masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة

Monday, 29-Jul-24 10:48:06 UTC

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) قوله تعالى: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا. فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 34. وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت ، من هم ؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس: هم زوجاته خاصة ، لا رجل معهن. وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم ، لقوله تعالى: واذكرن ما يتلى في بيوتكن. وقالت فرقة منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ، وفي هذا أحاديث عن النبي عليه السلام ، واحتجوا بقوله تعالى: ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم بالميم ولو كان للنساء خاصة لكان ( عنكن ويطهركن) ، إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل ، كما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك ، أي امرأتك ونساؤك ، فيقول: هم بخير ، قال الله تعالى: أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت. والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم. وإنما قال: " ويطهركم " لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليا وحسنا وحسينا كان فيهم ، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر ، فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت ؛ لأن الآية فيهن ، والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام.

ص1194 - كتاب تفسير الإمام الشافعي - قال الله عز وجل واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - المكتبة الشاملة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي واذكرن ما يتلى في بيوتكن قال الله تعالى مخاطبا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا " [الأحزاب: 34] — أي واذكرن ما يتلى في بيوتكن من القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واعملن به, واقدرنه حق قدره, فهو من نعم الله عليكن, إن الله كان لطيفا بكن؛ إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والسنة, خبيرا بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجا. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - الجزء رقم10. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - الجزء رقم10

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) الأم: اللعان: قال الشَّافِعِي رحمه الله: الكتاب: هو ما يتلى عن الله تعالى، والحكمة: وهي ما جاءت به الرسالة عن الله مما بينت سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد قال - عز وجل - لأزواجه - أي: لأزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم -: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) الآية. الأم (أيضاً): باب (حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها): قال الشَّافِعِي رحمه الله: قلت، أي: للمحاور - وأيهم أولى، إذا ذكر (الكتاب والحكمة) أن يكونا شيئين، أو شيئاً واحداً؟ قال: يحتمل أن يكونا كما وصفت كتاباً وسنة، فيكونا شيئين، ويحتمل أن يكونا شيئاً واحداً. قلت - له -: فأظهرهما أولاهما، وفي القرآن دلالة على ما قلنا، وخلاف ما ذهبت إليه. قال: وأين هي؟ قلت: قول اللَّه - عز وجل -: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا) الآية. فأخبر أنه يتلى في بيوتهن شيئان. ص1194 - كتاب تفسير الإمام الشافعي - قال الله عز وجل واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - المكتبة الشاملة. قال: فهذا القرآن يتلى، فكيف تتلى الحكمة؟ قلت: إنما معنى التلاوة: أن ينطق بالقرآن، والسنة كما ينطق بها، قال: فهذه أبين في أن الحكمة غير القرآن من الأولى.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 34

إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً أى: لا يخفى عليه شيء من أحوالكم، وقد أنزل عليكم ما فيه صلاح أموركم في الدنيا والآخرة.

فقوله: ( والخاشعين والخاشعات) أي المتواضعين الذين لا يميلهم الجاه عن العبادة ، ثم قال تعالى: ( والمتصدقين والمتصدقات) أي الباذلين الأموال الذين لا يكنزونها لشدة محبتهم إياها. ثم قال تعالى: ( والصائمين والصائمات) إشارة إلى الذين لا تمنعهم الشهوة البطنية من عبادة الله. ثم قال تعالى: ( والحافظين فروجهم والحافظات) أي الذين لا تمنعهم الشهوة الفرجية.