masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تأثير التحرش الجنسي على الفتاة

Tuesday, 30-Jul-24 13:10:32 UTC

يبدو الترميم حلاً عملياً لمواجهة ختان الإناث في مصر، وإذا تلقى الاهتمام الكافي الموازي لحملات منع الختان، ستتحقق مواجهة لهذه الظاهرة من جانبين: جانب المنع، وجانب علاج من تعرضن للتشويه. توضح د. ريهام: "ما زلنا بعيدين عن مرحلة أن نمنع شعباً كاملاً من ممارسة هذه العادة المتجذرة منذ آلاف السنين، الجهود التي تسعى إلى المنع ضرورية ومحمودة، ولكن يجب أن تشتمل أيضاً عن الحديث عن الحلول، وبالفعل توجد نسبة كبيرة من النساء في مصر تعرضن للختان، ويمكن علاجهن وتقديم حل إليهن". نشر ثقافة ترميم تشويه الأعضاء التناسلية أيضاَ يمكن أن يكون دعوى لتوقف ختان الإناث، فإذا عرف الآباء والأمهات أن النساء حين ينضجن يسعين لاستعادة ما فقدنه، لربما يتراجعون عن ممارسة هذه الجريمة من الأًصل. تحديات عديدة بالنسبة للتحديات التي يقابلها الأطباء مع هذا النوع من العمليات سألنا د. جريدة الرياض | التحرش.. مسؤولية مَنْ؟. ريهام عن إمكانية وجود حالات متقدمة لا يصلح معها التدخل الجراحي، وأجابت بأن هذا ممكن من الناحية الطبية، ولكنها لم تصادف حالة من هذا النوع: "استطعنا مساعدة العديد من الحالات، حتى ختان الدرجة الثالثة الشائع جنوباً بداية من النوبة". في المقابل تذكر د.

جريدة الرياض | التحرش.. مسؤولية مَنْ؟

كسرت حاجز الصمت وفي السياق ذاته حدثتنا إحدى الناجيات ( ك. ي) والتي تبلغ من العمر ثلاثاً وعشرين عاماً وتعمل عاملة في إحدى المؤسسات بمقاطعة الحسكة قائلةً: "أعمل لكي لا أمد يدي لأحد من عائلتي أو زوجي في المستقبل، فقوة المرأة تكمن في استقلالها المادي، ولكنني تعرضت للتحرش عن طريق اللمس في عملي من قبل المسؤول في العمل". مشيرةً إلى أنها في البداية كانت تصمت وتخاف، ولكن بعد مدة قصيرة لم تعد تحتمل تحرشه بها وقررت أن تواجهه، ومن هنا بدأت قوتها، وتقول: "واجهت الأمر الواقع حيث بدأت بالتحدث مع المتحرش ليتوقف عن مضايقتي، فبدأ بالخوف من قوة شخصيتي وتغيرت معاملته معي". موجهةً نصيحة لكل الفتيات، سواءً عازبات أو متزوجات بأن لا يصمتن، وتابعت: "السكوت عن التحرش والمتحرش جريمة، فالقانون في شمال وشرق سوريا يدعم المرأة ويقف معها ويجب أن نقف نحن بجانب القانون لوقف التحرش". آثار نفسية وللتعرف على آثار وأسباب التحرش زرنا مركز الشهيدة أمارة للاستشارات النفسية التابع لهيئة المرأة والتقينا مع المرشدة خلات إسماعيل التي حدثتنا عن ذلك فتقول: "تتعرض الكثير من النساء والفتيات للتحرش الجنسي خلال حياتهن، وبالرغم من اختلاف أسلوب التحرش إلا أن الألم النفسي الناجم عنه يعتبر واحداً، ولا يزول بمجرد انتهاء التحرش، ولكنه قد يمتد لسنوات عديدة ويتم استدعاؤه بمجرد التعرض لموقف مشابه، وتعرف تلك الحالة "بالتروما النفسية".

* أنواع التحرش الجنسي: وهناك نوعين من التحرش النوع الاول يسمى التحرش الموسمي: وهو الذي يظهر في فترة ويختفى في أخرى وهذا عادة ما يكون ناتج عن ثلاتة أمراض وهي: "اضطراب هرمونى أو ورم في الدماغ، أو اضطراب وجداني مثل "الهوس"، والزهايمر". اما النوع الثاني يسمى التحرش السيكوباتي: الشخصية السيكوباتية عادة ما تندفع نحو تعدد العلاقات وهو أخطر أنواع المتحرشين، فالمتحرش هنا قد يغتصب ويقتل دون أي شعور بالذنب تجاه الآخرين لأنه فاقد الإحساس كليا سواء كان احساس سلبي او ايجابي، ولا يشعر بمعاناة ضحيته ولا يندم عند تكرار أخطائه. * التحرش في العمل خلف الأبواب المغلقة. التحرش في العمل يشكل تحديًا لمعظم الناس على مستوى الأمن والسلامة خصوصا عند النساء لإن تأثيراته الجسدية والنفسية تحول دون انجاز المرأة في العمل. وهناك بعض الحلول للقضاء عليه. حيث يجب تدريب الموظفين/ات وأرباب الأعمال على بروتوكولات الحماية ضد التحرش في العمل. وكذلك يجب الالتزام بخلق بيئة عمل خالية من التحرش وإدراك حجم المشكلة والعوائق التي تمنع الناجيات من التحرش عن الإبلاغ، بالإضافة إلى ضرورة تبني سياسة لمناهضة التحرش الجنسي وتدريب المديرين على مسؤولياتهم تجاه الأمر.