masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة إياس بن معاوية | قصص

Monday, 29-Jul-24 13:23:31 UTC

ملخص المقال إياس بن معاوية من أفقه أهل البصرة، ظهرت عليه علامات النجابة والذكاء منذ صغره، فكان فقيهًا عفيفًا وثقة، وصادق الظنّ لطيفًا في الأمور حتى ولاه عمر بن عبد إياس بن معاوية، قاضي البصرة في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز، وهو أحد أعاجيب الدهر في الفطنة، وأحد من يضرب به المثل في الذكاء، وكان يقال: يولد في كل مائة سنة رجل تام العقل، فكانوا يرون أن إياس بن معاوية منهم. وقال عنه الجاحظ: إياس من مفاخر مضر ومن مقدمي القضاة، كان صادق الحدس، نقابًا، عجيب الفراسة، ملهمًا وجيهًا عند الخلفاء. قال أبو تمام يمدح أحد الملوك: إقدام عمرو في سماحة حاتم... موسى بن نصير - ويكيبيديا. في حلم أحنف في ذكاء إياس وقال الحريري: يمدح نفسه "وفراستي فراسة إياس"... هكذا ضرب المثل بذكاء إياس وبفراسته. هو إياس بن معاوية بن قرة بن إياس بن هلال[1]المزني،[2]، قاضي البصرة في أيام عمر بن عبد العزيز ، المشهور بالفراسة والذكاء[3]، وكنيته أبا واثلة[4]، أو أبو وائلة[5]، من مزينة مضر[6]، ولد باليمامة[7]، في سنة 46هـ= 666م[8]، وأمه من خراسان [9]، وأبوه وجده من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم[10]، سئل عنه والده فقال: نعم الابن كفاني أمر دنياي وفرغنّي لآخرتي[11].

إياس بن معاوية- رجال الدولة- سير الأعلام| قصة الإسلام

كان الصبي من صغره مشهورًا بالفطنة وقد ظهرت عليه علامات النجابة ، وكان الناس يسردون فيما بينهم من أخباره ونوادره منذ نعومة أظافره ، وانكب الفتى على العلم والمعرفة ينهل منه حتى وصل إلى منزلة جعلت الشيوخ يخضعون له ، ويسعون لتتلمذ على يديه ، وأخذ العلم منه بالرغم من صغر سنه. وفي سنة من السنوات قَدِمَ عبد الملك بن مروان إلى البصرة ، وكان ذلك قبل أن يتولى الخلافة ، وكان الفتى يجلس متقدمًا أربعة من الشيوخ من ذوي اللحى ، فاستنكر عبد الملك بن مروان ذلك وقال لهم: أما فيهم شيخ يتقدمهم ؛ فقدموا هذا الغلام ؟! إياس بن معاوية المزني - ويكيبيديا. ، وعندما عَلِمَ عن مكانة الفتي قال له: تقدم يا فتى تقدم بارك الله فيك. وشاعت أخبار عن ذكاء التابعي الجليل ، وأصبح الناس يأتون من كل مكان في البلاد وخارجها ؛ ليتلقوا منه العلم ويسألونه ويلقون بين يديه مشكلاتهم في دينهم. التابعي قاضيًا … وعندما تولَّى التابعي رحمه الله رحمة واسعة القضاء بالبصرة اشتهر بفطنته وسعة حيلته وقدرته الواسعة على كشف الحقائق ، ومن هذه القصص التي تدل على فطنته ، أنه جاءه ذات يوم رجل يشكو من آخر كان قد أودعه أمواله كأمانة عنده وعندما أراد أن يسترجعها منه أنكرها عليه. وكان ذلك الرجل الذي أنكر المال مشهور بأمانته بين الناس ؛ فلم يصدق أحد أنه قد يأخذ المال ثم ينكره عليه ، فلم يجد الرجل المظلوم إلا أن يذهب إلى القاضي العادل ، فطلب منه التابعي أن ينصرف ويعود في اليوم التالي ، واستدعى الرجل الآخر وعندما أتاه قال له أن لديه من المال الكثير كان قد جمعه للأيتام ، وأنه يريد أن يحفظه عنده وطلب منه أن يأتيه بعد يومين ومعه ما سوف يضع به المال.

