتزج فيها الخبرة بالتجربة بالمهارة، وتختلف العمارة من عصر لعصر، ومن ثقافة لأخرى، ومن شعب لشعب آخر، وتتمثل الحضارات دائمًا على جدارات المعابد والمنشآت وتظهر في تصاميمها وزخارفها، فكل حضارة تطبع ثقافتها وأفكارها وتراثها على منشآتها المعمارية، حيث تظهر العادات والتقاليد والثقافات المختلفة.
لقد ثبت ان فري اوتو كان واحدا من أوائل رواد البنيوية، بانشأة أشكال بيومورفية (biomorphic) في العمارة. مثل السقوف المعلقة، وموضوع تطوير الهياكل المشدودة (Tensile structure) أو المنشآت المشيدة بأغشية مشدودة بواسطة هياكل شبكية (truss structure) خفيفة الوزن التي مهدت الطريق لدراسة سطوح الحد الأدنى (أو التقليلية). المصدر:
وخلال عصر التنوير في أوروبا القرن الثامن عشر، شهدت نظرية العمارة تطورات عديدة أهمها "الحركة الكلاسيكية الحديثة"، التي نشأت أساساً متأثرة بالاعتبارات الحضرية المتزايدة ونمو المدن، وأيضاً كردّة فعل على زخرفة الباروك في النصف الأول من القرن الثامن عشر. وشهدت نظرية العمارة ردَّة فعل على هيمنة المدرسة النيو كلاسيكية في عشرينيات القرن التاسع عشر مع قيام أوغسطس بوغن بتوفير أساس أخلاقي ونظري للعمارة القوطية التي حاول إعادة إحيائها. مفهوم فن التصميم المعماري - موضوع. وفي الأربعينيات طور جون روسكين هذا المفهوم فلسفياً. بعد ذلك، بدأ في منتصف القرن التاسع عشر يظهر التأثير الأمريكي بظهور كتاب هوراشيو غرين "العمارة الأمريكية" الذي رفض فيه تقليد الأساليب القديمة وإعادة إحيائها. واعتُبر هذا الكتاب مقدِّمة لظهور ما يعرف بالسمة "الوظائفية" في نظرية العمارة. ولاحقاً، هيمنت فلسفة الحداثة على نظرية العمارة، فارتبطت بنهج تحليلي لوظيفة المباني، أي الإجابة عن سؤال: ماذا نريد من المبنى؟ وهيمن كذلك الاستخدام العقلاني الصارم للمواد، التي غالباً ما كانت جديدة، والابتكار الهيكلي والابتعاد عن الزخرفة. وبرحيل لو كوربوزييه سنة 1965م، أحد روَّاد الحداثة في العمارة، اختفت نظرية الحداثة بشكل شبه قاطع.