قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلًا"، وقال أيضًا في سورة الرعد بسم الله الرحمن الرحيم "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب". كما حثنا رسول الله على ذكر الله كثيرًا في موافق كثيرة مثلما شكا رجل حاله لرسول الله وقال "يا رسول الله إن شعائر الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بأمر أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، والذكر هو من أنواع الدعاء لأنه يحتوي على الكثير من الدعاء وذكر الله وصفاته واللجوء إليه بضعفنا نرجو منه قبول ما في هذا الذكر، فقول اذكار تحصين النفس في كل يوم يقينا من وساوس الشيطان ويقينا من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين. صدى الكويت | أذكار المساء كاملة .. رددها لحفظ النفس. ولا يكون الذكر بالفم فقط بل يجب أن يكون من القلب حتى يكون من أعلى مراتب الذكر، كما قال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله عندما ذكر فيهم نوعًا من السبعة أنواع وهو "ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه". إقرأ أيضًا: دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم قام العلماء بتجميع بعض الأذكار التي تقوم بتحصين الإنسان من كل شر ومنها ما يلي: تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل.
-«رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا». (3 مرات). من قالها حين يصبح وحين يمسي كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة. – «اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك». (4 مرات). من قالها أعتقه الله من النار. – اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. من قالها حين يمسي أدّى شكر يومه. – حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. من أعظم أذكار حفظ النفس - YouTube. (7 مرات). من قالها كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. – بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. لم يضرّه من الله شيء. أذكار المساء.. لتحصين النفس ومغفرة الذنوب أذكار النوم مكتوبة.. لحفظ النفس ومغفرة الذنوب أذكار المساء – اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ.
[سنن أبي داود]. ثانيًا: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» ثلاث مرَّات إذا أمسى. اذكار تحصين النفس - نادي العرب. [صحيح مسلم]. ثالثًا: قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس ثلاث مرَّات إذا أصبح وأمسى. رابعًا: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي» مرَّة واحدة إذا أصبح العبد وأمسى. [الأدب المفرد] خامسًا: «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ» [سنن النسائي]
لذا من الواجب على كل مسلم أن يضع منهاج النبي وسنته نصب عينيه ليكون من الصالحين، حتى لا يجعل للشيطان عليه سبيلًا، ومن تلك الأذكار التي تعمل على تحصين النفس من وساوس الشيطان هي اذكار تحصين النفس. فضل ذكر الله الإنسان دائمًا ضعيف كما قال الله تعالى "وخلق الإنسان ضعيفًا"، ويوجد حوله الكثير من الابتلاءات، فتلك الابتلاءات هي التي تطهر المسلم من الذنوب والخطايا عند الصبر عليها واحتسابها لله كما قال رسول الله "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه". ومن نقاط ضعف الإنسان وقوة الشياطين والجن أن الإنسان لا يستطيع أن يرى ما حوله من شياطين وجن فقال الله تعالى " إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم"، لذا فإن حفظ اذكار تحصين النفس تقضي على هذا الضعف أمام الشيطان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهمية ذكر الله مثل ترديد اذكار تحصين النفس " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله". من الواجب ذكر الله تعالى وشكره على نعمه الكثيرة فقال الله تعالى "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" فذكر الله هنا نعمة واحدة فما بالنا بنعم الله الكثيرة.
-«رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا». (3 مرات). من قالها حين يصبح وحين يمسي كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة. – «اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك». (4 مرات). من قالها أعتقه الله من النار. – اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. من قالها حين يمسي أدّى شكر يومه. – حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (7 مرات). من قالها كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. – بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. لم يضرّه من الله شيء.
حياك الله السائل الكريم، لا شكّ أنّه يجب على المسلم لزوم الذكر، حتى يحفظه الله -تعالى- من كل شر، ومن هذه الأذكار ما يأتي: (اللَّـهُ لَا إِله إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). "سورة البقرة: 255" (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ). "أخرجه النسائي، صحيح" (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا). "أخرجه ابن ماجه، صحيح" (اللهمَّ بك أصبَحْنا، وبك أمسَيْنا، وبك نحيَا، وبك نموتُ، وإليك النُّشورُ). "أخرجه أبو داود، صحيح"