موسى بن نصير - ويكيبيديا

[6] [7] وذكر آخرون أنه ينتسب إلى بني بكر بن وائل ، وأن أباه نصير كان من الذين أسرهم خالد بن الوليد في معركة عين التمر عام 12 هـ. [8] [9] وذكر آخرون أنه من أراشة من قبيلة بلي سبي أبوه من جبل الخليل من الشام في أيام الصديق، وكان اسم أبيه نصرا فصغر، [2] أما عن مولده، فقد ولد موسى في عام 19 هـ. [10] وفي عهد معاوية بن أبي سفيان، تولى موسى قيادة غزو قبرص. [11] [12] وفي عام 73 هـ، نقل عبد الملك بن مروان أخيه بشر من قيادة جند مصر إلى البصرة ، وعينه واليًا عليها. فأخذ بشر موسى معه لمعاونته، وعينه على خراج البصرة. ولما ولي الحجاج البصرة، اتهم موسى باختلاس أموال خراج البصرة، فغضب عليه الخليفة عبد الملك بن مروان وأغرمه، ولم ينقذه من هذا الاتهام سوى عبد العزيز بن مروان، الذي تحمّل نصف الغرامة المالية، وأخذه معه لولايته في مصر. [13] ولايته لإفريقية [ عدل] بعد أن لحق بعبد العزيز بن مروان في مصر، وجهه عبد العزيز عام 84 هـ بحملة على برقة ، فغنم منها وسبى. إياس بن معاوية- رجال الدولة- سير الأعلام| قصة الإسلام. [14] ثم ولى عبد العزيز بن مروان والي مصر ( 1) موسى بن نصير على إفريقية خلفًا لحسان بن النعمان عام 78 هـ [15] [16] [17] [18] وقيل عام 86 هـ [19] أو 89 هـ في خلافة الوليد بن عبد الملك [4] [20] استطاع موسى أن يخمد ثورات البربر المتعاقبة، ويعيد فتح المناطق التي كان البربر قد انتزعوها من المسلمين بعد فتحها أول مرة، وبعث بالغنائم إلى عبد العزيز الذي بعثها بدوره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان ، فسكن غضب عبد الملك على موسى.

إياس بن معاوية المزني - ويكيبيديا

ثم جاء ذلك الرجل في الغد رجاء أن يودع عنده؛ فانتهره إياس وطرده، وقال له: "أنت خائن".

هنا قرر القاضي إياس أن يعرف الحقيقة ويحكم بالعدل بينهما، فطلب من كلاً منهما محاولة إثبات حقيقة ما يقول، إلا أنهما فشلا في إثبات ذلك. حينئذ سألها القاضي إياس المزني أين المكان الذي تم تقديم المال فيه، فأجاب الرجل المدعى عليه أنه تم تقديم المال عند شجرة في مكان معين وقام بوصف هذا المكان. وطلب من الرجل الآخر أن يذهب هناك إلى هذا المكان، لعله يتذكر أنه قام باستلام المال، وحينها اطمأن قلبه، واعتقد أن القاضي قد صدق كلامه. في هذا التوقيت، كان القاضي يسأل الرجل المدعى عليه من بين الحين والآخر، هل وصل صاحبك إلى المكان؟، هل لا يزال الطريق طويل؟ وهنا تأكد القاضي إياس بن معاوية أن المدعي عليه كاذب وأنه من أخذ المال ورفض إرجاعه إلى صاحبه، حيث قال له: "والله أنت الخائن"، ثم أمر بحبسه. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: قصص اطفال قبل النوم طويلة ومشوقة قصص تثبت ذكاء القاضي إياس بن معاوية 1- قصة الرجل الدهقان جاء رجل ذات يوم وسأل القاضي إياس بن معاوية عن شرب الخمر هل هو حلال أو حرام؟ أجابه القاضي أن شرب الخمر حرام، قال له الرجل أريدك أن تقنعني بذلك. فقال له القاضي إياس المزني، إذا أحضرت مقدار من الماء وضربتك به هل يؤلمك؟، فقال الرجل لا.

قضى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ليلة من الليالي ساهرًا مسهدًا ، ولم يستطيع أن ينام في هذه الليلة البادرة ، فلقد كان مشغولًا في تلك الليلة بأمر اختيار قاضٍ للبصرة ، ويكون شخصًا يأتمنه ، ويقيم بين الناس عدل الله ، ويحكم بما أُنزِلَ في القرآن والسنة ، ولا يخشى في الحق لومة لائم. كان أمير المؤمنين رحمه الله في حيرة من أمره بين شخصين لم يستطع أن يختار منهما ، فكان عندما يجد بأحدهما ميزة على الآخر وجد بالآخر ما يلاقي هذه الميزة ؛ فكلاهما كانا يتمتع بالتفقه في الدين ، والصلابة في الحق ، والفطنة ، والعمق في الفكر. وعند الصباح دعا عمر بن عبد العزيز والي العراق عُدي بن أرطاة ، وسأله أن يجمع بين بينهما ويكلمهما في أمر القضاء وأن يختار أحدهما ، اجتمع عُدي بـ إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة ، وقال لهما ما سأله فيه أمير المؤمنين فما كان من كل منهما إلا أن يُفِضَل صاحبه على نفسه ، حتى استقر بهما الرأي على إياس بن معاوية المُزنِيُّ. مولده ونشأته: ولد إياس بن معاوية بن قُرَّة المُزنيُّ سنة 46هـ في منطقة اليمامة بنجد ، وانتقل مع أسرته إلى البصرة وفيها نشأ وتعلم ، وكان يتردد على دمشق في أوائل صباه ، وأخذ من العلم ما استطاع ممن أدركه من الصحابة الكرام ، وأكابر التابعين.